* ما هي أهم خطوة أعملها عند دخول مادة كيماوية في العين مثل مادة الفلاش أو الكلوروكس أو العطور ؟
- من المهم جداً عدم التريث ولو لثانية واحدة عند ملامسة أي مادة كيماوية سائلة أو صلبة للعين ويجب فور ملامسة المادة الكيماوية للعين
غسل العين المصابة بأكبر كمية من الماء مع إبقاء العين مفتوحة عند غسلها بالماء وحبذا أن يكون الغسيل بواسطة خرطوم الماء أو
الشطاف دون أن يتخوف الشخص من هذا الإجراء لأن أي تأخير في تخفيف المادة الكيماوية سوف يعرض سطح العين وربما جميع أجزاء
العين للحروق التي لا يمكن علاجها مستقبلا وإذا تعذر وجود الماء في تلك اللحظة فإنه يمكن غسلها بأي سأل نظيف لا يحتوي
على مواد كيماويه مثل: الحليب ، الشاي البارد، عصير طازج ( ونحو ذلك ... ) من السوائل التي تخفف من تركيز المادة الكيماوية في العين .
* هل بقاء البصر سليماً عند إصابة العين بأي كدمة قوية أو عند تعرضها لإصابة حادة مثل شوكة النخل يعني أن العين
سليمة ولا يحتاج الشخص إلى الاستعجال بالعرض على الطبيب المختص ؟
- بقاء البصر سليما بعد الكدمات أو الإصابات الحادة لا يعني أن العين سليمة وقد يحدث مضاعفات متأخرة نسبياً بعد
إصابات العين مثل الالتهابات الجرثوميه أو إعتام عدسة العين أو الانفصال الشبكي ويجب عليه زيارة الطبيب فوراً .
* عند حدوث الماء الأبيض هل يلزم الانتظار لحين تجمد الماء كما يقال أم من الأفضل المسارعة في إجراء العملية ؟
- عند حدوث الماء الأبيض وهو عبارة عن عتامة في عدسة العين الداخلية فإنه يبدأ التأثير على البصر وفي السابق كانت عمليات إزالة
الماء الأبيض ( العدسة المعتمة ) تتم من خلال جرح كبير تزال فيه كامل العدسة وكان الأطباء ينصحون بعدم إزالة الماء الأبيض حتى يتم
إعتام كامل العدسة مما يسهل إزالتها بالكامل .
أما الآن وباستخدام الطرق الحديثة التي أصبحت أكثر أماناً ودقة فإن العدسة المعتمة تزال عن طريق فتحة صغيرة لا تتجاوز 3 مليمتر
وبواسطة التفتيت بالموجات فوق الصوتية وفي هذه الحالة فإن من المستحسن عدم ترك الماء الأبيض عند حدوثه حتى يتم إعتام كامل العدسة
وإنما تجرى العملية فور إحساس الشخص بأن بصره قد تأثر من حدوث تلك العتامة وهذا يضمن بإذن الله أن يتم تفتيت العدسة
المعتمة وإزالتها دون أي مضاعفات .
* أعاني من الجلوكوما ( الماء الأزرق ) وقد أعطيت ثلاثة أنواع من القطرات فهل هذا العلاج يكفي عن العمليات الجراحية لإزالة الماء الأزرق ؟
- الجلوكوما أو الماء الأزرق هو عبارة عن ارتفاع غير طبيعي في ضغط العين الداخلي وتتم مكافحته بالأدوية الطبية على شكل قطرات
يتم اختيارها من قبل الطبيب المعالج وتتم متابعة ضغط العين وكذلك المجال البصري وشكل العصب البصري بشكل دوري بواسطة الطبيب
المختص، وقد لا يحتاج الشخص إلا إلى نوع واحد من القطرات .
وقد يحتاج إلى نوعين أو ثلاثة وهناك بعض الحالات التي تحتاج إلى أكثر من ذلك باستخدام حبوب وأدوية عن طريق الفم ،
والطبيب المعالج هو الذي سوف يختار لحالة مريضه الخطة العلاجية التي تلائمه بما في ذلك الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية
إذا تعذرت السيطرة على ارتفاع ضغط العين بواسطة العلاجات بالقطرات أو الأدوية الأخرى .
* عند استخدام عدة أنواع من القطرات هل يمكن وضعها جميعاً في العين في نفس الوقت أم ماهي المدة التي يجب أن تكون بين كل نوع والآخر ؟
- عند استخدام عدة أنواع من القطرات فإنه يجب عمل الآتي :-
أولا : ينبغي عدم وضع أكثر من نقطة واحدة في العين لأن أي نقطة أخرى سوف تخرج خارج العين بمجرد إغماض الجفن .
ثانياً : للحصول على الفائدة القصوى من أثر كل نوع من القطرات فإنه يجب ألا تقل المدة بين كل نوع وآخر من القطرات في العين الواحدة عن ثلاثين دقيقة.
ثالثاً : ينبغي عدم مسح ودعك العين بقوة مباشرة بعد وضع القطرة حيث أن ذلك سوف يؤدي إلى انسياب القطرة خارج العين
أو إلى القناة الدمعية ومن ثم إلى الأنف وهذا قد يؤثر على اجزاء أخرى من الجسم .
