قاطعها وليد قائلاً : أنت تحاول بناء شخصيةٍ محملةٍ بعقدٍ نفسية كثيرة تبدو للمشاهد والمتابع سوية لأنها نتاج مجتمع ٍ فاسد ولكنك يا صديقي وبهذا العرض تبدو كمن يعكس صورة للواقع ربما ولكنك لم تظهر الحلول أو حتى الاحتمالات المنطقية لإمكانية التغيير أو التطور
وافقه مجد وأضاف ذد على ذاك أنك كتبت النص على عجالة من جهة ومن وجهة نظر متحيزة ضدك أنت نفسك إلى حد وصلت فيه للتعاطف مع مها وخلق المبررات لأفعالها
وعادت دنيا لتدلي بدلوها قائلة بعد نقاش ٍ منفرد مع ميادة :
أنت تكتب كمن يوأرخ حياة حبيبته ثم إن النص يوحي لقارئه بالنقص هناك المزيد من الصفحات لتكتمل الفكرة
جاء دوري بالكلام أو الدفاع عن نفسي :
كل ما ورد صحيحاً ولكني يا أصدقائي كنت أريد أن أرسم ملامح الشخصية شخصية مها فحسب الشخصية التي لم تناقشوها بجدية بل آثرتم جميعاً الالتفاف