النتائج 1 إلى 4 من 29

الموضوع: كتاب لينكس الشامل الجزء الاول

العرض المتطور


  1. #1


    ««صديقة الدرب»»

    الحالة : ريماس غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 616
    الدولة: السعودية
    الإهتمامات: الرسم وفنون التشكيلية والخط وقراءة القصص والشعر والخواطر
    السيرة الذاتية: لست الأفضل.. ولكن لي أسلوبي سأظل دائما أتقبل رأي الناقد والحاسد .. فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من إصراري
    العمل: عمل الحلويات واكلات منوعة
    العمر: 35
    المشاركات: 22,601
    الحالة الإجتماعية: مخطوبة
    معدل تقييم المستوى : 1859
    Array

    1.1.3 هل تحفز الملكية الفكرية الإبداع.
    لقد ناقشنا التبعات القانونية لتشريعات حقوق النسخ، سنتحدث الآن عن أثرها على الابتكار. يدعي المالكون أن كل سيئات رخصهم المقيِّدة يمكن إهمالها (أو تقليل أهميتها) عندما نقارنها بالحل الآخر الوحيد؛ ألا وهو إذا لم نمنحهم هذه الحقوق لن يقوم أحد بتزويدنا "بالمنتجات الفكرية" (مثل البرمجيات). يتفق الجميع على أن اهمال مصلحة العموم لحساب مصلحة القلة هو فكرة سيئة، ولكن قيل لنا أن هذا هو الخيار الوحيد، وسنناقش فيما إذا كان هذا الإدعاء صحيح.
    دعونا لا نتحدث عن المعيقات البيروقراطية (إجراءات المكاتب) المرتبطة بتسجيل حقوق النسخ وبراءات الاختراع، حيث يتجاهلون المبتكرين الأفراد ويتخذون موضع سخرية بمقولة "كل ما يمكن أن يُخترع قد تم اختراعه منذ زمن وانتهى الأمر" (مدير مكتب براءات الاختراع الأمريكي Charles Duell عام 1899) وفي المقابل تعطى الشركات ذات رؤوس الأموال الهائلة والمحامين الكبار الحق في تسجيل ليس فقط ما ابتكره غيرهم بل وما هو مسجل باسم غيره! "وهذا يعكس خلل في قسم مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي، المشهور بأحكامه الهزيلة وتراخيه." مقتبسة عن "لماذا لا يوجد ملفات GIF على صفحات غنو" في حديثهم عن خوارزمية ضغط LZW المودعة باسم طرفين مختلفين في فترتين زمنيتين مختلفتين ومتقاطعتين.
    كمثال على سيّئات EULA أن الكلفة تحدد بعدد المستفيدين النهائيين (وليس بعدد الأقراص أو الأجهزة). مما يزيد من كلفة التحديث على دول العالم الثالث لأن الدولة التي تخطط لزيادة عدد الأجهزة من 1000 إلى 2000 عليها أن تضيف إلى ثمن الألف جهاز الجديد ثمن ألف رخصة EULA. مثل هذه الرخص له مردود سلبي على دول العالم الثالث، حيث هناك عدد قليل من الشركات التي تنتج البرمجيات، إنها جنة المحتكرين الذي يحددون ما يسمح للناس بالقيام به وما لا يسمح مثلاً قد يكون الاختبار أو التطوير أو التعريب ممنوعاً وفق هذه الرخصة وهو أمر يشبه قانون منع التفكير. في الاقتصاد المعرفي يقسم العالم إلى ثلاث طبقات: الطبقة الأولى: مالكين لحقوق النسخ وبراءات الاختراع ممن لديهم الحق الحصري في التفكير والتطوير والنسخ ... إلخ. الطبقة الثانية: مستهلكي المعرفة ممن رخص لهم (مقابل المال) بحق استعمالها المقيّد (لا يشمل النسخ والتطوير والترجمة والموائمة والإعارة والتّصدّق...) بشرط أن يحرموا بقية العامة منها. الطبقة الأخيرة: هم من لا يقدرون على دفع كلفة الرخصة ولا يملكون الحق أو القدرة على عملها بأنفسهم. هذا يذكرني بحال الحضارات التي لم يصلها الإسلام مثل الحضراة الهندية منذ 2000 سنة قبل الميلاد كانت الكتابات باللغة السنسكريتية التي لا يجوز أن يتعلمها العامة. أو بأوروبا في القرون الوسطى عندما كانت العلوم باللغة اللاتينية التي لا يتقنها إلا النبلاء.
    المثال التالي (على الرغم من أنه خارج عن موضوع اهتمامنا) على ضرر الاعتراف "بالملكية الفكرية" أدوية مرض الإيدز في جنوب افريقيا إذ تملك المصانع هناك التكنلوجيا الكافية لصناعة تلك الأدوية ولكنها لا تملك الإذن من الشركات الإحتكارية بذلك، والأمر المضحك هو عندما نسمع أن أحد أصحاب تلك الشركات الإحتكارية تبرع بملغ من المال لبعض المرضى هناك وهو أحد أسباب معاناتهم. قيل لنا أنه يجب أن نهمل هذه السيّئات لأنه لولا المالكين لما كان هناك منتجات فكرية، لا دواء ولا برمجيات لتترجم ولا حتى صناعة برمجيات أصلاً، هذا ما سناقشه.
    يقول الكابتن كيرك (الشخصية في مسلسل الخيال العلمي ستارتريك) :"دون حرية لا إبداع"، وإذا فضلنا البرمجيات (أو أي منتج فكري آخر) على حريتنا؛ فإننا سنفقد حريتنا ثم سنفقد البرمجيات، ليس لأن الروائي الإنجليزي William Somerset Maugham (مابين 1874-1965) قال ذلك فحسب بل وبسبب الطبيعة التراكمية للعلم. إن بنود رخص البرمجيات المملوكة تسمح لعدد أقل من الناس حصرياً التطوير، والآخرون عليهم طلب إذن مسبق بكلمات أخرى ستحد من الطوير بدلاً من تشجيعه. وحيثما هناك براءات اختراع على الخوارزميات والمعادلات والبرمجيات لا يوجد تراكم علمي، لأن تطوير أي منتج سيعتمد على ما سبقه بالتأكيد، يتحدث اسحاق نيوتن (عالم الرياضيات والفيزياء المعروف) عن منجزات قائلاً: "إذا كنت أرى أبعد من غيري فذلك لأني أقف على أكتاف العمالقة الذين سبقوني" إذا كان أي جزء من السلسلة مملوكاً فإن السلسلة سوف تنقطع.
    أقتبس من معايير غنو GNU Coding Standards (ريتشارد ستالمان وآخرون): "جزء كبير من أي كتاب غير خيالي يتكون من حقائق (...) وهذه الحقائق هي نفسها بالضرورة لكل من يكتب عن نفس الموضوع."، ولأن غنو ذات حقوق نسخ مرفوعة copylefted أستطيع أن أقتبس منهم دون طلب إذن مسبق (طالما ألتزم برخصة FDL لرفع حقوق النسخ) ولو أنها وثيقة ذات حقوق نسخ عادية، الطريقة الوحيدة بأن أذكر تلك الحقائق هي أن أعيد كتابتها، مثلاً "يأتَلِف الجزء الأكبر من أي كتاب غير خيالي من حقائق، لن تختلف باختلاف المؤلف." هكذا تجد الشركات طرق إلتفافية حول حقوق النسخ وبراءات الاختراع، الأمر ذاته مع البرمجيات فهي خوارزميات مصاغة بلغة الحاسوب بدلاً من الرموز الرياضية واللغات البشرية، وهذا لا يختلف كثيراً عن الكتب غير الخيالية. فإذا احتاجت شركة لاستعمال خوازمية خاضعة لبراءة اختراع تملكها شركة أخرى، فإنها تعيد اختراع الخوارزمية من الصفر بطريقة تقوم على نفس المبدأ، مثلاً طريقة حفظ الصوت mp3 المملوكة تقوم على مبدأ سلسلة جيوب فورير fourier sine series التي تستطيع تحويل أي إقتران إلى حاصل جمع جيوب sine حيث يخزن في ملف mp3 الثوابت في أول كذا حد في السلسلة في المقابل ogg (البديل الحر) ربما(أقول ربما) تعتمد على أي مكافئ رياضي لهذا الإقتران مثل fourier cosine series أو حتى فقط تبديل أماكن الثوابت وهنا نلاحظ أن الشركات لا تتنافس في تقديم الجديد فهي مشغولة في إعادة اختراع العجلة!! إذا كنت تطوير هيئة لتخزين الفيديو، فأنت بحاجة لحفظ الصوت إلى جانب الصورة ولكن MP3 مملوكة -- لهذا عليك أخذ الإذن (مما يعني دفع رسوم لهم) أو تعيد اختراعها، مثلاً فكرة الفيديو mpeg تستخدم mp3 لحفظ الصوت ولكن هنا لأنهما لنفس المالك لا توجد مشكلة لكن لو كانت شركة أخرى فإن عليها الحصول على إذن لهذا ظهر ogm الذي يستند على ogg. في زماننا هذا، تقوم الشركات بإعادة اختراع مخترعات بعضها البعض ولو أنها غير مملوكة لكان يكفي أن يقوم به واحدة منها فنوفر وقت وجهد ومال لاختراعات جديدة، أو بكلمات أخرى فقط من يملك الصكوك الحصرية هو من يسمح له بالتفكير والتطوير فيما يخص الاختراع، الآخرون إما أن يدفعوا أو يعيدوا اختراع كل شيء.
    نستنتج أن مالكي البرمجيات المملوكة لا يربحون من بيع بضاعة ولا من تقديم خدمة، ولا من تزويد المجتمع بالبرمجيات التي يحتاجها، بل من حجب المعلومات عن الأغلبية. قال ريتشارد ستالمان في إعلانه عن إطلاق مشروع الموسوعة ومصادر التعليم الكونية(العالمية) الحرة: "تمتلك الشبكة العنكبوتية (تجاوزاً الإنترنت) القدرة على أن تتطور لتصبح موسوعةً كونية تغطي جميع حقول المعرفة (أو العلم) وأن تكون مكتبة كاملة للمساقات الإرشادية instructional courses. هذه النتيجة كان يمكن أن تحصل دون أي جهد، لو لم يعرقل ذلك أحد. ولكن الشركات تتحرك لحرف المستقبل إلى مسار آخر؛ ذلك الذي يمكّنهم من التحكم وحصر الوصول إلى المواد التعليمية من أجل استلال المال ممن يريد أن يتعلم"
    يدفعنا المالكون للإيمان ب"الحق الطبيعي للمؤلف" وأن البرنامج جاء كنتيجة لعمل دؤوب وبحث وأن ذلك الشخص دون غيره من كل من في العالم يمكنه ابتكار البرنامج بنفس الروح، وأن هذا البرنامج بمثابة ولد له وأنه لن يتخلى عن الكود المصدري مهما دفعنا له لأنه جزء من روحه، إنهم يقدمون جدالاً عاطفياً مثل: "لقد وضعت به عرق جبيني وقلبي وروحي فيه إنه مني إنه لي!"، يجب أن تدرك أن من يملك البرنامج هو الشركة (الناشر) وليس المبرمج أي أن المبرمج قد تخلى فعلياً عن ذلك الجزء من روحه مقابل الراتب! أي أنها مجرد عبارة عاطفية تنشرها الشركات متى كان لها مصلحة في ذلك وتناقضها متى كان لها مصلحة. كما أن هذه العبارة تقوم على أن حقوق المؤلف أهم من حقوق الناس. ولكن ما يدفع الناس للتعاطف مع المؤلف هو الفكرة المادية من أن أخذ الشيء يستلزم فقده من طرف آخر وهذا غير صحيح عند الحديث عن البرامج. أي أنه ليس حق طبيعي بل هو حق مكتسب يقييد الحق الطبيعي حرية النسخ والمشاركة والتعاون، الحق الطبيعي بأن نكون أحراراً، أذكر قول عمر بن الخطاب قبل 14 قرناً "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً."

