إعلاميين مؤثرين:
نيويورك تايمز- ماكس فرانكل: يهودي.
الأسماء الواردة أعلاه هي مجرد أمثلة فقط ولا تحصر كل اليهود المؤثرين ولا كل إنجازاتهم التي تستفيد منها البشرية في حياتها اليومية.
حقائق أخرى:
في آخر 105 أعوام:
فاز 14 مليون يهودي بـ 180 جائزة نوبل.
وفي الفترة ذاتها فاز مليار ونصف مسلم بثلاث جوائز نوبل.
المعدل هو جائزة نوبل لكل 77778 (أقل من ثمانين ألف) يهودي. وجائزة نوبل لكل 500000000 (خمسمئة مليون) مسلم.
لو كان لليهود نفس معدل المسلمين لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 0.028 جائزة نوبل. أي أقل من ثلث جائزة.
لو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 19286 جائزة نوبل.
لكن هل يرضى اليهود بأن يصلوا لمثل هذا التردي المعرفي؟
وهل تفوقهم المعرفي هذا صدفة؟ أم غش؟ أم مؤامرة؟ أم واسطة؟
ولماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح في العدد؟
هذه حقائق أخرى قد تجد فيها إجابة عن هذه الأسئلة:
·في العالم الإسلامي كله، هناك 500 جامعة فقط..
·في الولايات المتحدة الأمريكية هناك 5758 جامعة
·في الهند هناك 8407 جامعة
·لا توجد جامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
·هناك 6 جامعات إسرائيلية في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
·نسبة التعلم في الدول الأخرى 90%.
·نسبة التعلم في العالم الإسلامي 40%.
·عدد الدول الأخرى بنسبة تعليم 100% هو 15 دولة.
·لا توجد أي دولة مسلمة وصلت فيها نسبة التعليم إلى 100%.
·نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول الأخرى 98%.
·نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول الإسلامية 50%.
·نسبة دخول الجامعات في الدول الأخرى 40%.
·نسبة دخول الجامعات في الدول الإسلامية 2%.
·هناك 230 عالم مسلم بين كل مليون مسلم.
·هناك 5000 عالم أمريكي بين كل مليون أمريكي.
·في الدول الأخرى هناك 1000 تقني في كل مليون.
·>في الدول الإسلامية هناك 50 تقني لكل مليون.
·تصرف الدول الإسلامية ما يعادل 0.2% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
·تصرف الدولة الأخرى ما يعادل 5% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
·معدل توزيع الصحف اليومية في باكستان هو 23 صحيفة لكل 1000 مواطن.
·معدل توزيع الصحف اليومية في سنغافورة هو 460 صحيفة لكل 1000 مواطن.
·في المملكة المتحدة يتم توزيع 2000 كتاب لكل مليون مواطن.
·في مصدر يتم إصدار 17 كتابا لكل مليون مواطن.
·المعدات ذات التقنية العالية تشكل 0.9% من صادرات باكستان و0.2% من صادرات المملكة العربية السعودية و0.3% من صادرات كل من الكويت والجزائر والمغرب.
·المعدات ذات التقنية العالية تشكل 68% من صادرات سنغافورة.
الإستنتاجات:
·الدول الإسلامية لا تملك القدرة على صنع المعرفة.
·الدول الإسلامية لا تملك القدرة على نشر المعرفة حتى لو كانت مستوردة.
·الدول الإسلامية لا تملك القدرة على تصنيع أو تطبيق المعدات ذات التقنية العالية.
الخاتمة:
الحقيقة واضحة ولا تحتاج لأدلة ولا براهين ولا إحصائيات. لكن بيننا من يناقض نفسه وينكر ماهو أوضح من الشمس. نعم اليهود وصلوا لما وصلوا إليه لأنهم تبنوا التميز المعرفي وقاموا باعتماده دستورا لأبنائهم. الأسماء الواردة أعلاه لم تصنع خلال يوم وليلة. أصحاب هذه الأسماء تم إنشاؤهم بشكل صحيح. وتعرضوا لكثير من الصعوبات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه. لم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهبية. كلنا نعرف قصة إنشتاين وفشله في الرياضيات وأديسون وطرده من المدرسة لأنه (غير قابل للتعلم) وغيرها من القصص. فلنتوقف عن خداع أنفسنا بأن اليهود يسيطرون على العالم فقط لأنهم يهود. فقط لأن الغرب يحبهم.
اليهود امتلكوا العالم بعد دراسة وتخطيط ونظرة مستقبلية اقل ما نستطيع وصفه بها بأنها عبقرية. اليهود حددوا أهدافهم وعلى رأسها التميز المعرفي. القدرة على خلق المعرفة واكتشافها واختراعها. ثم التفضل بنشرها للغير والاحتفاظ بحق الأسبقية وشرف إنارة الطريق أمام العالم. اليهود سادة العالم في الإقتصاد والطب والتقنية والإعلام. تحدثت في السطر السابق عن "حب" الغرب لليهود. فهل لاحظنا أن أشهر الكوميديين الغربيين يهود؟ حتى في الإضحاك تميزوا.
فأين نحن من هذا كله؟ من السهل أن تقرأ أسطري هذه وتلقي باللوم على الحكومة أو على أجيال من القادة العرب الإنتهازيين. وعلى سنين من القهر والاستعمار والاحتلال. لكن بفعلك هذا تكون قد أضفت قطرة جديدة من محيط من ردود الأفعال الإسلامية السلبية التي أوصلتنا لما نحن عليه اليوم. دع عنك التذمر والسلبية ولوم الغير وابدأ بنفسك. هل فكرت في نشر المعرفة يوما؟ هل تعرف شيئا لا يعرفه غيرك؟ لماذا لا تشارك الجميع بما تعرف؟ فهذه خطوة نحو التكامل المعرفي.
الخلاصة:
عالمنا العربي والإسلامي فاقد القدرة على إنتاج المعرفة .. لآنه لا يستفيد من المعارف المتاحة له حاليا ..
في بريطانيا ينشر سنويا 2000 كتاب جديد لكل مليون بريطاني
في العالم العربي ينشر سنويا 17 كتابا جديدا لكل مليون عربي
فشل العالمان العربي والإسلامي في بث وتوليد وتخليق واستنباط ونشر المعرفة
فقط 1% من صادرات الباكستان تقع في نطاق تكنولوجيا المعلومات المتطورة.
فقط (2) في الألف من صادرات السعودية = تكنولوجيا متطورة
فقط (3) في الألف من صادرات الكويت والمغرب والجزائر تكنولوجيا متطورة
لكن .. 68% من صادرات سنغافوره تكنولوجيا متطورة،
نعم .. و 36% من صادرات إسرائيل تكنولوجيا متطورة ..
المحصلة والنتيجة:
يفتقد العرب والمسلمون القدرة على وضع المعرفة موضع التطبيق ..
الأرقام تتحدث عن نفسها .. ونحن لا نسمع .. ولا نريد أن نسمع ..
قال أحد كبار اليهود:
اطمئنوا فإن العرب لا يقرؤون
و إذا قرؤوا لا يفهمون
و إذا فهموا لا يطبقون !
منقول