الرجل والمرأة .. كلاهما .. إما طيبان أو خبيثان .. والمشكلة التي لانفهمها .. أن للأمر جذوراً ونهايات أبدية ... فالرجل لايحصل إلا على المرأة التي هي من جنسه أي نهجه مع استثناء واحد .. هو التوبة النصوح التي إن قبلها الله وعفا عن صاحبها .. صار الذي جهل في الماضي طيباً ونال امرأةً طيبة ... أما عن الجذور .. فإن الله جعل خطيئة المرأة تنمو في أحشائها تسعة أشهر ثم تظهر للعيان .. بشكل نتيجة .. مولود من غير زواج ... هذا سبب جذري ...... أما عن النهايات الأبدية .. فانظروا إلى قول الله عز من قائل ... لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان وقوله عرباً أتراباً وقوله حورٌ مقصورات في الخيام وآيات كثيرة تدل على القيمة النفيسة للمرأة التي لم تكن لغير زوجها من قبل ... وهنا أشير إلى أن اليهود فهموا هذا الأمر فصاروا يلبثون على الشباب والفتيات المراهقات فهم العذرية فجعلوا الأمر في الأفلام ووسائل الإعلام يبدوا وكأن الشاب له عذرية تنتهي بوطء الفتاة له وأن الفتاة كذلك والصحيح أن الله شرّف المرأة وخصَّها بذلك وحدها ، وجعله أمراً هاماً للجميع وحذّر الرجل من مغبة المعصية بأنه لن ينال هذا الشرف وتلك الخصوصية في نصيبه ( المرأة المقسومة له ) إن فعل ..... أليست هذه جذورٌ هامة ونهاياتٌ أبدية ؟..