    1.1.4 الخيار الآخر.

    هل يمكن أن يكون هناك إبداع دون التخلي عن الحرية ؟ الجواب نعم! الكثير من الناس يظن أن الأشياء الجيدة يجب أن لا تدر مالاً، الأفكار الجيدة لا يمكن تطبيقها، بكلمات أخرى فقط الأفكار السيئة تستحق أن تعيش! مثلا فيكون دفاع الإعلام العربي عن عدم تأثيره في الرأي العالمي هو نقص الإمكانيات وكأن المطلوب منه أن يلقي أمواله في البحر وكأن القنواة التي تدافع عن قضيتها يجب أن تكون خاسرة وهذه النظرة العدمية شائعة جداً خصوصاً في المثل القائل "اللي استحوا ماتوا" (عذراً للعامية)، في دول العالم الثالث يروي الإعلام الموجه قصصاً عن أشخاص طيبين يريدون أن يصبحوا أطباء ليعالجوا الفقراء بالمجان، وآخرين يستثمرون ليشغلوا الفقراء غير المؤهلين لا ليقوموا بعمل بل ليقلّلوا البطالة. وهذه الفكرة ليست من ثقافتنا حيث نعلم أن المسلم القوي خير وأحب إلى الله من المسلم الضعيف. لن أتحدث عن شركات خيرية لنشر البرمجيات، الشركات الخيرية كذبة كبيرة! لأن الشركات وجدت لتربح. وهذه ظاهرة خطيرة جدا فأصبح الآن يوجد لدينا الشركة الوطنية لدعم ذوي الإحتياجات الخاصة والشركة الوطنية لدعم كرة القدم المحلية وأصبحت بعض الشركات تجمع تبرعات لمصابي السرطان وهناك شركة قامت بتنظيم مؤتمر للمرأة (دون مشاركة من الإتحاد النسائي والمنظمات ذات الصلة!) وغيرها الكثير من الشركات التي تتاجر بقضية معينة ويفترض بالحكومات وضع تشريعات للحد لمثل هذه التجاوزات فالشركة وضعت لتربح ولا يهمها سوى السوق وهذا أمر طبيعي وإلا كانت شركة خاسرة حكمت على نفسها بالزوال أو أنها تنصب على الناس لتوزع الهبات على مالكي أسهمها وفي الحالتين هذا أمر سيء. من الطبيعي أن تربح الشركات وأن تدعم الشركات المؤسسات الخيرية.
    فكرة المصادر المفتوحة موجودة منذ اختراع الحاسوب (أو ربما قبل ذلك )، هناك الكثير من الشركات تنشر مصادر أعمالها ومع ذلك تربح المال. حتى أعداء البرمجيات مفتوحة المصدر يستخدمون البرمجيات المفتوحة مثلاً جزء من كود المتصفح المفتوح موزاييك Mosaic موجود في كود اكسبلورر من شركة مايكروسوفت MS Explorer (انظر about فيه).
    المؤلف الذي لا يريد حجز فكرته في أقفاص حقوق النسخ فإنه ينشرها في المجال العام Public domain (أو المجال المفتوح Open domain) مثل معادلات الرياضيات ونظريات الفيزياء والكثير من الخوارزميات (مثل برامج التحليل العددي) فهي فهي تنشر (على الإنترنت مثلاً) للجميع دون أي قيد ولا يحصر استخدامها بأحد حتى الشركات التجارية، هؤلاء هم متطوعين أفراد أو يعملوا لدى هيئات حكومية أو مراكز بحث، في جميع الأحوال هم لا يهتموا بتحقيق مكسب مادي مباشر، هذه المنتجات الفكرية عالية الجودة يمكن أن تستعملها شركة تجارية في تطوير منتج مشتق مغلق ينهي السلسلة. برمجيات المجال العام لا تحمل حقوق نسخ، ويوجد توجه مشابه إلى حد ما، شائع في الكثير من الجامعات هو رخص حقوق النسخ بأسلوب BSD (إنها ذات حقوق نسخ مسجلة) تسمح لك بالنسخ وإعادة الإنتاج والتطوير (سواء جاهزاً أو على شكل مصدر) مع الإلتزام بشرطين، هما: أولاً، المحافظة على اسم المؤلف وملاحظة حقوق النسخ. وثانياً، عدم استغلال اسمه أو اسم المنتج للتروج للأعمال المشتقة. لاحظ أنها لم تضع أي قيود على المطورين (أي يسمح لشخص بتطوير منتج مشتق وكتمه). كانت الجامعات الغربية تقوم بالكثير من الأبحاث العلمية الممولة من شركات مستفيدة من المجال المتعلق بذلك البحث ثم تضع ما تتوصل إليه مفتوحاً للعموم(للشركة التي مولت البحث وغيرها) أي عبر رخص حرة مثل BSD وغيرها (حرف B من Berkeley أي بجامعة كاليفورنيا). ولكن العلماء أصبحوا لا ينشرون إلا القليل الذي يبهرنا بقدراتهم دون أن يمكننا من القيام بما قاموا به، الكثير من الجامعات الغربية أصبحت تساهم في كتم العلم فعندما تقترب من الحصول على منتج يمكن الاستفادة منه في أحد المشاريع فإنها تعلن انتهاء المشروع واكتماله ونجاحه وتبيعه حصرياً لشركة تكمل الخطوة الأخيرة منه وتحتكره.

