المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرأة المثالية في أعين الرجال



سارة
05-25-2010, 08:33 PM
يعد عقد الزواج من أهم العقود التي يعقدها الانسان في حياته ، ومن خلاله يتطلع إلى أن تحصل له المودة والرحمة والسكن الذي ينشده ، وتكثير نسل الأمة ، والمشاركة في إعمار الأرض بالخير .

والأسرة هي القاعدة الأساس لبناء الأمة ، والزوجة هي الركن الأهم في مؤسسة الأسرة ، وبمقدار تميزها ومثاليتها تنجح الأسرة مجتمعة في تحقيق أهدافها التي تصبو إلى تحقيقها .
المرأة المثالية سوف تظل مطمع الرجل في كل زمان ومكان ، وسوف لن يتوانى في البحث عنها ، وسيسلك كل الطرق المختلفة للعثور عليها ، لأنه يعتبرها وطنه الأم ، ومن تملك أن تجعله يتوافر على التوافق مع نفسه ومن حوله .

وربما باختلاف تنوع الرجال يختلف تصور المراة المثالية ، لكن بشكل عام هناك بعض الصفات المشتركة التي رأى عامة الناس وخاصتهم من أدباء ومفكرين وعلماء أن توفرها أو معظمها في المرأة يمكنها من حيازة هذا اللقب المستحق " المرأة المثالية " .

الدكتور محمد عثمان الخشت حاول تقريب الصورة لنا في كتابه الموسوم " المرأة المثالية في أعين الرجال " ، والكتاب صادر في ( 96 ) صفحة من القطع المتوسط ، وطبعته مكتبة ابن سينا للنشر والتوزيع والتصدير بمصر الحبيبة .

قدم المؤلف لكتابه بمقدمة عرّف من خلالها بالمرأة المثالية التي قصد التحدث عن صفاتها ، ثم بين صفاتها كما يراها الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن أهمها أن تكون ودوداً ، ولوداً ، حسنة الوجه والمظهر بحيث تسر زوجها عندما ينظر إليها ، موافقة لزوجها متوافقة معه ، ذات دين وخلق ، حافظة لغيبة زوجها وماله وولده ، حنونة عطوفة على ولدها ، تحسن تدبير ورعاية شئون زوجها في جميع المستويات .

