اذاعدنا الى التصنيف المناطقي لأهم خمسمائة جامعة في العالم، تحتل أوروبا المرتبة الأولى إذ يوجد بها 208 جامعات ضمن القائمة فيما يوجد في الأميركتين 184 جامعة، منطقة آسيا والباسيفيك تضم 105 جامعات، قارة إفريقيا فيها ثلاث جامعات فيما يوجد في الوطن العربي جامعة واحدة فقط هي جامعة الملك سعود في الرياض وذلك طبعا حسب تصنيف جامعة شنغهاي.
وإذا نظرنا لأول عشرين جامعة نجد جامعتين أوروبيتين أوكسفورد وكامبردج وجامعة يابانية و17 جامعة أميركية.
ان النموذج الأكثر استفزازا في حالتنا هذه هو إسرائيل .
إسرائيل استطاعت أن تقدم يعني تجارب جامعية ناجحة جدا، جامعاتها السبع هي في ضمن قائمة الخمسمائة الأكثر تفوقا في العالم، نطرح هذه المقارنة الرقمية البسيطة والمنتقاة مقارنة بين الإنفاق في الدول العربية على التعليم وإسرائيل تونس 7,4%، السعودية 6,5%، المغرب 6%، مصر 4,7%، الإمارات 1,7%، إسرائيل 8,3%.
المقارنةهنا هي مقارنة في براءات الاختراع بين إسرائيل والدول العربية، الدول العربية في 28 سنة 836 براءة اختراع، إسرائيل 16805.
من بين 134 دولة نامية تصدر عقولا للعالم المتقدم مصر في المركز 129 أي هو المركز المتقدم الأكثر تقدما، سوريا 113..
الأكثر تصديرا، الأردن 90، المغرب 77، تونس ترتيبها 48 و31% من هجرة العقول في الدول النامية إلى العالم المتقدم هذه يعني هذا امتياز عربي.
أكثر من 50% من المبتعثين العرب الدارسين في الغرب في العالم المتقدم لا يعودون إلى أوطانهم.
ان هذه النسب تعد مؤشرا على ان التعليم في البلدان العربية..............
نرجو اكمال الجملة من المشاركين .