    ظلت قصص النجاح المفتوح فردية خصوصاً أن المجال العام والرخص بأسلوب BSD التي عرضناها تقدم حرية غير مقيدة! إذ يمكن أن توضع هذه المنتجات الحرة في منتج آخر لا يحتوي أي جهد جوهري ويتم إغلاقه. ظلت هكذا إلى أن ظهرت مؤسسة البرمجيات الحرة Free Software Foundation (انظر www.fsf.org) في ثمانينات القرن الشرين، وإطلاق مشروع غنو GNU (اختصار ل GNU is Not Unix) انظر www.gnu.org. التي أسسها البروفيسور ريتشارد ستالمان Richard M. Stallman والتي أدت إلى تطور مفهوم البرمجيات الحرة Free Software.
    تلميح في كل لغة يكون هناك الكثير من المفردات المترادفة التي لها صلة ببيئة الإنسان وطريقة تفكيره مثلاً هناك الكثير من الكلمات في العربية تعني السيف (تحتاج كتاب لسردها) التمر والجمل والحب والشجاع ولكن من أغرب المفارقات أن اللغة الإنجليزية لا تحتوي كلمة تعني حر (الصفة) فكلمة free تعني حر أو مجاني مثلاً free to speek و free lunch لهذا تستخدم الشركات كلمة مفتوحة المصدر open source على الرغم من أنها حرة (لأن كلمة free توحي بأنها برمجيات مجانية ترويجية ذات وظائف محدودة أو جودة منخفضة). كما أن كلمة lebarated متحررة لها معنى مختلف. يبدو أن الحرية ليست جزء من طريقة تفكيرهم (الناطقين بالإنجليزية).
    قدمت مؤسسة البرمجيات الحرة تعريفاً لمفهوم البرمجيات الحرة في مقالة تعريف البرمجيات الحرة (ارجع إلى www.gnu.org/philosophy/free-sw.html) بأنها البرمجيات التي تكفل للجميع الحريات التالية:
    • حرية تشغيل البرنامج لأي هدف. (الحرية صفر)
    • حرية دراسة كيف يعمل البرنامج وموأمته وفق حاجاتكم. (حرية 1)
    • حرية إعادة توزيع البرنامج بحيث يسمح لك مساعدة جارك. (حرية 2)
    • حرية تطوير البرنامج، ونشر التعديلات للعموم بحيث يستفيد منها كل المجتمع. (حرية 3)

    حيث يلزم من حرية 1 و 3 توفر الكود المصدر كشرط مسبق. هذه المقالة تناقش التفاصيل المتعلقة بها، مثلاً فهي تنص على "من أجل أن تكون هذه الحريات حقيقة، يجب أن تكون غير قابلة للإبطال طالما أنك لم تفعل شيئاً خطأً؛ فإذا كان للمطور السلطة الكافية لإبطال الرخصة دون قيامك بسبب يبرر ذلك، فإن هذه البرمجية ليست حرة".


    تنشر مؤسسة البرمجيات الحرة رخص حقوق نسخ مثل رخضة غنو للتأميم عامة الأغراض GNU General Public License (انظر ملحق GPL). وتقوم فلسفتها على أنه لا يجوز أن يكون للبرامج مالكين ولا أصحاب حقوق نسخ، ولكن وحتى تكون واقعية بدلاً من الضغط على الحكومات لمنع تملك البرامج ومنع حقوق النسخ، يقوم مؤلف (كاتب أو مبرمج) بعد تسجيل ملكيته للمنتج الفكري إذا كان يؤمن بهذه الفكرة أن يرخصه للجميع وفق بنود رخصة معكوسة المضمون (من بين رخص غنو) تعطي المستخدم (الذي اشترى نسخة مثلاً) حقه في أن يكون حر التصرف فيه، استعمالاً ومشاركةً وتأجيراً وبيعاً وتوزيعاً وإهداءً وتعديلاً ...إلخ. دون الحاجة لإذن المؤلف، حرية لا يقيدها سوى عدم كتمان مصدره أو مصدر الأعمال المشتقة منه (وليس بالضرورة الناتجة عن استعماله) وذلك بتوفيره (أي المصدر) على الإنترنت دون كلفة أو على شكل نسخة مادية بكلفة لا تزيد عن الكلفة وأجرة النسخ والنقل وأن تعترف بفضل كل من سبقك (فلا تحذف أسماءهم)، لتصبح حر التصرف في ما اشتريت على مبدأ "أنت تملك/تحصل ما تدفع ثمنه" ، وليس تحصل على الإذن باستعمال ما تدفع ثمنه (يمكن أن تترجم "البيع نقل ملكية" يجعلك حر التصرف في ممتلكاتك)
    تحذير يجب أن لا يفهم عدم السماح للتلميذ بالرواية (في العصور الإسلامية) حتى يرخّص له شيخه، بأنها كالإذن في رخص حقوق النسخ في عصرنا، لأن الإذن حينها (مع حرمة أخذ المال من المتعلم) يتعلق بالإتقان (كما رخصة مزاولة مهنة مثل الطب في زماننا) في حين الإذن (الرخصة) في حقوق النسخ تعني دفع المال فقط. تتضمن بنود رخص GPL ما يتعلق بحماية الإتقان والحفاظ على سلامة العلم وذلك بالتمييز بين النسخ الحرفي وإنتاج (تأليف) عمل مشتق حيث في الحالة الثانية على المؤلف الثاني إعلان الأماكن التي قام بتعديلها ويعلن أن ذلك يجب أن لا يعكس "سمعة" المؤلف الأصلي.
    ويقصد بالمصدر الوثيقة الشفافة التي يمكن للإنسان فهمها بحيث تعكس مبدأ العمل (الخوارزمية) أو التصميم الداخلي وهي خامة التطوير وهو ما يشبه الصورة السلبية، مثلاً إذا كنا نتحدث عن برنامج فإن الملف المصدري هو الكود الذي يمكن للإنسان والآلة (بعد أن يعالج بمصنف لغة البرمجة compiler) أن تقرأه مثل ملفات c. وإذا كنا نتحدث عن كتاب فهي الملف الشفاف/الخام في هيئة نصوص صرفة txt أو مرقومة XML/DocBook أو html التي تلزم للحصول على معلومات الكتاب وعرضها وتمكنك من طباعة نسختك الخاصة بكلفة مرتفعة (تكلفة طباعة 100 صفحة غير ملونة على الحاسوب حوالي 10 دولار أمريكي)، ولكن الهيئات الثنائية(الجاهزة) مثل EXE و OBJ والهيئات المعتمة مثل ملفات DOC (أي MS Word ********) لا تعتبر مصدراً شفافاً. تستطيع بيع المنتج الجاهز (في هيئته الثنائية أو مطبوعاً على ورق) بالسعر الذي تريد، هذه الرخصة لا تمنع المالك من الربح وبيع برنامجه لكنها تمنعه من كتم المصدر أي الخامة. (طبعاً إذا وافق مالك حقوق النسخ على نشرها وفق هذه الرخصة)
    تلميح الوثيقة الشفافة هي عبارة عن ملف مكون من سلسلة من المحارف (حروف وأرقام وعلامات ترقيم ورموز) قابلة للعرض والطباعة (ليس محرف صوت الجرس)، مقسمة إلى أسطر بمحرف سطر جديد (LF)، يراها الإنسان فيفهمها ويراها الحاسوب فيفهمها. بعض أنواع الملفات تستعمل محارف تحكم (في رموز آسكي هي المحارف دون 32) مثل محرف آسكي 7 الذي يمثل صوت جرس أو لا تستعمل محرف السطر الجديد لفصل البانات كما أنها قد تمثل الأرقام بالنظام الثنائي binary (صفر وواحد) بحيث يصبح عرض هذا الملف دون وسيط غير مفهوم.
    يوماً بعد ينمو نظام برمجيات غنو ليقدم المزيد من البرامج فائقة الجودة تتخطى أي نظام مملوك، عندما يحدث هذا فإن البرمجيات المرخصة وفق رخص غنو ستدخل (هي أو أجزاء منها) في تركيب العديد من البرمجيات الخاصة بالشركات كما هي أو مع بعض التعديل والموائمة بدلاً من إعادة اختراع العجلة، إذا لم يفعلوا ذلك فلن يجدوا زبائن يشترون منهم إذناً يسلبهم حريتهم ولا يعطيهم برمجيات بجودة غنو، طالما أن غنو توفر الجودة والحرية.

