المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اكتشاف جماعة من عبدة الشيطان في تونس أعضائها طلاب مدارس و جامعات



ABDULLAH JANEM
03-04-2010, 07:13 PM
أعلنت تقارير إخبارية عن اكتشاف طائفة سرية لعبدة الشيطان أغلب افرادها من طلبة الجامعات والمدارس الثانوية ويبلغ عددهم نحو 70 شخصاً يسكن معظمهم في العاصمة تونس


ونقل موقع "ميدل ايست اونلاين" عن جريدة "الوطن" التونسية قولها إن أتباع هذه الطائفة يميزون أنفسهم بوضع عصابة سوداء عريضة على معصم اليد اليمنى، ويرتدون الملابس والقبعات السوداء عليها صور جماجم بشرية .
و يحملون حقائب ويرتدون الإكسسوارات التي تحتوي على اللونين الأحمر والأسود وهما اللونين المفضلين لعبدة الشيطان.
كما أن لعبدة الشيطان إشارة خاصة بهم هي إشارة اليد اليسرى بوضعية رفع السبابة والخنصر وضم الإبهام عليهما، ورموزاً خاصة منها النجمة الخماسية، خطوطاً ومحاطة بدائرة، الصليب المقلوب.
ومن علامات الإناث عابدات الشيطان طلي الأظافر باللون الأسود ويضعن كميات كبيرة من الكحل على العينين ما يجعلها شديدة السواد.
وتقوم طقوس العبادة في سرية تامة و تتمثل في قداسيين الأول يدعى "القداس الأسود" ويتم فيه استحضار الشيطان في غرفة مظلمة، مرسومة على جدرانها رموز شيطانية وفيها "مذبح" مغطى بالأسود وتوضع عليه كأس مليئة بالعظام البشرية، أو الخمور إذا لم تتوافر العظام وخنجر لذبح الضحية ونجمة الشيطان ذات الأجنحة الخمسة، وديك أسود الريش وصليب مقلوب.
ويمسك الكاهن أو الكاهنة بعصا ويستحضر الشيطان، ثم يقوم بذبح الديك بخنجر ويشرب دمه ويمرر الكأس المملوئة بدم الديك على الجميع.
أما "القداس الأحمر" فالذبيحة فيه تكون بشرية، على الأرجح طفل مما يسهل عليهم ذبحه وشرب دمه ثم أكله، ويمكن التعويض عن ‏دم طفل أو دم الديك أو الهر بحبوب تتكفل بصنع سائل يشبه الدم ليقوموا بتصنيع "المشهد الشيطاني".
وذكر تقرير صحيفة "الوطن" التونسية أن عبدة الشيطان يستعملون فيما بينهم أسماء غريبة وأن أحد الأعضاء غير اسمه من "محمد" إلى "عزرائيل".
يذكر أن ظاهرة "عبدة الشيطان" هي إحدى ظواهر القرن العشرين، أما أفرادها فيحبون سماع موسيقى الـ" البلاك ميتال" و يدعون للاعتقاد بالشيطان ويعني لهم الشر والموت وتدمير الطبيعة والانتحار وعدم الإيمان بالله.
وكان أول معبد للشيطان قد تأسس في العام 1966 وضم آنذاك حوالي أربعين ألفاً من الأتباع يؤمنون بالسحر ويقيمون القداديس السوداء ويضحون بالحيوانات، وعبرت إلى الفئات الشابة من خلال إثارة الرغبات وتعاطي المخدرات وعقاقير الهلوسة وممارسة الجنس الفاضحوفي الفترة نفسها أحصي حوالي /22/ ألف معبد للشيطان في الولايات المتحدة ومع تنامي التطورات التقنية أخذت هذه الاعتقادات تروج لنفسها من خلال ألعاب الكمبيوتر وأفلام العنف والرعب والسحر