كلنا نعرف بأن الرياضة أو أي نشاط بدني أخر يمكن أن يسبب التعرق والرائحة الكريهة للجسم ولكن هل يمكن أن يسبب لك عملك أو مديرك

رائحة جسم كريهة؟ وفقا للأطباء فأن هذا محتمل جدا.
يستعمل الجسم غدد عرقية مختلفة للإجهاد أكثر من تلك التي يستعملها للنشاط البدني. يحفز القلق الغدد في الآباط، وفي الأربية وعلى فروة

الرأس وباطن اليد والقدم. على خلاف العرق المالح الذي يغطي صدرنا وظهرنا عندما نحتاج لتبريد، عرق إجهاد دهني أكثر، مما يجعله

وجبة طعام مميزة للبكتيريا.
العرق نفسه عديم الرائحة. لكن عندما تبدأ البكتيريا على الجلد والملابس بتحطيم العرق، تنتج روائح كريهة.
الحل؟
تقليل البكتيريا على الجسم عن طريق الإغتسال بإنتظام وارتداء الملابس النظيفة. بالإضافة إلى إستعمال مزيل الروائح، الذي لا يغطي

الرائحة فقط بل ويترك طبقة حامضية على الجلد مما يجعلها غير صالحة لتكاثر البكتيريا.
الأمر غير معقد أبدا، احتفظ بمناديل أو صابون سائل معقم وقاتل للبكتيريا على مكتبك وقم بإستعمالها بشكل منتظم خلال اليوم - خاصة قبل

الاجتماعات الهامة.