مجموعة حقائق لا يختلف فيها اثنان عن سوريا :
حقيقة : سكانها 23 مليون حوالي 85 % منهم مسلمون سنة , ومع ذلك دستورنا من الدستور الفرنسي مع بعض التعديلات , ولا يمت لقوانين الشريعة بصلة .
حقيقة : تحكم سوريا بنظام الحزب الواحد منذ 48 سنة
حقيقة : تحكم سوريا بقانون الطوارئ ايضا منذ 48 سنة الذي يعني : انه من حق الحكومة اعتقال اي مواظن واحتجازه لاي فترة بدون توجيه تهمة ........ باختصار يسلب 90 بالمئة من حقوق الافراد .
حقيقة : مستوى دخل الفرد السوري متدن جدا , حتى بعد رفع الرواتب فقد ازدادت الاسعار اضعافا فلم نر اي فرق , مع انتشار هائل للفساد والرشوة في كل دائرة من دوائر الدولة ,
حقيقة : حسب تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود" تأتي سورية في الدرجة ال 154 على 169 من دول العالم في ترتيب الحرمان من الحريات !
حقيقة : اجهزة الامن السورية اقل ما يقال عنها بانها قاسية جدا , لا يحترمون حرمات المساجدولا كبير ولا صغير , ففي كل مسجد هناك عنصر مخابرات يسجل كل ما يدور فيه واقتحموا المسجد الاموي والعمري وخالد بن الوليد , و زج هيثم المالح 85 سنة بالسجن اكثر من مرة ولم تشفع له سنواته ال 85 وزج ايضا بنساء وفتيات بعمر بين 17 الى 20 سنة وفتيان كتبوا على الجدران كلمات لم تعجب النظام !! اي ان كل ذنبهم انهم تكلموا بكلمة !!!! وافرج عنهم بعدما قامت الدنيا في سوريا .
حقيقة : مستوى الخدمات في سوريا يعود الى القرن الماضي من الانترنت الى الهاتف الذي احتكرت شركتاه من قبل حفنة من الاشخاص , والمواصلات والسكن والجامعات ....
حقيقة : عدد من المغتربين السوريين حوالي 15 مليون شخص !!!
حقيقة : سوريا بلد ينعم بالامن الداخلي , مواقفه الخارجية مواقف مشرفة جميع السوريين يفتخرون بها ويتشرفون بكونهم سوريين بسببها , وسوريا بلد له تاريخ مشرف في النضال والصراع ضد اعداء الامة .
حقيقة : لا يوجد سوري يتمنى الخراب والدمار وسفك الدماء لاخوانه السوريين , وندين كل اعمال الحرق والشغب التي حدثت وتحدث .
حقيقة : كل السوريين يحبون قائدهم الرئيس بشار الاسد ولا يرضون بان يمسه احد بضر .
كل هذه الحقائق تدعونا الى استنتاجات : لقد اهمل الداخل على حساب الخارج , والمطلوب مزيد من الحريات والخدمات وتحسين المستوى المعيشي , التي تتطلب اصلاحات جذرية منها اطلاق جميع معتقلي الرأي والكف عن التضييق عليهم , والسماح بانشاء وسائل اعلام حرة ومستقلة , والسماح للشعب بالتظاهر بشكل سلمي اذا اهملت مطالبه مستقبلا ليذكر المسؤولين بمطالبهم العادلة .
وكف يد العصابات التي تسيطر على معظم المرافق الكبرى للدولة وتنهب اموال الشعب على الفور .
فواجب كل شاب سوري اليوم برأيي ان ينسى الخوف من السلطات الامنية , ويطالب بحقه بكل الوسائل المشروعة له كإنسان باستثناء العنف والتخريب , فمن يلجأ اليهما فهو ليس عدوا للنظام فقط بل هو عدو ل 23 مليون مواطن سوري .