هل ستعود أزمة " الخبز " ... إلى سوريا .....!!

هل ستعود أزمة " الخبز " ... إلى سوريا .....!!

كشف مدير الشركة العامة للمطاحن أبو زيد كاتبة أن كميات الدقيق الإضافية والمستجرة بشكل غير مبرر ستبلغ مع نهاية العام الجاري نحو 200 الف طن.

ومع نهاية الربع الأول من العام نفسه بلغت كميات الدقيق الإضافية 56 ألف طن، مشيراً إلى أن المطاحن أصبحت غير قادرة حالياً على تغطية الاستجرار الزائد لمادة الدقيق.

ولفت كاتبة حسب مجلة "الاقتصادي" إلى أن الشركة صارت تتلقى طلبات من بعض المحافظين بزيادة كميات الدقيق المخصصة للأفران بنسب متفاوتة تصل إلى 40%.

وأكد كاتبة استمرار تجارة وتهريب الدقيق وتحويله أحياناً إلى علف للحيوانات، خصوصاً أن كيلو الخبز اليابس أصبح يباع بـ 20 ليرة من أجل خلطه مع العلف الذي يصل سعره إلى 30 ليرة للكيلو الواحد.

ومن الجدير بالذكر أن الشركة العامة للمطاحن كانت تقدمت مؤخراً بدراسة إلى رئاسة مجلس الوزراء لإنشاء ثلاث مطاحن جديدة في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة بطاقة إنتاجيّة يوميّة مقدارها 300 طن لكل مطحنة وفق نظام bot أو عن طريق التمويل من الموازنة العامة للدولة، وفق ما ذكره كاتبة.