توفي شابان بعد غرقهما في بحيرة زرزر (35 كم غربي دمشق )، أمس الأحد.
وعلم عكس السير ان الشابين يبلغان من العمر 16 عاماً و 27 عاماً كانا يسبحان في البحيرة عندما علقا في الأعشاب المائية والقاع الطيني الضحل للبحيرة.
وحضر عناصر إنقاذ من فوجي إطفاء دمشق والزبداني، حيث تمكنا من انتشال الجثث.
وأشار خبير الوقاية من الحوادث محمد الكسم إلى ضرورة إقامة نقطة مراقبة وإنقاذ دائمة على ضفة البحيرة بسبب تكرار وقوع الحوادث في المنطقة نفسها.
وانتقد الكسم التقاعس الحكومي في حماية المواطنين وتنبيههم من خطورة هذه البحيرة التي يغرق فيها عدد كبير من المواطنين سنوياً.
واقترح الكسم ان تقوم وزارة السياحة بتنظيف واعداد مسبح ىمن على إحدى ضفاف البحيرة، بحيث يتمكن المواطنون من السباحة بسلام.
كما اقترح ان تقوم الجهات المختصة بوضع لوائح اسمية تضم اسماء جميع المواطنين الذين غرقوا في البحيرة، لتحذير المواطنين، والحد من هذه الحوادث.
يذكر أن بحيرة زرزر شهدت قبل نحو عامين حادث غرق جماعي ذهب ضحيته ثمان طالبات من دمشق، كما تشهد وبشكل متواتر حوادث غرق، يقف أمامها المسؤولين دون اي تحرك فعلي، يمنع حدوثها.