أثارت برازيلية ذهول الحضور الذين أتوا لتوديعها في جنازتها ليلة عيد الميلاد بعودتها إلى الحياة بعد وضعها في التابوت وإكمال جميع تحضيرات الجنازة، وذلك حسب ما ذكر في صحيفة " الإنديبندنت" البريطانية الثلاثاء 28-12-2010.
وتبلغ ماريا داس دوريس من العمر 88 عاماً واكتشف حياتها أحد المشاركين في تشييعها عندما جس نبضها ليتفاجأ أنها لا زالت على قيد الحياة، الأمر الذي أدى إلى إستدعاء الفريق الطبي لأخذها إلى المستشفى.
وقالت ابنتها كستوديا:" إني سعيدة أن أمي على قيد الحياة ولكني غير سعيدة بسبب قلة احترامها، ولم نتأكد لحد الآن ما إن كنا سنقاضي البلدية والمستشفى أم لا".
وحضرت دوريس للمستشفى بعد إصابتها بانسداد في الشريان التاجي إضافة إلى أنها مصابة بالزهايمر منذ فترة طويلة.
وفتحت السلطات البرازيلية تحقيقاً عاجلاً لمعرفة حيثيات إرسال سيدة لا زالت على قيد الحياة إلى المقبرة استعدادا لدفنها.