تحدى أكثر من خمسة آلاف شخص البرد ليتعروا أمام عدسة المصور الأميركي سبنسر تيونيك أمام مبنى اوبرسيدني، وذلك بمناسبة مهرجان المثليين والمثليات.
وتسمر أشخاص من أعمار مختلفة وهم مستلقون وأياديهم مرفوعة ومتشابكة على سلالم المبنى الشهير المصمم على شكل صدفة، عند ساعات الفجر الأولى. ودأب المصور الأميركي على تنفيذ هذه الفكرة منذ سنوات عدة وقد سمى الحدث هذه المرة "ذي بايز" (الأساس) واستحوذ على ضعف عدد المتطوعين المنتظرين ونظم قبل أيام عدة على مهرجان المثليين والمثليات الكبير ويقام السبت في شوارع سيدني.
وقال المصور سبنسر تيونيك: "كان ثمة مثليون ونساء مستلقيات جنباً إلى جنب، يظهر ذلك إلى العالم بأسره أن الاستراليين متعلقون بشدة ببناء مجتمع حر وعادل". وواجه نصف هؤلاء العارضين الطارئين ليوم واحد وعددهم 5200 عدسات الكاميرات داخل مبنى الاوبرا كذلك.
ويشتهر سبنسر تيونيك بمشاهد تصويرية حيث يجمع العراة على نحو جماعي في الأماكن العامة في أنحاء العالم في قلب المواقع المدينية والطبيعية، في نيويورك ولندن وملبورن ومونتريال وفيينا وامستردام وليون، طارحاً أسئلة حول العلاقة بين الإنسان وبيئته. ومن بين اللقطات الأكثر إثارة للدهشة تلك التي جمعت آلاف العراة في مكسيكو في العام 2007 أو في برشلونة في العام 2003.


(ان لم تستحي فافعل ما شئت)