أكدت وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي في حكومة تسيير الأعمال أن كافة المواد التموينية والغذائية التي يحتاجها المواطن حيث المواد دون استثناء متوافرة وبأسعارها الحقيقية دون زيادة مع استنفار عناصر حماية المستهلك على مدار الساعة .
وأبدت " عاصي " عدم رضاها عن منظومة حماية المستهلك خلال الفترة الماضية موضحة بأن حماية المستهلك تقوم على التعاون بين عناصر حماية المستهلك والعمل الاهلي المتمثل بحمعيات حماية المستهلك التي لا تزال قليلة في سورية حتى الآن والاعلام الذي يجب أن يبقى ضوءاً يسلط على المخالفين والمتلاعبين بغذاء المواطن.‏
وأضافت " عاصي " أنه تم الاتفاق مع التجار عبر اجتماعات عديدة لتخفيض الأسعار تنفيذاً للمراسيم القاضية بتخفيض الرسوم الجمركية على بعض المواد الغذائية والمواد الأولية وبالفعل فقد انخفضت الاسعار وأبرز مثال على ذلك هو السكر الذي انخفض من 65 الى 40 ليرة أو 43 ليرة في أعلى سعر له وهي مادة من ضمن مواد عديدة اضافة الى التدخل الايجابي في الأسواق عبر طرح كميات كبيرة من المواد الغذائية والتموينية وستبقى خلال الفترة القادمة وستستمر لتصبح واقعاً يومياً تعيشه الاسواق السورية.‏
يذكر أن " عاصي " أكدت أن الوزارة تزيد تدريجياً عدد عناصر حماية المستهلك لضبط الاسواق ومتابعتها اضافة الى تغيير الية العمل وبنيته عبر العمل على تعديل قانون حماية المستهلك وتحويل حماية المستهلك من مديرية الى هيئة عامة بموجب قانون تم اعداد مشروعه، لتأمين تعويضات وحوافز لعناصر حماية المستهلك تؤمن لهم دخلاً يشكل حاجزاً بينهم وبين المغريات التي ينالها بعض ضعاف النفوس.‏
مع الاخذ بعين الاعتبار اجراءات أخرى مثل التعاون مع الاعلام والمواطن لمتابعة حركة الاسواق ومدى الالتزام بالأسعار وفقاً للقوائم التي تصدر عن وزارة الاقتصاد والتجارة.‏