    تقوم فكرة رخص غنو على الحرية المسؤولة (الحرية المقيّدة) والمساواة، إنها برمجيات ذات حقوق نسخ مسجلة ولكنها مرخصة لتضمن لك حريتك مع بعض القيود وضعت فقط للتأكد من حصول الجميع على حقوق متساوية فلا يمنع شخص هذه الحقوق عن غيره ولا يطلب منه التخلي عنها، تقول بعض وثائق غنو: "نريد أن نضمن لك الحرية فأعطيناك الحق في نسخ برمجياتنا الحرة، وأن تُعطى كود المصدر أو تحصل عليه إذا طلبته، وأن تتمكن من تعديلها أو استخدام جزء منها في برامج حرة جديدة، وأن تعرف هذه الحقوق. ولنتأكد من أن الجميع يملكون هذه الحقوق، منعناك من حرمان الآخرين من هذه الحقوق. مثلاً، إذا وزعت نسخاً من برمجياتنا، فإن عليك إعطاء المتلقي كل الحقوق التي معك. يجب أن تتأكد من تلقيهم للكود المصدر أو أن يمكنهم ذلك. وأن تخبرهم بحقوقهم. ولحماية أنفسنا (نحن المطورون - أصحاب البرنامج الأصليون) ، يجب أن يعلم الجميع أن لا ضمانة في ما نوزع من برمجيات. إذا عدل أحدهم البرامج ومررها يجب أن يعلم المتلقي أن ما حصل عليه ليس ما وزعناه، فالمشاكل الناتجة بسبب الآخرين لا تنعكس على سمعتنا"
    وظهرت غيرها من الرخص الأقل حرية (لحساب النزعات التجارية) مثل رخصة QT من شركة www.trolltech.com تنص على أن استخدام المنتج لأغراض عمل برامج مفتوحة/حرة يكون مجاني أما لعمل برامج تجارية فهو بحاجة إلى رخصة والمنتج في الحالتين نفسه. يجب أن لا تخلط بين البرمجيات الحرة free software و البرمجيات التجريبية shareware أو مجانية freeware فالأخيران يكونان بجودة أقل ووظائف أقل من أجل الترويج أو التقييم أو الاستخدام المؤقت بينما تكون البرمجيات الحرة ذات جودة عالية.
    ويوجد الكثير من المواقع التي تدعم وتعول (تقدم استضافة hosting) مشاريع البرمجيات الحرة مثل موقع www.sourceforge.net واختصاراً www.sf.net (يستخدموا مصطلح برمجيات مفتوحة المصدر للإشارة إلى البرمجيات الحرة معتمدين على تعريف OSI). أطلقت مؤسسة البرمجيات الحرة موقعاً مشابهاً https://savannah.gnu.org. وهناك وثائق حرة، وهناك الآن موسوعة كاملة حرة، انظر ويكيبيديا www.wikipedia.org (العربية: http://ar.wikipedia.org) وهي خاضعة لرخصة الوثائق الحرة FDL من GNU أي تسمح لك بطباعتها والإضافة فيها والإقتباس منها وهي تحوي أكثر من مليون مقالة تغطي حقول العلم والأدب! أي أن لدينا برمجيات حرة ووثائق حرة وكتب حرة وتصاميم حرة للعتاد (انظر مواقع free intellectul property مثل www.opencores.org و www.f-cpu.org و www.fpgacpu.org) وربما دواء!
    دفاعاً عن وجود المالكين فهم (مثل SPA) يقارنون وجود المالكين وعدم وجود برمجيات! إنهم يقولون أن علينا الاختيار بين إعطائهم الحق في سلبا حريتنا أو عدم وجود برمجيات، بكلمات أخرى الحصول على المزيد من البرمجيات الجيّدة واستفادة المجتمع منها مرتبط بحماية هذا الحق. إن مفتاح تفنيد ذلك هو في إزالة هذا الرابط بين إنتاج على المزيد من البرمجيات (بغض النظر عن شروط توزيعها) من جهة وكيف يجب أن توزّع ليستفيد منها المجتمع بشكل أفضل (على فرض أنها موجودة) من جهة أخرى، عندها من الواضح أننا نطور المزيد من البرامج الأفضل دون مالكين، هذه حقيقية (مثل أنظمة غنو) فتطوير برامج حرة أسهل حيث الجميع يسمح لهم بالتعديل والتطوير دون الحاجة للبدء من الصفر وإعادة اختراع العجلة كما في حالة البرمجيات المملوكة. ومن جهة أخرى فإن استفادة المجتمع من البرمجيات المطورة تكون أكبر دون مالكين حيث نسمح للجميع باستعمالها ونسخها.

