w6w_w6w_200504261030053f9511942.jpg
يمامة بيضاء

سقطت مكسورة الجناح

تنوح من شدة الآلام

أين لها من يد ٍ تضمد الجراح

تُسكِن ُ الأوجاع

تعيد الأمان


اجتمع سكان القبيلة

تراقصوا فرحا ً بالوليمة

ترمقهم بعين حزينة

فما أكثر الأيادي السخيَّة

تحمل بيد العلاج وبيد سكينة

لتأتي لحظة وتزهق الضحية

تشرب نخب انتصارها

في كأس مملوء ٌ بدمائها


أي ذنب اقترفتهِ وأي خطيئة

لتذبحي أيتها اليمامة الشقيِّة

على مذبح الدنيا الغريبة

لا يُعرف فيها معنى الإنسانية

مما راق لي