ريماس
04-11-2011, 01:20 PM
http://mgtrben.net/viewimages/ec4eca2afa.jpg (http://mgtrben.net/download/ec4eca2afa.html)
بدأ جهاز المحمول الذي تم اختراعه عام 1973 على يد مهندس أميركي، بشكل يشبه الحذاء أو قالب الطوب، وبوزن يبلغ أكثر من كيلوغرام واحد، إذ كان يتم شحنه بمعدات ثقيلة، يجب تحميلها في صندوق السيارة، ولا تتحمل الاستخدام لفترات طويلة.
"المهندس الأميركي مارتن كوبر أجرى أول اتصال من هاتفه المحمول، قبل 38 عاما، بينما كان يسير فرحاً في شارع مانهاتن، وسط دهشة المارة، إلى خط هاتف أرضي خاص برئيس شركة بيل لابس، المنافسة لشركة موتورولا، وأخبره فيها بأنه يتحدث إليه من هاتف خلوي حقيقي."
وبدا شكل المحمول حينها، غريباً في شكله وتصميمه عن أجهزة الاتصالات اللاسلكية، التي بدأ استخدامها من قبل، إذ كان يشبه الحذاء أو قالب الطوب، إلى حد ما، كما أن وزنه كان يبلغ حوالي رطلين ونصف الرطل، أي أكثر من كيلوغرام واحد، فيما تبلغ أوزان بعض الأجهزة حاليا أقل من 100 غرام.
وبالرغم من توفر أجهزة هواتف في السيارات والأجهزة اللاسلكية في تلك الحقبة، إلا أنها كانت تشحن بمعدات ثقيلة، يجب تحميلها في صندوق السيارة، ولا تتحمل الاستخدام لفترات طويلة، بخلاف الهاتف المحمول، الذي أحدث ثورة في عالم الاتصالات، وكان له أكبر الأثر في تغيير نمط حياة البشر مع بداية الألفية الثالثة.
وعكف المهندس الأمريكي مارتن كوبر، الذي كان يشغل في ذلك الوقت، منصب المدير العام لشركة "موتورولا لأنظمة الاتصالات"، على التفكير في كيفية تحقيق هذا الهدف، حتى توصل إلى اختراع أول هاتف نقال.
وأراد كوبر، الذي كان يبلغ من العمر 44 عاماً آنذاك، أن تكون الهواتف محمولة ومتنقلة، حتى يمكن للإنسان استخدامها في أي مكان وفي أي وقت، بدون الحاجة للتقيد بسلك نحاسي متصل بالحائط، كما هو الحال بالنسبة للهواتف التقليدية.
يشار إلى أن المهندس الأميركي مارتن كوبر، الذي يبلغ عمره حالياً 82 عاماً، على قيد الحياة، وما زال يعمل في حقل تكنولوجيا الاتصالات.
بدأ جهاز المحمول الذي تم اختراعه عام 1973 على يد مهندس أميركي، بشكل يشبه الحذاء أو قالب الطوب، وبوزن يبلغ أكثر من كيلوغرام واحد، إذ كان يتم شحنه بمعدات ثقيلة، يجب تحميلها في صندوق السيارة، ولا تتحمل الاستخدام لفترات طويلة.
"المهندس الأميركي مارتن كوبر أجرى أول اتصال من هاتفه المحمول، قبل 38 عاما، بينما كان يسير فرحاً في شارع مانهاتن، وسط دهشة المارة، إلى خط هاتف أرضي خاص برئيس شركة بيل لابس، المنافسة لشركة موتورولا، وأخبره فيها بأنه يتحدث إليه من هاتف خلوي حقيقي."
وبدا شكل المحمول حينها، غريباً في شكله وتصميمه عن أجهزة الاتصالات اللاسلكية، التي بدأ استخدامها من قبل، إذ كان يشبه الحذاء أو قالب الطوب، إلى حد ما، كما أن وزنه كان يبلغ حوالي رطلين ونصف الرطل، أي أكثر من كيلوغرام واحد، فيما تبلغ أوزان بعض الأجهزة حاليا أقل من 100 غرام.
وبالرغم من توفر أجهزة هواتف في السيارات والأجهزة اللاسلكية في تلك الحقبة، إلا أنها كانت تشحن بمعدات ثقيلة، يجب تحميلها في صندوق السيارة، ولا تتحمل الاستخدام لفترات طويلة، بخلاف الهاتف المحمول، الذي أحدث ثورة في عالم الاتصالات، وكان له أكبر الأثر في تغيير نمط حياة البشر مع بداية الألفية الثالثة.
وعكف المهندس الأمريكي مارتن كوبر، الذي كان يشغل في ذلك الوقت، منصب المدير العام لشركة "موتورولا لأنظمة الاتصالات"، على التفكير في كيفية تحقيق هذا الهدف، حتى توصل إلى اختراع أول هاتف نقال.
وأراد كوبر، الذي كان يبلغ من العمر 44 عاماً آنذاك، أن تكون الهواتف محمولة ومتنقلة، حتى يمكن للإنسان استخدامها في أي مكان وفي أي وقت، بدون الحاجة للتقيد بسلك نحاسي متصل بالحائط، كما هو الحال بالنسبة للهواتف التقليدية.
يشار إلى أن المهندس الأميركي مارتن كوبر، الذي يبلغ عمره حالياً 82 عاماً، على قيد الحياة، وما زال يعمل في حقل تكنولوجيا الاتصالات.