عرض للطباعة
دعكي مني ومن أيامي
انظري خلف حطامي
ربما هناك شخصاً بالانتظار
يتلصص عبر صمتي المغيت
لن تهنئ بوردتي ..
سقيتهاً حنانا..
من ترياق حبي
البستهاانفاسي
زرعت في كل مسامه من جسمها
عطري ..
ستلاحظ اسمي بين كل حرف تنطقه
اعتادت الرقص بين احضاني
وادمنت شفتاها ريقي
رحلت وتركت خلفي رمادي
سيتبعثر مع أول ذكرى
تهب فيها عاصفة حنينها الي
.......
دقت ساعة الصفر
وتساوات كل الأمور
رحيلي لم يكن صدفة
رغبه وآماني الحضور
سلمت يدااااااااااااااااك ابداع رائع وكلمات اجمل من تغريد العصفير وشعور اهنئك بها فدمت فى حفظ الرحمن
كل الكلمات و المفردات .....مجرّد انتقام
نعم...
كلّ منا له صرخته الخاصة.....
بمفرداته الخاصة و حروفه المتوهّجة بالجنون
كنت هنا...مارّة أبحث عن الذات كباقي النساء...
لعلّها في هذا الحرف
و لعلّها بين هذه المعاني...و هذه الزوايا التي احتوت الكثير
فأحسست بالضياع بين التيه و الأنا...لأمضي كما بدأت
أنقش الارض بالنواذر...
أصلّي اليقين
حتى أقبّل طفلي
و يعود الى حضن أمومتي المفقودة..
لأسجد ...أنا
و الحروف ....و زخم من كل هذا الشقاء
أشكر المولى أن يبقيه دائما ....بجانبي
أمّا الحب....
بلا جدال ....و التمرّد بلا اعتبار
فالمرايا و الجدران...الممتدّة بين ضلوعي
و رعشة المنفى
و صرختي الأولى على جبين العمر
ستنتهي ..لأنني ما عدت طفلة...
و لأنّ رهبة الوطن ...علّمتنا أن نتقن العشق كحورية المنافي
نجامل العابرين....
في المحطات...و في المطارات...
لأنها مجرّد رحلة...و ستنتهي...
حيث بدأنا!!!
و حيث تركنا السبيل....بلا ليل و لا مصير
تحيّتي اليك أيها الحنون....
شكرا لهذه الصفحة التي منحتنا حقّ البوح و الأمان
فقد كتبت ما كنت أعجز عن كتابته
في كل قصيدة..., و في كل صفحة
و كنتم لي خير الدار و الأحباب
و لكن سأرحل هذه المرة
تاركة هذه الحروف...لربّما سأعود يوما أقبل جبين حروفكم
فتقبّلوا مني كل الودّ و المحبة
سعدت جدا لأنني كنت هنا يوما بينكم
ابقوا بحب....و عشق...و سلام
تحيـــــــــــاتي