لم يعد الكروشيه يقتصر على صنع المفارش والكنزات وما شابهها، بل على صناعة الحلي والإكسسوارات، والتي يتم تطعيمها بالعديد من الخامات المتاحة.



مها أمين، مصممة حلي وإكسسوارات، تفضل إضفاء لمسة شرقية وبدوية علي الإكسسوارات المصنوعة من الكروشيه، فاستخدمت أقمشة زينت بالخط العربي إلى جانب الجلد والفضة والنحاس والصدف والخشب وغيرها من الخامات التي وظفتها مع الكروشيه في ابتكار أحزمة وحقائب يد تعكس هذا الطابع.



وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن مها تفضل استخدام الأحجار الكريمة والفضة والكريستال لتعكس قيمة منتجاتها بالإضافة إلى عمليتها، بالنظر إلى أن إكسسوارات الكروشيه خفيفة الوزن ومتينة من الصعب تقطعها عدا أنها تناسب كل المواسم.



لكل فصل من فصول السنة خيوطه الخاصة. ففي الصيف تستخدم الخيوط القطنية والفسكوز، وفي الشتاء خيوط الصوف وتشمل القطيفة والفرو. نفس الأمر ينطبق على مناسبات النهار والمساء، فللنهار تنصح بارتداء الحلي المصنوعة بالكامل من الكروشيه والمستخدم فيها الخيوط القطنية ذات الألوان المبهجة.



أما للمساء، فتنصح بالقطع الممزوجة فيها الأحجار مع الكروشيه أو المصنوعة من خيوط باللون الذهبي والفضي والمطعمة بالأحجار.



وللعرائس تقوم بتطريز الطرحة بالكروشيه مستخدمة خيوطا باللون الفضي تطعمها بالأحجار والفصوص واللؤلؤ توضع على الجزء الأمامي من الطرحة حتى تغني عن التاج.







































يتبع