    يتبع
    يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
    خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ
    صَاحِبَةُ الْمَكَانْ


    للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
    [email protected]

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2


    ««صديقة الدرب»»

    الحالة : ريماس غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 616
    الدولة: السعودية
    الإهتمامات: الرسم وفنون التشكيلية والخط وقراءة القصص والشعر والخواطر
    السيرة الذاتية: لست الأفضل.. ولكن لي أسلوبي سأظل دائما أتقبل رأي الناقد والحاسد .. فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من إصراري
    العمل: عمل الحلويات واكلات منوعة
    العمر: 35
    المشاركات: 22,601
    الحالة الإجتماعية: مخطوبة
    معدل تقييم المستوى : 1859
    Array

    ما هو نظام غنو GNU ؟


    تلفظ غنو (بالجيم المصرية) ولكن بها مواربة فإذا لفظت نو تعني حيوان النو (التيس الإفريقي البري) الذي هو شعارها. هي اختصار ل GNU is Not Unix أي غنو ليس يونكس وهذان اسلوبان شائعان في الاختصار أي أن يكون أو حرف من الكلمة نفسها (يسمى الاختصار المتداخل recursive acronym)، و أن نقول "كذا ليس كذا" عندما يكون الأول بديل عن الثاني بهذا نعرف أن GNU هي بديل عن يونكس، إنه مشروع يهدف لتوفير نظام تشغيل فائق الجودة وكامل المزايا يكون حراً، لقد اختاروا يونكس ليحلوا مكانه لأنه قمة تكنولوجيا ذلك العصر، لقد نجح غنو في توفير طقم من أدوات النظام فائقة الجودة متوافقة مع تلك الموجودة في يونكس ولكنه حتى الآن لم يوفر نواة kernel للنظام بنفس تلك الجودة. إن برمجيات غنو أظهرت تفوق لا ينافس بالسرعة مع توفير مزايا إضافية لم تك موجودة سابقاً مثل: (مأخودة من معايير كود غنو GNU coding standards)
    • متوافق مع عدة معايير دفعة واحدة مثل POSIX و Berkeley Unix (BSD) و ISO/ANSI C (إذا كانت هذه المعايير تحدد السلوك)
    • وعندما تتضارب المعايير، يوفر أطوار للعمل بكل منها
    • يوفر إضافات على المعايير حتى عندما تمنع المعايير ذلك (ويظل متوافقاً بسبب خاصية الأطوار)، ولا غرابة أن تعلم أن هذه الإضافات غالباً ما تصبح جزءاً من المعايير في الإصدار القادم منها! غنو تقدم مزايا لم توجد في أي نظام يونكس سابق، وتذكر أن فلسفة غنو ليست إستنساخ أو تقليد يونكس بل استبداله، غنو تقدم الأفضل سواءً أكان يونكس أم لا.
    • تستخدم خوارزميات حديثة اكتشفت بعد يونكس.
    • تحد من استخدام الملفات المؤقتة.
    • أعم، فهي لا تحتوي أي حدود مثبتة في الكود على الكثير من الأشياء منها طول اسم الملف والأسطر والرموز وحجم الملف (المدخلات).
    • يمكه التعامل مع المحارف الغريبة في المدخلات.
    • صمم ليقبل إضافات من المستخدم (إذا كا هناك فائدة من ذلك).
    • الإستقلالية عن الأجهزة، بحيث لا يعتمد سلوك البرنامج على نوع جهاز الإخراج.
    • تعمل أغلب حزم غنو على طيف واسع من المنصات (الأنظمة والأجهزة) لدرجة أن بعضها يعمل على نظام ويندوز الذي لا يدعم POSIX، ولكنهم لا يعاملوها بالتساوي (أهم المنصات بالنسبة لحزمة من غنو هي غنو GNU و غنو/لينكسGNU/Linux).

    بسبب هذا التفوق قام الكثير من مننتجي أنظمة يونكس المملوكة ("التجارية") بإحلال جزء من طقم أدوات غنو مكان أدواتهم الأصلية (أو على الأقل وضعها إلى جانبها)
    مشروع غنو هو طريقة البروفيسور ريتشارد ستالمان لإثبات أن البرمجيات يجب أن لا يكون لها مالكون، ويجب أن نكو أحراراً في نسخها واستعمالها وتطويرها، لهذا استقال من عمله في مختبر الذكاء الصناعي في معهد مساشوسيتس للتكنولوجيا MIT في ثمانيات القرن العشرين ليبدأ غنو دون أن يدّعوا ملكيتهم له فيعيقوا كونه حراً (انظر صفحته www.gnu.org/people/rms.html) فهدف المشروع توفير نظام حر، على عكس يونكس المحصور بالأجهزة الخارقة ومن يستطيع صناعتها أو شراءها من عمالقة، ويوافق على شروط اتفاقية الكتمان nondisclosure. مؤسسة البرامج الحرة Free Software Foundation (منظمة غير ربحية) أسست لتقدم الدعم اللوجستي (الفني) والقانوني والمالي لمشروع غنو وحركة البرمجيات الحرة. لقد بدأ بمحرر النصوص (ومفسر لغة lisp) المسمى EMACS لحق به آلاف المبرمجين لإكمال النظام ليتحقق ما وصل إلينا الآن من طقم متفوق من أدوات النظام (أفضل مفسر أوامر ****l وأفضل مصنف compiler وأفضل محرر نصوص editor ...إلخ) وكما ذكرنا قبلاً أن نواة نظام غنو (اسمها Hurd) كانت في سباتت عظيم لفترة طويلة، ولكن في عام 2005 عاد العمل بها لتصبح قابلة للاستعمال، ولكنها لا تزال دون جودة باقي أدوات غنو.
    ما هو نظام لينكس Linux ؟


    هو نواة نظام kernel (الجزء الذي يتعامل مع العتاد Hardware ويقوم بكل الأعمال الصعبة)، هذه النواة كتبت من الصفر (ولم تشتق من كود النظام الخامس System V ولا من BSD) وهي متوافقة مع المعايير الخاصة بأنظمة يونكس POSIX وهي برمجية حرة وبالتالي مفتوحة المصدر (يمكنك أن ترى ما يزيد عن 4 ملايين من الكود) ويمكن لأي انسان أن يطوره دون إذن من أحد ، بدأه لينوس تورفلدز Linus Benedict Torvalds وهو فنلدي Finland في عام 1991 عندما كان طالبا في جامعة Helinki (انظر صفحته www.cs.helsinki.fi/~torvalds) يأمل أن يكون لديه يونكس (الذي يكلف ميزانية دولة كما ذكرنا) على جهازه في البيت بدأ مشروعه بعد أن درس نظام MINIX (كتاب ونظام تعليمي) حيث كتب نظام تشغيل كامل المزايا من الصفر ليتفوق ليس فقط على الأنظمة العادية بل وعلى أنظمة يونكس الأخرى ثم وضع الملفات على الإنترنت وكوّن مشروع نواة لينكس www.kernel.org أصدر أول نواة في 1994 ومنح درجة الماجستير في عام 1996 على رسالته التي عنوانها "Linux: A Portable Operating System" ويشاركه الآن أكثر من ألف مبرمج من مختلف أنحاء العالم في تطوير النواة لوحدها لدرجة أن الجزء الذي كتبه لينوس لا يزيد عن 2% من النواة الحالية، وهو حتى الآن يدير تطوير النواة. لينوس يعمل الآن لدى مختبرات تطوير المصادر المفتوحة Open Source Development Labs (OSDL). نواة لينكس تعمل على معظم المنصات (أكثر من 20 عائلة من المعالجات) ومنها
    • عائلة IA32 إنتل ذات 32-بت Intel Arch وتسمى أيضاً x86 وتشمل البنتيوم وشبيهاته من AMD وهي الأجهزة الشخصية العادية
    • عائلة IA64 إنتل ذات 32-بت مثل Intel Itanium و AMD Opterons
    • عائلة PowerPC تختصر PPC صممتها IBM وتتجها إلى جانب Motorola Apple وتستعمل في أجهزة Apple Macintosh.
    • عائلة Alpha
    • عائلة Sparc
    • عائلة MainFrame
    • عائلة MIPS المستعمل في PlayStation و Nintendo 64 game consoles والعديد الحواسيب العملاقة من SGI
    • عائلة m68k من motorola
    • عائلة ARM المستعمل في العديد من الأجهزة الخلوية والمحمولة في الكف و PDA و Game Boy Advance و وأنظمة Nintendo DS handheld game
    • وغيرها مثل XBox