بعد ذلك تحدث الكاتب عن سيكولوجية المرأة المثالية وأخلاقياتها ، وبين أنه تبرز فيها هذه الصفات :
.. أنها لا تنسى أنها أنثى ، ولذا تعتنى بمظهرها الخارجي وأن تكون رقيقة ذات جاذبية ودلال عند زوجها .
.. تراعي الأولويات ، بمعنى أن يكون زوجها ذو المكانة الأولى في حياتها ، فلا تهتم بشئ اهتمامها به ، تقدمه على ولدها وعملها وصديقاتها وغير ذلك .
.. منطقية في طلباتها ، تحكم عقلها فيما تريد ، ولا تحمل زوجها فوق ما يطيق .
.. لا تختلق النكد ، لأنها تعرف أن سعادة زوجها تتوقف بدرجة كبيرة على مزاجها .
.. تحافظ على صورتها الحلوة التي رآها عليها زوجها عندما نظر إليها النظرة الشرعية .
.. تتحلى باللباقة لأنها السحر الذي يسمح لها أن تنفذ إلى أعماق قلبه ووجدانه .
.. تحرص على تحصيل خبرات جديدة ، بمعنى أنها مستمرة في تعلم ما يثري حياتهما وهي متجددة وليست روتينية في حياتها.
.. مستقلة الشخصية لا إمعة ، تصدر في أفعالها عن وعي شخصي ناضج .
.. تجيد معاملة أهل زوجها .
.. تهتم بالنظافة ، سواء ما يتصل بجسمها أو بيتها أو متعلقاتها .
.. واثقة بنفسها لا تفرط في تتبع خطوط الموضة لتعويض نقصها .
.. أمينة مخلصة لزوجها وإن كانت لا تحبه ، ليست امرأة لعوباً ، ولا تحب إلا زوجها .
.. غير مسرفة في الاختلاط بالآخرين ، ولا تتدخل فيما لا يعنيها .
.. لا تسأل زوجها عن طبيعة حياته العاطفية قبل الاقتران .
.. لا تعتبر المال أصدق دليل على الحب ، بل تدرك أن من مظاهر الحب أيضاً كلمة طيبة ، سلوك حسن ، عاطفة جياشة ... الخ .
.. ليست مسرفة في طعامها وشرابها وملبسها وزينتها .
.. ليست مهملة ولا متهاونة .
.. تقدر الأمور بقدرها ، فلا تقلب ميزات زوجها عيوباً عندما تكرهه أو تختلف معه لسبب من الأسباب .
.. لا تحمل في عقلها سجلاً أسود لأخطاء زوجها ونقائصه تبرز محتوياته في حال الاختلاف معه ، وإنما هي ذات قلب أبيض يتجاوز الزلات ويصفح ويعفو ويسامح .
.. تتخذ موقفاً ايجابياً تجاه عيوبها وعيوب زوجها ، فلا تديم انتقاده ، وتساعده على فهم أخطائه ، وتتيح له فرص تصحيحها ، وتعترف بأخطائها وتعمل على تصحيحها .
.. تتنزه عن الشجار والجدال ، وتترفع بذاتها عن التوافه التي عادة ما تحيل حياة كثير من الناس الى الجحيم وربما أفضت بهم إلى اتخاذ قرار الطلاق .
.. لا تدفع زوجها الى التهور وارتكاب الحماقات .
.. ليست مخادعة ، ولا منّانة ، ولا كثيرة الشكوى ، ولا لوّامة ، ولا ثرثارة ، ولا متطلعة إلى مغريات الأشياء .
.. لا تضع نفسها في مواضع التهم والريبة .
.. لا تفشي أسرار حياتها الزوجية .
.. تتفهم أحوال زوجها ورغباته ، وتحاول التكيف معه بشكل تدريجي ، ولا تخالفه إلى ما يكره قدر الإمكان .
.. تحسن تدبير شئون منزلها .
.. لا تضيع حقوق زوجها بحجة أداء حق الله تعالى ، بمعنى أنها لا تفرط في التنفل بدون رضا زوجها .
.. تشارك زوجها في حلو حياتهما ومرها .
.. تجيد فن الحديث ، بحيث تعبر عن مشاعرها وتعطي لزوجها التعبير عن مشاعره ، وتختار موضوعات جديدة للمناقشة تناسبه .
.. ترضى بما قسم الله تعالى لها ، بمعنى أنها ترضى بإمكانيات زوجها المادية والمعنوية.
.. غير مفرطة في الغيرة .
.. ليست متكبرة .
.. تتحدث بنعم ربها عليها وتشكره .
.. تعطي قبل أن تأخذ .
.. غير مترددة في اتخاذ قراراتها .
.. وفية بعهدها .
.. لا تترك أولادها لتربية الخدم وأصدقاء السوء في الشوارع .
.. تحسن الإصغاء إلى زوجها .
.. ليست متداعية على الرجل ومتابعة له كظله ، بل تتيح له مساحة للاختلاء بنفسه كلما احتاج إلى ذلك .
.. ليست لحوحة في طلب حاجاتها ، بل طلباتها تتم بأسلوب رقيق .
.. ليست نزاعة إلى السيطرة .
.. منظمة ، ولكن ليس إلى درجة الهوس .
.. صبورة .
.. أنها صاحبة سيكولوجية متوازنة ذات نفسية سليمة لا تشوه صفاتها الجميلة .

