ملف مرفق 10662
يمامة بيضاء
سقطت مكسورة الجناح
تنوح من شدة الآلام
أين لها من يد ٍ تضمد الجراح
تُسكِن ُ الأوجاع
تعيد الأمان
اجتمع سكان القبيلة
تراقصوا فرحا ً بالوليمة
ترمقهم بعين حزينة
فما أكثر الأيادي السخيَّة
تحمل بيد العلاج وبيد سكينة
لتأتي لحظة وتزهق الضحية
تشرب نخب انتصارها
في كأس مملوء ٌ بدمائها
أي ذنب اقترفتهِ وأي خطيئة
لتذبحي أيتها اليمامة الشقيِّة
على مذبح الدنيا الغريبة
لا يُعرف فيها معنى الإنسانية
مما راق لي