جسدي منهك

من طغيان الإنسان

يحتاج من أصابعك

لمسة حنان

تعيدين توازن التوليفة

بارعةٌ جداً

أنت فـي الأداء

تغمرني حالة هذيان

حان الأوان

فالشفاه العطشى

أصبحت حطاب

ترهقني التفاصيل الصغيرة

و أنا سجين نهدين

مسلوب الحرية

كالشعوب العربية

......

وأنتِ يا ملاكِ

أيضا أسيرة

للتقاليد الصغيرة

تحرري ....

وحرريني ....

دعيني أبادر

تعرفين أنني عاشق مكابر

قائد مثابر

أتقن العزف

فأين أبدء الزحف

ركبتان تسحران

تعكسان وجه القمر

وتبشران بقدوم رمضان

والمدافع تزلزل المكان

تزيد من وجعي

يداي ترتعشان

وخديك محمران

وتفاصيل صغيرة

تصريحاتي فيها خطيرة

فأصبح مُدان

فالحب والسياسة

طريقان ....

متشابهان....

نهايتهما خلف القضبان

وأنا .... وأنتِ

كل شيء فينا

يتكلم لغّة عشق

وكلانا يتظاهر

بروعة المنظر

....

ويخاف العقاب

فالتظاهر ممنوع

بعرف الأوطان

وبلحظة انتشاء

وغليان بأوردتي

يعلن قلمي العصيان

ويسكب محبرتي

ويتوقف نزف

الكلام ....

حداداً ....

على نزف الإنسان

............

الصقر الحنون