    اسم هذا النظام لينُكس (بضم النون لأنه من الأقلية الناطقة بالسويدية في فنلندا ولو أنها كلمة إنجليزية للفظت بالفتح) مكون من مقطعين LIN وهو يشيرإلى الاسم الأول لمخترعه لينوس و UX اختصاراً ل"يونكس" UNIX. وأحياناً يسمى TUX أي Torvalds UNIX حيث Torvalds هو المقطع الأخير من اسم مخترعه لينوس ويستخدم عادةً كاسم للبطريق (الشعار غير الرسمي لنظام لينكس). وهذا النظام هو مفخرة البرامج الحرة والمفتوحة. ربما يجب أن أشير أن لينكس متوافق مع معايير POSIX وتم فحص التوفقية من عدة جهات مستقلة وقد تجاوز الفحوصات والاختبارات ولكنه لم ولن يدفع ثمن الرخصة (شأنه في ذلك شأن MacOS X و FreeBSD) لهذا فالتوافقية غير رسمية
    ما هو لينكس Linux مرة أخرى ؟

    هي كلمة تعني واحد من ثلاثة: نواة النظام kernel أو نظام التشغيل وأدواته أو الأقراص التي عليها النظام وأدواته وبرامج التركيب والبرامج التطبيقية وحتى الألعاب. للتمييز الأولى تسمى نواة لينكس Linux kernel والثانية غنو/لينكس GNU/Linux والثالثة توزيعة لينكس Linux Distribution والمعنى تستطيع تميزه من السياق. تُعرّف بعض وثائق غنو نظام "غنو/لينكس" كما يلي: " تغيير في نظام غنو باستعمال نواة لينكس مكان نواة Hurd من مؤسسة البرمجيات الحرة. لينكس نظام مستقر وفعّال ومجدي وكامل المزايا يقلد يونكس. إنتشر بكثرة على الحواسب الشخصية ولكنه يعمل على أنواع مختلفة من الأجهزة، يتوفر الكود المصدري له وفق رخصة التأميم العامة من غنو GNU GPL وهي أهم ملامح هذا النظام".
    ما هي البرامج الحرة ؟

    إنها برمجيات تعطيك الحق في حرية استخدامها ونسخها وبيعها وتعديلها ...إلخ هناك نوع منها يسمى البرمجيات مرفوعة حقوق النسخ copylefted وهي هي طريقة متبعة لحماية حقوق النسخ copyrights ولكن ليس من النسخ والتعديل...إلخ بل من احتكارها ومن سلبك حريتك، خرج بالفكرة البروفيسور ريتشارد ستالمان مؤسس مؤسسة البرامج الحرة www.fsf.org Free Software Foundation فيمكن لأي كان أن يحصل على الملف المصدري للينكس أو أن يعمل نسخ من البرنامج ويوزعها مجاناً أو يبيعها
    هل لينكس هو النظام الوحيد الحر ؟

    لا ، لدينا الكثير مثلا GNU/Hurd و FreeBSD و NetBSD و OpenBSD وغيرها ولكن لينكس الأكثر شهرة ودعماً للعتاد Hardware والأكبر مجتمعاً والأكثر نضوجاً.
    ما هي المتطلبات الدنيا لتنزيل لينكس ؟

    أنت بحاجة إلى معالج 386 كحد أدنى (قبل البينتيوم بجيلين) و4 ميغا رام لتعمل النواة وبعض الأدوات الأساسية لأغراض الإنقاذ أو خادم أباتشي بدون واجهة رسومية ولكن ليعمل برنامج الإعداد الخاص بالتوزيعات المعروفة فأنت بحاجة إلى 16 ميغا على الأقل في الطور النصي والضعف في الطور الرسومي وبحاجة إلى 200-400 ميغا على الأقل من القرص الصلب لعمل توزعية رسومية بسيطة-متخلفة- وبحاجة إلى 1 غيغا إذا أردت تنزيل gnome أو kde و 2 غيغا لكليهما هذا الحد الأدنى أما الحد الأدنى للأداء الجيد فهو ضعف هذه الأرقام
    لم أفهم ، باختصار لو سمحت .

    PentiumI ,32M ram,2GB HDD للحد الأدنى و PII ,64M ram,4GB HDD ليعمل بشكل مقبول
    من أين أحصل على تعريفات كرت الصوت والشاشة ... ؟

    لن تحتاج إليها لينكس نظام يتكفل لوحده بكل ذلك وإلا ما فائدة نظام التشغيل ولكن هناك عدد قليل من المودمات القديمة الزائفة الداخلية (في الحقيقة هو مودم واحد موتورولا SM56 ويمكن تعريفة لكن الطريقة صعبة ،سمعت أنه أيضا لا يتعرف في ويندوز XP عليه أيضا، وأيضا بعض المودمات الخارجية من نوع USB ) وعدد قليل من الطابعات ستواجه صعوبة في تعريفها
    هل يجب أن أهيء (format) القرص الصلب من جديد؟

    لا، ليس بالضرورة إذ يمكن أن تستخدم قسم مثل الدي D في ويندوز ليصبح للينكس.
    هل هو نظام سهل مثل ويندوز أم صعب مثل دوس ؟

    إنه نظام مرن يمكن أن يكون مثل هذا أو مثل ذاك فهو قد يتفوق على ويندوز في الجمال والسهولة مثلاً إذا استعملت KDE يمكنك أن تجعل القوائم شفافة ويمكنك أن تجعل الأزرار بأشكال رائعة جداً. وإذا كنت تريد نظام ليعمل على جهاز متخلف كنت تريد أن ترميه كخادم صامت أو جدار ناري ليحمي شبكتك ولا تريد تلك الواجهات المترفة فذلك أيضا ممكن
    في الحقيقة عندما نتحدث عن نظام تشغيل نعني البرنامج الذي يقع بين البرامج التطبيقية والأجهزة المادية(العتاد) ويسهل لهذه الوصول إلى تلك ويمنع هذه من الوصول إلى تلك أحيانا للحماية أما التعامل مع العنصر البشري فهو ليس من وظيفة نظام التشغيل بل من وظيفة البرامج التطبيقية ولكن سبب الخلط هو أن أنظمة التشغيل المملوكة تأتي مع برامج وواجهات يراها المستخدم فيحسبها هي نظام التشغيل فيصبح السؤال هل يوجد للينكس (التوزيعة) واجهات رسومية وبرامج سهلة الإستعمال؟ الجواب نعم هناك زلايين (ملايين بلايين زلايين) البرامج التطبيقية والواجهات للينكس
    هل تقصد أني بحاجة إلى الحصول و تركيب كل برنامج لوحده ؟

    لا، فهنا يأتي دور التوزيعة وهي عبارة عن أقراص مدمجة (من قرص إلى سبعة وعادة ثلاثة)عملتها شركة مثل ريدهات وماندريك أو جمعية غير ربحية مثل ديبيان تحتوي على برنامج إعداد و لينكس وآلاف البرامج التطبيقية (من 2000-8000 حزمة برمجية) وملفات مساعدة بحيث أن كل ما عليك هو وضع القرص وتشغيل هذا البرنامج
    هل يدعم العربية ؟

    نعم ،فالعالمية ودعم كل اللغات موجود ضمن نواة لينكس إن كان مجرد دعم أو حتى أن يترجم بشكل كامل، أي ليس عليك أن تنتظر حتى يتكرمون بعد سنة من إصدار نسخة enabled أو local ولكن يوجد بعض البرامج كما في أي نظام لا يعلم مبرمجها عن طبيعة اللغة العربية وهي برامج قليلة وأكثر التوزيعات الحديثة تدعم اللغة العربية بشكل جيد والجهد الكبير المبذول لتعريب تلك البرامج لمؤسسة عرب-آيز www.arabeyes.org أي عيون عربية ولفظها يعني تعريب باللغة الإنجليزية.
    بماذا يمتاز عن غيره ؟


