سوسن
02-27-2010, 11:05 PM
المغدور كان ساجدا للصلاة
الحبس ثلاث سنوات لقاتل طيار مقاتل في سلاح الجو الملكي بالخطأ http://www.factjo.com/newsImages/14613_l.jpg دانت محكمة التمييز اعلى جهة قضائية متهما بقتل طيار مقاتل في سلاح الجو الملكي بالخطأ بعد ان اطلق عيارا ناريا باتجاهه اثناء سجوده في الصلاة.
واطلق المتهم عيارا ناريا من الخلف باتجاهه ارداه قتيلا, وقررت المحكمة حبسه ثلاث سنوات وكونه امضى المدة موقوفا قررت المحكمة اعتباره منفذا لها.
وكان المغدور الطيار في زيارة لمنزل قريبه وصديقه المتهم ويحمل على جنبه مسدسه العسكري الخاص كونه طيارا مقاتلا في سلاح الجو الملكي واثناء حديثهما معا نودي لاذان العشاء فهم المغدور الطيار للصلاة, ووضع مسدسه على طاولة كانت في ذات الغرفة التي يجلس بها واثناء صلاته حمل المتهم المسدس وذهب حيث يصلي المغدور وسحب الاقسام واخذ يعبث برعونة وعدم احتراز بالمسدس وقام بالضغط على الزناد فخرج عيارا ناريا اصاب المغدور بينما كان ساجدا في صلاته اخترقت الرئة اليسرى والقلب مما احدث نزفا دمويا شديدا ما لبث ان فارق الحياة.
واكد قرار محكمة الجنايات الذي ايدته محكمة التمييز ان انطلاق الرصاصة من المسدس واصابتها بالمغدور بطريق الخطأ نتيجة سلوك غير متزن يفتقد الى الحيطة والحذر وتقدير النتائج, وجهل المتهم باستخدام المسدس لانه لم يكن يعلم ان المسدس محشو بالرصاص وان افعاله تشكل جنحة القتل الخطأ طبقا للمادة 343 من قانون العقوبات.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهم لمحكمة الجنايات الكبرى وادانته بجناية القتل العمد الا ان المحكمة اكدت ان نية المتهم لم تكن مبيتة او مصمما عليها وان جناية القتل العمد تستلزم بطبيعتها ان يكون الجاني فكر فيما اقترفه ورتب الوسائل وتدبر عواقب الامور وهو هادىء البال فاذا لم يتيسر له التدبر والتفكير الهادىء فلا يكون سبق الاصرار متوافرا كما يجب ان يكون بعيدا عن اضطراب النفس وثورة الانفعال وهذا يقتضي مرور فترة زمنية كافية بين التفكير في الجريمة وتنفيذها تجعل الهدوء والروية المصاحبين لاستقرار الرأي على ارتكاب الجريمة متوافرين قطعا.
وبين القرار ان محكمة الجنايات الكبرى اجرت خبرة فنية طبية بينت وجود علامات قرب اطلاق النار مشيرا تقرير الخبرة انه لا يمكن ان تنطلق الرصاصة من المسدس نتيجة دق المسدس على ظهر المغدور وان المتهم سحب اقسام المسدس للخلف وضغط على الزناد الا ان الثابت للمحكمة ان المتهم لم يكن يعلم ان المسدس محشو بالعتاد وان المتهم يجهل استخدام مثل ذلك المسدس,لافتا قرار المحكمة ان المتهم تولد لديه قناعة ان المسدس مفرغ من العتاد بعد ان قام بسحب الاقسام لاكثر من مرة امام الموجودين في المنزل من دون ان يتم اطلاق النار.
الحبس ثلاث سنوات لقاتل طيار مقاتل في سلاح الجو الملكي بالخطأ http://www.factjo.com/newsImages/14613_l.jpg دانت محكمة التمييز اعلى جهة قضائية متهما بقتل طيار مقاتل في سلاح الجو الملكي بالخطأ بعد ان اطلق عيارا ناريا باتجاهه اثناء سجوده في الصلاة.
واطلق المتهم عيارا ناريا من الخلف باتجاهه ارداه قتيلا, وقررت المحكمة حبسه ثلاث سنوات وكونه امضى المدة موقوفا قررت المحكمة اعتباره منفذا لها.
وكان المغدور الطيار في زيارة لمنزل قريبه وصديقه المتهم ويحمل على جنبه مسدسه العسكري الخاص كونه طيارا مقاتلا في سلاح الجو الملكي واثناء حديثهما معا نودي لاذان العشاء فهم المغدور الطيار للصلاة, ووضع مسدسه على طاولة كانت في ذات الغرفة التي يجلس بها واثناء صلاته حمل المتهم المسدس وذهب حيث يصلي المغدور وسحب الاقسام واخذ يعبث برعونة وعدم احتراز بالمسدس وقام بالضغط على الزناد فخرج عيارا ناريا اصاب المغدور بينما كان ساجدا في صلاته اخترقت الرئة اليسرى والقلب مما احدث نزفا دمويا شديدا ما لبث ان فارق الحياة.
واكد قرار محكمة الجنايات الذي ايدته محكمة التمييز ان انطلاق الرصاصة من المسدس واصابتها بالمغدور بطريق الخطأ نتيجة سلوك غير متزن يفتقد الى الحيطة والحذر وتقدير النتائج, وجهل المتهم باستخدام المسدس لانه لم يكن يعلم ان المسدس محشو بالرصاص وان افعاله تشكل جنحة القتل الخطأ طبقا للمادة 343 من قانون العقوبات.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهم لمحكمة الجنايات الكبرى وادانته بجناية القتل العمد الا ان المحكمة اكدت ان نية المتهم لم تكن مبيتة او مصمما عليها وان جناية القتل العمد تستلزم بطبيعتها ان يكون الجاني فكر فيما اقترفه ورتب الوسائل وتدبر عواقب الامور وهو هادىء البال فاذا لم يتيسر له التدبر والتفكير الهادىء فلا يكون سبق الاصرار متوافرا كما يجب ان يكون بعيدا عن اضطراب النفس وثورة الانفعال وهذا يقتضي مرور فترة زمنية كافية بين التفكير في الجريمة وتنفيذها تجعل الهدوء والروية المصاحبين لاستقرار الرأي على ارتكاب الجريمة متوافرين قطعا.
وبين القرار ان محكمة الجنايات الكبرى اجرت خبرة فنية طبية بينت وجود علامات قرب اطلاق النار مشيرا تقرير الخبرة انه لا يمكن ان تنطلق الرصاصة من المسدس نتيجة دق المسدس على ظهر المغدور وان المتهم سحب اقسام المسدس للخلف وضغط على الزناد الا ان الثابت للمحكمة ان المتهم لم يكن يعلم ان المسدس محشو بالعتاد وان المتهم يجهل استخدام مثل ذلك المسدس,لافتا قرار المحكمة ان المتهم تولد لديه قناعة ان المسدس مفرغ من العتاد بعد ان قام بسحب الاقسام لاكثر من مرة امام الموجودين في المنزل من دون ان يتم اطلاق النار.