واناعلى أعتاب بابك.....
نادانى عقلى كالطفل...
وجرى فى أثرى يلاحقنى
اسبقة........فيعود يسابقنى
يسألنى.....!!
هل تطرق باب قد وصد؟؟؟؟
ان هزمك قلبك.....فلا
لا لن يهزمنى
هل ترجع للبااااااب وتبكى؟؟؟!!
وتقول بأنك ندمااااان؟
هل تعلم انك مظلوم.....وزنبك نار تحرقنى؟؟؟؟
اخفض يدك.......لا لا ترهقنى
بابك موصود من زمن....
لن يفتح باااابك بالندم....!
انت المسكين والمظلوم ....صدقنى
فأنا مشتااااااااق ....لكنى.....
اقسمت بأنى لن ابكى بين الطرقات....
فبكائى يوقظ انســانا من زمن فاااات..
ودموع بكااائى تغرقـــنى
كأنها طفل.... من كثرة حزنى عانقنى..
باتت دمعاتى اطفال تصدر ضحكات..
فتوقظ فى قلبّ........
قد ضااااع بزمــن الامواتــ.....!!
ويعود القلب يبارزنى...
ويناااادى لمن خلف الباب...
ويمد يدااااة لكى يطرق باب الملكات
اقطع كتفية فيطعننى.....
ويحاااارب من اجل الاحباب...
قلبك مسكين لا يدرى
من خلف الباب تشاااااهدنااا....
لا يدرى بأنها تسمعنا....وبهمس تصدر ضحكات
قلبك مجنون بالحب.......
لكنى لا ....لا لن اتركها...
تطعمنا سم النظراااااااات
***********
تشتعل النار بلهفتة لدخول الباب
ويذيد عراكنا متعتها فى رؤية تلك اللقطات
يرمينى قلبك بسهام ....تتمزق منها اوردتى
فاحاول من منعة لكن.....
قد تاهت منى افئدتى
قد تاااااهت كل الطرقااااات
ويطوف الموت بأعصابى....
اتذكر حربا قد دارت من بضع سنين
أنتصر القلب وفاز بكل الجولات...
لكــن هزمتة من ملكت تلك الحجرات
اتذكر حين رايتك تعشقها
فتركتك....لأراك جريحّ... مملوؤ الطعنات
اليوم سأقتل عاطفتى...
وسأرجم شوقى وحنينى...
لن اشتاااقك يا مولاتى وان كنتى لقلبى كالنبضات...
فوقفت ....وفى عجز انـــــادى....
من خلف الباب ليست كالحور المختار...
بل جـــان من تلك الانهار
من قبلك كم سحقت كل الاحرار...
سجنتهم فى قلبّ كبحور الاسرار....
************
لا,....
لن تدخل حتى تقتلنى.....
فعذاب سيوفك اهون من تلك النظرات....
فيرد يقول ...
لا لن تمنعنى.....
فطعنتة .....وهو بالطعن يبادلنى...
فسقطنا ببحااااار الظلمات....
وانطفئ النور وراء الباب.....
ساد الصمت...وانطفأت انوار الطرقات....
.............