عندما تدور الدنيا لتضعنا في أوضاع لم نكن نتوقعها

عندما تحب تنسى انك في هذه الدنيا وأنك في يوما من الأيام ستصحو على وضعا آخر , وضعا مؤلم

لأن من أحببت في يوما من أيام هذه الدنيا بدلا من أن يكون معك ضدها كان مع الدنيا ضدك

ستشعر بالوحدة بعدما كنتما شخصا واحدا كلن منكما يحزن لحزن الأخر ويفرح لفرح الأخر

و تعاني من فقد الحب لأنك أحببت

أحببت شخصا زرعته في جسمك يتدفق بين عروقك ليدخل قلبك

أحببت بأخلاصا قلب مقاييس ومعايير الدنيا فالليل طويل والنهار قصير وانتظاره سنة و لقيآه سوانا

أحببت فكان صوته لحنا للحب والحنان تستيقظ عليه وتنام عليه وفي الأحلام تتخيله

هكذا الحب يجعل منا أشخاصا آخرين في دنيا قاسية ننسى أننا فيها

ولكن عندما نصحو نجد شيء مؤلما حل بالقلب لا نستطيع التخلص منه

نبكي نريد عودة الحبيب ولكن هذا من المحال لأنه أختار شخصا آخر بديلا عنك

تصرخ وتجهش بالبكاء لعل الحبيب يسمع فيحن قلبه , ولكن قد وضع في أذنيه أقوال الناس ليصم أذنيه عن سمع من يحب

يتألم القلب وتصبح الأيام سنوات وتزرف الدموع والآه تلو الآه حتى أطباء العالم لا تعرف ما بك

ملاحظة
إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي