سيطر هاجس الحمية على السيدات وخاصة في هذه الفترات من السنة، أي بعد خروج الشتاء وقدوم الربيع ، وما يزيد الهواجس تلك الهجات المركزة من صناع الأدوية ودجالي الأعشاب ومنتفعي الاعلان على الشاشات العربية خبراء التغذية أكدوا أن الأشخاص الذين يتنقلون من حمية غذائية لأخرى بهدف التخلص من الكيلوغرامات الزائدة التي اكتسبوها خلال فصل الشتاء ، أكثر عرضة للإصابة باضطرابات في العادات الغذائية.

وأوضح خبراء المركز الإتحادي للتوعية الصحية في مدينة كولونيا الألمانية أن أنواع الحميات الغذائية المتعددة تعد بإنقاص سريع للوزن في فترات قياسية ولكن الكيلوغرامات المفقودة سرعان ما تعود مرة أخرى ليجد الشخص نفسه مضطرا للدخول في حمية غذائية أخرى.

وحذر الخبراء من أن هذا التنقل بين الأنظمة الغذائية المختلفة لخفض الوزن يزيد من مخاطر اضطراب الدورة الدموية وشراهة للطعام مع تغير الفصول.

وأشار الخبراء إلى أن الشباب هم أكثر الفئات عرضة للاضطرابات الغذائية حيث أن الكثير منهم لا يشعرون بالرضا عن شكل جسمهم و هناك أدلة على تعرض ثلث الفتيات في المرحلة العمرية بين 14 و 17 عاما لاضطرابات غذائية في حين تبلغ هذه النسبة 13.5% بين الذكور".