وفي فصل بعنوان مقاييس جمال المرأة في أعين الرجال استعرض الكاتب أهمية الجسد عموماً وجسد الأنثى لدى الرجل ، إذ من خلاله يدرك العقل الانساني الأشياء والكائنات ، ويكون قادراً على التأثير وقابلاً للتأثر ، كما استعرض دور الجسد في نماء العلاقة الانسانية القائمة بين الزوجين ، وبين السمات الجسمية المكونة للجاذبية الأنثوية في نظر الرجل ، وأستنتج أن الرجال غالباً أكثر تاثراً من النساء بالسمات الجسدية ،وتطرق لبعض معايير جمال المرأة في أعين الأدباء والشعراء ، وكذا إلى محاسن المرأة في أعين فقهاء اللغة ، وهو فصل جميل وطريف يدل على الذائقة الجميلة للإنسان العربي القديم على وجه الخصوص ، ويسهم فهمه وتدبر مضامينه في إثراء ذائقة الرجل في هذا المجال ، وهو أمر هام لاستقرار حياته الأسرية وتحديد ما يريد بدقة .

عبر فصل بعنوان : المرأة المثالية والجنس بين الكاتب أهمية فاعلية المرأة في الحوار الجنسي ، وتطرق إلى شواهد من الكتاب والسنة تؤكد على أن الاسلام يحث على أن تتسم المرأة بالصدق والفاعلية في العمل الجنسي ، وبشكل جميل تطرق إلى مفاتيح قلب الرجل التي يجب على المرأة اتقان استخدامها للتغلغل في دواخله .

وخصص الكاتب فصلاً للحديث على أسلوب المرأة المثالية في حل المشاكل والخلافات الزوجية من خلال استعراض بعض السلوكات التي تلتزم بها في حال وقوعها في مشكلة ، واختتم المؤلف كتابه بفصل تحدث فيه عن الأساليب التي تفعلها المرأة في حال هجر زوجها لها ، ثم ذكر سمات المرأة التي يريدها الناجحون .

لم أرغب في التحدث بشئ من التفصيل عما ورد في الفصول الأخيرة بالرغم من أهميتها للاستفادة من الكتاب ، وإنما حرصت على أن اترك لك قارئي الكريم فرصة اكتشاف ما ورد فيها من سمات بنفسك ، واملي أن يكون في ذلك حافز أكبر للقراءة ، وهو جهد تستحقه سعادتك .

أملي أن تجدوا في قراءة هذا الكتاب المتعة والفائدة المرجوة ، ودائماً آمل أن لا تنسوا أن تكون القراءة هاجسكم والكتاب أنيسكم ، فهو كما تعلمون خير أنيس ، والحاجة إليه ماسة حتى يشعر الإنسان أنه جزء من هذا العالم المتميز ، تأثيراً ، وتأثراً .

kofykofy
05-31-2010, 09:49 AM
مشكوره سناء على الطرح..:z025:

وما احوج بناتنا الى معرفة الكثير عن الحياة الزوجيه وقراءة الكثير عن
كل ما يخص الاسره والطفل.
اقترح ان تكون المكتبه من أساسيات البيت وليس من الضروره ان تكون مكتبه كبيره ضخمه فيكفى
رف واحد فى اى ركن من البيت يضم كتب عن البيت

تدبير منزلى
طبيخ
العلاقالت الزوجيه
الحياة الجنسيه السليمه
تربيه الاطفال ..
سلوك الطفل منذ اليوم الاول من ميلاده.

واى كتاب يخص البيت والاسره والطفل والحياة
الزوجيه.


نحن نننفق على البيت مبالغ كبيره ونهمل المكتبه بالرغم من انها ضروره ملحه وستكون سبب فى سعادة واستمرار هذا البيت .

والان كل شىء متوفر على النت لكن الكتاب مهم جدا لا نه امامك كل لحظه ممكن تمدى يدك
وتقرأى معلومه واحده ولمده عشر دقائق فى اليوم