الرجال في الحقيقة هم البحر حينما أريد ان أصف الرجال من هم؟؟ وما هم بالنسبة لي !!


لا أتذكر سوى البـحـر.....


فالبحر المكان الهادئ ..الكتوم.. المريح..الصديق..به اعيش ومن غيره

امــــــــــــوت..


فهو سر الحياه ... ومن اهم مقومات العيش..


وحينما تنظر اليه تجده كبير يتسع لهموم الكبير والصغير العاقل وغير العاقل...

وحينما تجلس على رماله الذهبيه عند الغروب ..

يخيل اليك انها تختفي في نهايته وكأنها

ذابت بين احضانه .. وكذا الحال عند الشروق..


و لكن ذلك خلاف الحقيقه تماما .. هذا هو

البحر


انه غدار ليس له امان فكم جسد ابتلعت



وكم من مباني هدمتها وكم ؟؟ وكم؟؟


وهكذا هم الرجال


لاغنى عنهم بل من دونهم لا نستطيع العيش فهم

مصدر الأمان وهم سبب الخوف


(يعني لو خفنا من حرامي راح نروح لأبونا .. كلاهم رجال ..*مصدر امن ومصدر خوف*)

فهو الرجل الغيور على اخته.. والابن البار بوالدته .. والزوج المحب لزوجته

ولكن في النهايه ليس لهم أمان ... لأن بطبيعتهم مكارين

يضحكون على عقول النساء يحبون يظهرون قوتهم عليهن العفاء ونسو ان

الرسول عليه افضل السلام * في ما معناه*( رفقا بالقوارير)

ولكن هذا الكلام لاينطبق على جميع الرجال.. فكل واحد اعلم بنفسه من غيره



والعذر ان أخطأت في حق بعضكم فالعذر عند كرام الناس مقبولا