والمشاعر لا أحد يعجب بها...
لقد أزالوا كل جميل من عقل مدينتي...
مشيت في ربوعها وكأني أشهد عالم جديد...
الموت الفج يمس القلب قبل الروح...
وأصبحت مثلي هذه المدينة...
لا تعرف دورها في هذه الحياة...
ولا تعرف لماذا هذه الحجارة هنا...
كانت كبيرة وشعاعها في أعماقي...
صوتها كان يجلل في أرجاء هذا العالم...
وظهر الحزن يغسل كل شيء...
والدخان تغلغل في العيون...
والإنسان فيها يتحرك بين الحطام...
ولكن ما زال الطيبون يمشون على ترابها...
لا... نحن لسنا بعابري سبيل...
وهنا نصافح يد الإخاء...والمحبة...والجار...
ومدينتي بحاجة الى الراحة...
فالمطر سوف يعود... والندى أيضا...