ووصفت المجلة التي أجرت حديثاً معه ؟؟؟؟ راشد انه يرتدي زياً سكري اللون وعمامة بيضاء تعلو وجهه الطفولي، وتؤكد انه يعترف بانه جعل نفسه على صورة للسيدة مريم العذراء والدة نبي الله عيسى المسيح.

وعن قصة ارتدائه لزي السيدة مريم يقول ؟؟؟؟ الراشد ان السيدة مريم ظهرت له في الرؤيا ثلاث مرات وأمرته بأن يتبعها

وأنه ارتدى هذا الزي حين كان طالباً في مدرسة للراهبات في بغداد

مطلع التسعينات
((لا ويصلي بالمسلمين))

والغريب ان هذا الرجل الذي لا يجد غضاضة بوضع عدسات لاصقة ملونة على عينيه، يتمتع - مع ذلك بشخصية قوية، ويحدث مستمعي خطبه - وغالبيتهم من موظفي الحكومة وعشرات المقاولين الباكستانيين والمصريين عن الحب والديمقراطية، ويدين ويستنكر اعمال الذين يريدون تدمير ما يبنيه الآخرون في اشارة واضحة الى الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة ضد أهداف أميركية أو عراقية


قال بعض من ارتادوا مسجده من العراقيين بأنه أصبح تابعاً للأميركيين ومؤكدين انه سيقتل لو كان في مكان آخر غير المنطقة الخضراء.

أما المتحدث باسم هيئة علماء المسلمين محمد بشار الفيضي فيقول عنه

لا نعرفه جيداً، ولكن اذا كان يمتدح الأميركان بالفعل فقد باع نفسه لهم.

ورغم هجومه أحياناً على اميركا وسخريته من الديمقراطية التي جاءت من أجل نشرها وتأكيده ان الرئيس بوش (زودها) كثيراً فإن ؟؟؟؟ راشد

لا يخفي مطلقاً افتتانه بالنمط الأميركي للحياة ورغبته الشديدة

في الهجرة الى الولايات المتحدة في أقرب وقت

وهو يتحدث الإنكليزية بسلاسة

ويرجع اتقانه لها الى مشاهدته للأفلام الأميركية

خصوصا أفلام 'قصة حب' و 'ذهب مع الريح' و 'بودي غارد'

وهي الأفلام الثلاثة التي يدمن مشاهدتها.

كما لا يخفي بالقدر نفسه احتقاره لمواطنيه العراقيين