على قدر الهوى تُخشى الصعابُ....ومن أهواهُ لا يخشى الصعابا
وإنَّ العشق في الدنيا خليعٌ ....بوجهٍ بائسٍ يرمي العذابا
وقلبٌ هائمٌ بالٍ ألوفٌ .... إذا سمقَ العذابُ عليهِ طابا
فيا حبي أضعتكِ بعد ظلمٍ....كأني قد أضعتُ بكِ الشبابا
لكِ حقٌّ بألا تعشقيني ....فإنًّّ العشقَ تاريخٌ عجابا
يطيبُ عذابها فيطيبُ لومي....لنفسي ,كيف عن نفسي المتابا
يلوم اللائمون هيام نفسي ....كأنََّ العشق فيهم ما أصابا
وقفتُ بها أسائلها بحبي....وقوفاً ظلَّ في ظني صوابا
أناجي النفس في تركي مصاباً ....بدائي بعدما ضاع الجوابا
البحر :الوافر
بربكَ هل مضتْ إيناسَ حقاً ....بناحِ البيتِ أم قبَّلتَ فاها
وهل رفَّتْ لكم إيناس حقاً....بمسكٍ من رضى ربٍّ سقاها
وهل رحمتْ بنفسكَ أم رمتكَ ....مهيمَ القلبِ تسعى في رضاها
تزيدُ بصدِّها فينا وبغضاً ....كأنَّ إلهنا صخرً بناها
كأنَّ قرنفلاً منها وفيها....وأشجى الأقحوانِ شملْنَ فاها