-
مشكور أخ رامي على هذا الموضوع:
للأسف النظام في سوريا دائماً بعيد عن الشعب وعن تطلعاته ( بالأخص على المستوى الداخلي ) فهو حتى اللحظة لا يزال يقول عن جهات
ارهابية خارجية ويتهم الشهداء الأبرياء اللذين سقطو في درعا واللاذقية ودمشق بأنهم مندسين
هذا البوق الاعلامي الغبي هو ما ساهم في تأجيج مشاعر الناس وكذلك السلطات الأمنية التي لا ترحم الناس وتخنقهم ساهمت في دفع الوضع إلى ما وصل إليه
ما أود أن أقوله أنه لا يوجد أي حسنة لهذا النظام بل كله سيئات ابتداء من اطلاق يد الأجهزة الأمنية مرورا بالفساد وبخاصة فساد الأسرة ( أقارب الرئيس )
وانتهاء بالتعامل الغبي مع مثل هذه المواقف والظروف.
-
مشكور أخي رامي عالموضوع الهام جدا
أنا برأيي انو النظام السوري له بعض الحسنات و الكثير من السيئات فمن الحسنات مجانية التعليم و الزاميته مع تردي اوضاعه بالفترة الاخيرة
و أما السيئات فكثيرة جدا جدا و كما ذكر من سبقوني سأكتفي بسيئة واحدة ألا و هي ضعف الحالة الاقتصادية للدولة بشكل عام و للمواطنين بشكل خاص فمن المعروف أن سورية بلد غني زراعيا و صناعيا و باطنيا و سياحيا فلماذا راتب الموظف السوري و حتى بعد الزيادة الاخيرة لا يكفيه حتى منتصف الشهر
و اذا قمنا بحساب بسيط على راتب متوسط قدره 15000 ليرة سورية فإن الموظف يحتاج 5 سنوات و نصف ليشتري بيت بسعر مليون ليرة سوري هذا في حال لم يأكل و لم يشرب و لم يشتري ثياب و لم يصرف ليرة واحدة من راتبه و طبعا البيت اللي بسعر مليون بيت متواضع جدا جدا جدا
و شكرا الك عالموضوع الرائع و الطرح الصريح
-
في مداخلة كتير هامة كتير من الناس بتعتئد انو النظام السوري حامي حمى القومية العربية و انو هو حجر الاستناد الوحيد للمقاومة الفلسطينية و اللبنانية , بدون شك النظام نجح للوصول لهي الثقة بين الناس بالداخل و الخارج , لكن اللي غايب عن نا كتيرين كمان بالداخل و بالخارج هو انو النظام السوري من اكبر المتعاونين مع المخابرات الامريكية و في تنسيق امني كبير بينهم و تانيا من سنة 1973 لم تطلق طلقة واحدة على اسرائيل من الجبهة السورية علما أن 85% من موازنة الدولة بسوريا تعود لوزارة الدفاع !!!!!!!!!!
فوين هدا الدفاع القومية العربية و وين كانت سورية لما انقصف لبنان حتى شبع قصف و وين كان النظام لما كانت مجازر غزة لا مو بس هيك وين كان النظام لما قصف الاسرائيليين عدة مرات مناطق سورية عديدة منها عين الصاحب و موقع بدير الزور أم ان هذه الصفة مقاومة السياسات الامبريالية و الصهيونية العالمية هي بس شماعة ليبقى النظام فارض نفسو على الشعب السوري !!!!!!!!!
-
بالعكس علينا الفصل بين النظام السوري والدكتور بشا الاسد،فهو قيادي ناجح ومحب،ولكن تركت له ورثة من اخطبوطات الفساد ،لذلك اعتقد واجزم انه لابد من منحه فرصة للاصلاح ،والذي يجب ان يكون خلال ايام ولاتتجاوز الاسبوع من تغيير وزاري الى تسريح ضباط وقياديين فاسدين الى "اعدام" محافظين،كمحافظ درعا وحمص وادلب وحلب ...هؤلاء هم من ناموا على الضيم ودعموا انتشار الفساد بين اجهزة الدولة في محافظاتهم،ومادمنا عرفنا الداء فلن نعجز عن الدواء فقط صبرا ايها السوريون ساعات معدودة،وسترون طبيب سوريا كيف يداويها .