    • أسرع ،وأقوى ، وآمن ، وأكثر استقراراً -لايعلق- وعلمي وموثوق
    • صمم من الأساس ليكون نظام شبكات ونظام محمي وصمم ليدوم
    • انخفاض كلفة الإدامة (التطورات تكون خاضعة GPL ومتوفرة)
    • حر/مجاني وغير احتكاري وهو ملك للبشرية GPL
    • قادر على بناء نفسه Self-Contained
    • Backword compitablity
    • well-********ed (على عكس ويندوز الذي يحتوي بعض ال Un********ed API's)
    • مطابق للمواصفات والمقاييس مثل POSIX و ANSI و ISO و ... قد يساعد ذلك على أن يكشف الأخطاء المصنعية والتلاعب بالموصفات
    • عالمي ويدعم لغات مختلفة منها العربية عن طريق معايير Unicode
    • خال من الفيروسات والجواسيس
    • نظام 32-بت (فما فوق) حقيقي ،متعدد المستخدمين والمهام و خيوط المعالجة و تعدد المعالجات
    • التحكم في أولويات البرامج
    • يوفر أدوات تطوير كاملة بأكثر من لغة برمجة باستعمال مجموعة مصنفات غنو GCC - GNU Compiler Collection
    • يمكن تركيب أدوات غنو لأتمتة الأعمال والقيام بأعمال غير التي صممت من أجلها، فكل برامج فيه لا يقوم إلا بمهمة واحدة بسيطة لكنه يقوم بها بشكل جيد، ولكن تصميمها يسمح بتركيبها معاً لتتعاون في إنجاز ما هو أعقد
    • إنه النظام الذي تعمل به كل مزايا برمجيات غنو، حيث جربت عليه شخصياً ممن يطورون غنو أنفسهم. هذه المزايا قد تكون متوفرة جزئياً أو لم تجرب.
    • زلايين (ملايين الملايين) من البرامج بإنتظارك
    • سريع التطور، والمزايا الجديدة تنطبق حتى على البرامج القديمة وليس على البرامج التي صممت لها
    • يعطيك بيئة التكنولوجيا المتطورة في عالم UNIX على الأجهزة الشخصية
    • مدعوم من شركات ضخمة وتاريخية مثل IBM و HP

    أليس ويندوز نظام 32-بت ومتعدد المهام؟

    كلا إنه يظهر كذلك فقط ، إذا كنت تطبع على طابعة بطيئة أو كنت تقرأ ملف من قرص مدمج قديم أو تنسخ ملف حجمه كبير أو تفك ضغط ملف يزيد حجمه عن 500 ميغا فإن الجهاز كله يصبح بطيئا ويعلق وزر الإلغاء لن يعمل حتى تنتهي تلك العملية سبب ذلك أن ويندوز يعتمد على نظام BIOS الذي صمم قبل عقود ولم يأخذ في الحسبان مسألة تعدد المهام. كم أنه يعمل على مرحلتين الأولى 16-بت (الطور غير المحمي ويستمر إلى إنتهاء تنفيذ autoexec.bat) ثم ينتقل إلى طور 32-بت
    لماذا أحتاج أنا لكل هذه المزايا طالما أن ويندوز يعمل ؟


    صور لنظام ويندوز يتعطل في أماكن حساسة

    صورة لمطار Linate

    القادمين: شاشة الموت الزرقاء

    الصراف الآلي، بنك Lloyds شارع Baker ، لندن

    لعدة أسباب
    • عدم الأمان مثل الفيروسات والجواسيس والثغرات، تشير الإحصاءات أن 70% من الأجهزة التي تعمل بواسطة ويندوز تعاني من فيروسات trojan
    • حقوق الملكية الفكرية و EULA
    • عدم الإستقرار ولها معنيان
      • عدم وجود معايير قياسية معتمدة لدى هيئات مستقلة فهو تحكمه السوق فإذا غضبوا على شركة تتوقف برامجها عن العمل في ويندوز (كما حدث مع AOL عند إصدار XP) والبرامج المصممة لموضة ال 98 لا تعمل بالضرورة في الموضة الجديدة
      • تعليق الجهاز بسبب وبدون سبب مثل شاشة الموت الزرقاء و send bug-report و Illegal Operation ...
    • يدفعونك دائما لشراء المزيد
    • عند طلب الدعم والشكوى من التعليق المتكرر يجيبونك اشتري المنتج الجديد أو ربما أنه فيروس أعد التنزيل أو يتهمونك بالغباء وأنه عليك إغلاق الجهاز بطريقة صحيحة أو عليك اضافة المزيد من الذاكرة
    • عدم توفر برامج مجانية موثقة -غالبا تجريبية- وقلة المشاريع العلمية
    • لا يناسب المشارييع الكبيرة وطويلة الأجل
    • لا يناسب المشاريع ذات الطابع الحكومي أو السري لأنك لا تستطيع التأكد من أنه يقوم بالعمل المطلوب فقط لان الملف المصدري غير متوفر وإن توفر مقابل ثمن رخصة أخرى فإنه لا يحق لك نشره أو عرضه على الخبراء

    تشير وثيقة "سرية" (يفترض أن تكون) صادرة عن مايكرسوفت تعترف فيها بأن لينكس أفضل وله مستقبل أفضل تسمى وثيقة halloween انظر www.opensource.org/halloween.html
    حقوق الملكية و من يهتم ؟ وما هي EULA ؟


    مع الزمن تتجه الدول إلى توقيع اتفاقية التجارة الحرة التي تلزم بالحفاظ على الملكية الفكرية . والمطالبة بالقضاء على مروجي ومستعملي النسخ المقرصنة وكل الأعذار التي تعدها لن تنفع في شيء بسبب EULA
    • لقد جاء مع الجهاز
    • أنا لم أنسخ شيئا
    • صديقي لديه نسخة مرخصة وأنا استعملتها ولم أنسخها
    • لقد قال لي البائع أنها أصلية

    كلها لن تنفعك في شيء وستدفع المعلوم
    أما عن EULA
    فهي اتفاقية المستخدم/المنتفع الأخير (أي ليس مهما القرصان الكبير الذي نسخها على أقراص مطبوعة تشبه الأصلية أو القرصان الذي باعك إياها) وهي الشيء الذي توافق عليه دون أن تمعن فيه عند تركيب ويندوز وتضغط موافق وفلسفة هكذا اتفاقيات أن الشركة لا تبيعك البرنامج وإنما تعطيك الحق في استخدامه مقابل المال.
    وهل هذا سيء ؟ ما هي بنودها؟


    • بمجرد استعمالك للبرنامج تفقد الحق في استعادة النقود ، علما أن الإتفاقية لا تعرض عليك إلا بعد تشغيل البرنامج
    • يمكن صياغة هذا البند أنه إذا لمست أي جهاز فأنت موافق على الإتفاقية لأن 90% من الأجهزة حاليا عليها ويندوز
    • الإستخدام محدود باستعمال البرنامج وليس يتحليله واستخدامه في الهندسة العكسية (على الرغم من معارضة هذا البند لقوانين الإتحاد الأوروبي )
    • إذا فقدت الرقم المفتاح أو رمز التفعيل عليك شراءه مرة أخرى
    • للإستعمال على جهاز واحد (ستدفع بعدد الأجهزة)
    • محدودية الكفالة إلى أبعد الحدود
    • في حال ارتكب ويندوز خطأ أو تسبب بمشكلة ضمن حدود الكفالة فإن شركة مايكروسوفت هي من يحدد ماذا تفعل بك هل تعيد لك النقود التي دفعتها وتسحب منك الرخصة أم تستبدل الأقراص بأقراص تحتوي على نفس المشكلة
    • تحذير من الجافا وأنها قد تؤدي إلى موتك أو اصابتك بالسرطان
    • إذا اعتبرت موافقا على الإتفاقية فإنه عليك تسجيل كونك مستخدم مرخص وإلا تعتبر مستخدم غير شرعي "قرصان"
    • يعاقب المستخدم غير الشرعي بدفع رسوم الرخصة إضافة إلى تعويض للشركة إضافة إلى تعويض لتشويه سمعة البلد
    • انظر EULA ويندوز 98

