صَديقي قَالَ لي يَومَاً: ... لِمَاذا أَنتَ مُضطَرِبُ




أَرَى عَينَاكَ ذَابِلَـــةً ... فَمَن يَاصَاحِبي السَبَبُ




مَريضٌ أَنتَ أَم مَـاذا ... عَلَيكَ يُسَيطِرُ التَعَــبُ




وَمَابِكَ لاَتَقُـل: جَيد ...فَوَجهُكَ يَكشِفُ الكَـذِبُ




صَديقي كُـلَ أَفعَالَك ... تُثـيرُ بِدَاخِلي العَجَبُ




لِمَاذا كُلَمَا تَــــــرَهَا ... خُطَاكَ تُضَيعُ الـــــدَربُ




يَطيرُ سَعَادَةً فــيها ... بِدَاخل ِ صَدرِكَ القَــلبُ




وَاِن جَهَلَتكَ وَالتَفَتَت...تُصيبُكَ نَـــوبَةُ الغَضَبُ




تَثُـــورُ وَتنعَصر ألَمَــــاً ... وَكَالأطفَالِ تَنتَـحِـبُ




أهَـذَا عَنـهُ مَاقَالـــو ... أهَـذا عَنـهُ مَاكَتَبــــو




أجِب باللهِ قُلتُ لَــهُ : ... نَعَم هَذَا هُوَ الحُبُ




بـــهِ يَومَاً تَقَـع أيضَاً ... مِــنَ المَقدُور ِ لاَهَرَبُ