يساعد التخفيف من استخدام المصابيح الكهربائية في الليل على مكافحة السرطان وفق ماتوصلت اليه باحثة بريطانية.
وأوضحت الباحثة من جامعة لستر في انكلترا ان الإضاءة المنبعثة عن المصابيح الكهربائية تؤثر على انقسام الخلايا وتزيد بذلك خطر الاصابة بالسرطان.
ولفتت الى ان مجرد ذبذبة تصدر عن مصباح صناعي خلال ساعات الليل تكفي لتعطيل إيقاع ساعة الجسم وتؤثر على الطريقة التي تنقسم فيها الخلايا.
وقالت الباحثة ان التلف الذي تتعرض له الخلايا خلال انقسامها هي ميزة سرطانية ولذا من المهم فهم أسباب هذا التلف.
وعرضت الباحثة فئران مختبر لأنوار صادرة عن مصابيح كهربائية ل12 ساعة ثم وضعتها في ظلمة دامسة للفترة ذاتها وخلال ساعات الظلمة سمح لمجموعة من الفئران بالتعرض للأضواء الاصطناعية لمدة ساعة فقط.
وتبين من الدراسة التي نشرت حديثا في دورية الجينات السرطانية ان الفئران التي عرضت لاضواء غير طبيعية واجهت تغيرات في ساعاتها البيولوجية وخلاياها واثر ذلك بدوره على جيناتها المسؤولة عن الطريقة التي تتشكل فيها الخلايا السرطانية وطريقة مكافحتها لهذا المرض.