نقح الإمام البخاري صحيحه ست عشرة سنة , يغتسل عند كل حديث و يصلي ركعتين .
ونسخ ابن دريد كتاب الجمهرة أربع مرات .
وجاع سفيان الثوري ثلاث أيام في طلب الحديث وكان الإمام النووي يطالع ويكتب , ويحفظ ويصلي ويسبح , فإذا نعس نام قليلاً وهو جالس .
و كان للشوكاني اثنا عشر درساً كل يوم .
وكان ابن سينا يكتب في اليوم خمساً و عشرين صفحة .

قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (المتوفي 310 هـ ) لأصحابه : هل تنشطون لتاريخ العالم من آدم إلى وقتنا ؟
قالوا : كم قدره ؟
فذكر نحو ثلاثين ألف ورقة
فقالوا : هذا مما تفنى الاعمار قبل تمامه
فقال : هذا إنا لله , ماتت الهمم , فاختصر ذلك نحو ثلاثة آلاف ورقة فعده مختصراً و كان مطولاً.

لقد قدم الطبري لنا كتابه الموسوم , تاريخ الرسل والملوك و من كان في زمن كل منهم
المعروف حالياً باسم : ( تاريخ الطبري )

احترقت كتب ابن حزم كلها فأعادها من حفظه
قال الشعبي : ما كتبت سوداء في بيضاء إلا حفظتها .
و تذاكر عبد الله بن المبارك الحديث مع احد العلماء وقوفاً حتى الفجر .
كرر النيسابوري صحيح مسلم مئة مرة .
أعاد ابن سينا كتاب الفارابي أربعين مرة .



(كتب أليكم سيف هذه المعلومات من اوراق كانت للحرق
و مع ذلك نحن مقصرين

اللهم ارزقنا علو الهمة يا رب العالمين في الدين والدنيا
أمين)