قرأنا جميعا على كافة المواقع التقنية خبر وصول عدد مستخدمي فيس بوك النشطين الى 500 مليون. العدد كبير و حاليا ممكن اعتبار فيس بوك هي ثالث اكبر دولة عالميا. فيس بوك نجح و نجح نجاحا ساحقا و لكن كأي شركة يوجد نقاط ضعف ممكن اللعب حولها لإضعاف هذه الإمبراطورية فما هي هذه النقاط مع فيس بوك؟؟

1. بدائل مفتوحة

اذا كان هناك بدائل كثيرة تشبه الفيس بوك و تقدم نفس الخدمة فممكن مع الزمن يتحول مستخدمي فيس بوك للبدائل او % منهم و خاصة ان كانت قوية و تم دعمها ماليا بشكل كبير.

2. Google Me

غوغل ممكن ان تطلق موقع اجتماعي خاص بها و هذا ممكن ان يشكل خطر على فيس بوك او على الاقل يخفض من نسبة استخدام الاخير.


3. الخدمات التي تعتمد على تحديد المكان و الاجهزة النقالة

مع موقع FourSquare و ا****ون, و الاي باد انتشرت أكثر التطبيقات النقالة و أيضا خدمات تحديد الأماكن التي أصبحت شعبية بشكل رهيب. و ممكن ان ظهرت تطبيقات من نوع جديد تكون بديلة لميزة مفضلة لك على الفيس بوك, ان تغنيك عنه نهائيا مع المستقبل.



4. خدمة البريد في الولايات المتحدة

نعم ممكن ان يغني احيانا البريد العادي عن شبكة اجتماعية بما انه يقدم رسائل كتابية بدلا من رقمية و بطاقات تهنئة ملموسة و هكذا و الاسعار في جميع العالم ليست عالية جدا.

و نعم كما يقول المصدر, ممكن فجأة أن يغير العالم رأيه و يختار الشيء الملموس بدلا من الرقمي و حينها وداعا فيس بوك. ممكن ان يرى العالم فجأة ان الحياة على فيس بوك ليست بحياة و ان الحياة الملموسة هي الصحيحة أكثر و الرجوع مثل السابق. لا يوجد شيء مستحيل و الكل يفكر ان العلاقات الاجتماعية ستسوء و لكن لماذا لا نفكر بأنها ممكن ان تتحسن؟؟ ممكن.



5. خطأ من مارك زوكر بيرخ ممكن ان يفشل فيس بوك

استطاع مؤسس فيس بوك مارك زوكر بيرخ بمفرده و تفكيره تغيير ثقافة العالم و جعلهم يشاركون معلومات أكثر مع أشخاص أكثر. و جعل العالم يشارك الاخرين تفاصيل حياتهم و امورهم الشخصية. هو اصبح يسيطر على المعلومات عن كل فرد في هذه الكرة الارضية.



و لكن ألا تظنون ان السيطرة اصبحت كبيرة و بضغطة يفتحها و اخرى يغلقها.

و عموما هذا ليس حديثنا, الحديث اذا ذهب مارك زوكر بيرخ لبعيد جدا جدا و تخطى كافة الحدود و أخطأ بكل بساطة و اتخذ قرار سيء. ماذا سيحدث حينها؟؟ بالتأكيد حين ذاك سيترك الجميع فيس بوك.


و أخيرا و ليس آخرا نحن نظن ان فيس بوك ممكن ان يفشل ان ظهرت فكرة ثورية جديدة تغنينا عنه و تجعلنا نكرهه و الفكرة هذه ليست تويتر.