شهد " كازينو دمشق " المعروف بـ " نادي المحيط " الذي رأى النور في دمشق نهاية العام الفائت نهاية لقصته التي ترافقت بالكثير من الانتقاد والاستهجان لتقوم دوريات شرطة ريف دمشق بمساء الثلاثاء بإغلاقه.
وشهد الكازينو حملة واسعة من الانتقادات خاصة من قبل رجال الدين وعلى رأسهم النائب " محمد حبش " الذي أكد لـ عكس السير سابقاً أنه لايوجد في سوريا قانون يسمح بممارسة القمار ، كما أنه محرم شرعاً وممقوت أخلاقياً ، وفي حال صحة هذه الأنباء فنحن مسؤولون عن النضال ضد مثل هذا النشاط .
وبررت السلطات وبحسب مصادر إعلامية أن إغلاق الكازينو جاء على خلفية ممارسته لأعمال تخل بالآداب العامة والمخالفة للأنظمة والقوانين، على أن تستمر عملية الإغلاق لحين " تسوية أعمال الصالة " بما ينسجم مع الأنظمة والقوانين.
يشار إلى أن مدير السياحة في محافظة ريف دمشق نفى وجود أي ترخيص لـ كازينو ألعاب القمار " الروليت و البوكر " في محافظة ريف دمشق الأمر الذي يعني أن محافظة ريف دمشق و مديرية السياحة لا تعترفان بكازينو القمار المعروف باسم " كازينو دمشق " .
ويذكر أن رجل الأعمال المعروف "خالد حبوباتي" أعاد الترخيص الذي كان لعائلته وهو شريك رئيسي في شركة نادي المحيط التي تدير "كازينو دمشق" المسحوب ترخيصه من سبعينات القرن الماضي .
وكانت مصادر إعلامية تحدثت في وقت سابق عن نية عدد من رجال الأعمال السوريين إنشاء ثلاثة كازينوهات مماثلة تتوزع بين حلب , ومنطقة يعفور , وفي مدينة تدمر السياحية .