    لا أظن أنهم يطبقونها بذلك التشدد

    هناك فترة سماح في اتفاقية التجارة الحرة ربما هذا هو السبب أو حتى يتسلل ويندوز إلى مناهجنا التربوية وتتشربه الجامعات ويصبح لا مجال للعودة ثم تضرب ضربتها (هذا حقهم فالعقد شريعة المتعاقدين حيث ينص على أن الاستخدام يلزمك بدفع الرخصة ولو بعد حين) لاحظ أصبحت الصيدليات الصغيرة والمطابع وحتى محلات مواد البناء والبقالة تستخدم ويندوز وعلى الكل أن يرخص هل كنت تعتقد أن ظاهرة الأقراص على الرصيف بكل البرامج بسعر ثلث دولار ستستمر.
    وماذا عن لينكس كيف رخصته

    اسمها رخصة غنو العمومية - GPL (أي General Public License ) وقد تحدثنا عنها من قبل في فصل الملكية الفكرية.
    لكنها أسباب غير كافة لأتخلى عن كل الأقراص التي لدي وأضعها الفرن وأبدأ من الصفر

    لم يقل أحد ذلك، تستطيع الجمع بين النظامين وعرض قائمة تخيرك بينهما أو -إذا كنت لا تحب أن يعاني أخوك الأصغر أي تغيير- تستطيع أن تجعل الجهاز يقلع إلى ويندوز مباشرة ما لم تضغط على shift أثناء الإقلاع بل تستطيع تشغيل معظم برامج ويندوز في لينكس عن طريق wine أسرع مما تعمل عليه في ويندوز
    يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
    خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ
    صَاحِبَةُ الْمَكَانْ


    للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
    [email protected]



  • #3


    ««صديقة الدرب»»

    الحالة : ريماس غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 616
    الدولة: السعودية
    الإهتمامات: الرسم وفنون التشكيلية والخط وقراءة القصص والشعر والخواطر
    السيرة الذاتية: لست الأفضل.. ولكن لي أسلوبي سأظل دائما أتقبل رأي الناقد والحاسد .. فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من إصراري
    العمل: عمل الحلويات واكلات منوعة
    العمر: 35
    المشاركات: 22,601
    الحالة الإجتماعية: مخطوبة
    معدل تقييم المستوى : 1859
    Array

    الصدمة التكنولوجية

    1 العالمان أصبحا عالماً واحداً
    بزوغ فجر المصادر المفتوحة كان إعلاناً عن انهيار الحاجز بين عالم التكنولوجيا المتفوقة والتكنلوجيا المتداولة المتاحة فقبل ذلك ومنذ 1970 كان هناك أجهزة خارقة وبرمجيات متعلقة بها كانت هذه التكنولوجيا محصورة على دول محددة(ولا يزال بقايا) وتمنع هذه الدول بيع هذه التتكنولوجيا خارج حدودها؛ لأن هذه الدول تظن أن تداول هكذا أجهزة أو برمجيات مستخدمة في مواقع حساسة قد يكشف عن ثغراتها وقد تكون بين أيدي معادية. فقد كان كل ما يصلنا هو من النوع التجاري أي المتداول وكل الخبراء لدينا وجامعاتنا هي من النوع الثاني على مبدأ "اليوم الذي ليس لك لا تعده" ، والفرق بين النوعين ليس مجرد فرق في القوة بل فرق جذري من طريقة تسمية الملفات إلى طريقة حمايتها.
    عندما ظهرت فكرة المصادر المفتوحة كان الإعتقاد السائد بأن من يعمل بها هم باحثين عن عمل يفعلون ذلك ليجدوا عمل في المصادر المغلقة أو هواة، ولكن المفاجئة كانت بأنها كانت تكنولوجيا من العيار الثقيل. والسبب كون العاملين فيها كانوا مؤسسات بحث علمي وجامعات وشركات كبرى . مثلاً طريقة التشفير التي حددتها المعايير الفدرالية لمعالجة البيانات US Government Federal Information Processing Standards تحديداً FIPS 46-3 والتي نشرتها المؤسسة الوطنية الأمريكية للمعايير والتكنولوجيا NIST أي National Institute of Standards and Technology والتي سميت DES هي أضعف بكثير من تلك التي وضعتها منظمة البرامج الحرة (غنو www.gnu.org ) حالياً لا تسمح NIST باستخدام طريقة DES على أجهزة الحكومة الأمريكية. وقد تعجب إذا علمت أن الوكالة الأمريكي للأمن القومي NSA (الموقع www.nsa.gov) هي من مطوري نواة لينكس خاصة حيث تطور مشروع اسمه SELinux وهو نسخة معدلة من إصدارات نواة لينكس ولأن لينكس نظام مفتوح المصدر فإن الوكالة مجبرة بموجب الرخصة بوضع الملف المصدري وإتاحته لكل العالم. وللعلم فإن الكثير من توزيعات لينكس حائزة على موافقة وزارة الدفاع الأمريكية DOD. حالياً أضخم جهاز حاسوب خارق في العالم (وثاني أضخم واحد أيضاً) يدار بنظام لينكس. سبب كل هذه الثقة هو الفلسفة التي تقول إن البرامج مفتوحة المصدر يرى العالم كله الكود الخاص بها لهذا ينعدم احتمال وجود ثغرات مقصودة أو أجزاء معادية ويقل احتمال وجود هفوات وتلك الهفوات يمكن لأي شخص ودون انتظار الإذن من أحد أن يصلحها ويعدل في الملف المصدري ولأن الملف المصدري هو الشيء الذي سينفذه الحاسوب ويمكن للإنسان أن يفهمه ولأنها مفتوحة فإنه يتوجب نشر التعديل ليصبح متاحاً للعالم. وربما تستغرب إن قوانين الولايات المتحدة تمنع تصدير طرق التشفير إلا التي تكون مفتوحة مع بعض القيود. كما أن الأمن لا يقوم على افتراض جهل الآخر بطريقة عملك.

    1.3.2 الصدمة


    ما ورد أعلاه لا يشكل صدمة وإنما هو أمر مفرح؛ أن تتمكن حتى الدول الفقيرة من الحصول على أقوى تكنولوجيا معلومات. ولكن الصدمة هي أنه وبعد كل هذا الفصل بين العالمين فإن معظم الخبراء(القلة هي من الخبرات المغتربة أو العائدة) لدينا هم من العالم التجاري وبالتالي لن نستطيع الاستفادة من العالم المصادر المفتوحة خصوصاً أن تداول البرامج مفتوحة المصدر يكون في أغلبه على شكل مصدر(كود) وليس في حلة جاهزة. ما يزيد الطين بلة هي أن صناع القرار والإعلام والمناهج التعليمية هي أيضاً من خبراء العالم التجاري. أكثر من ذلك أن الذي فاتنا ليس بالقليل فمثلاً عندما فكرت في ترجمة الكتيبات (Manual pages) وجدت أكثر من 50 ميغا من النص بحاجة لترجمة لم يترجم منها شيء. أكثر من ذلك أن البرامج تصدر وتنقرض بالملايين ونحن لم نعرف عنها شيء مثلاً يعرف VIM على أنه Vi IMproved أي أنه Vi المطور فإذا كنت لم تسمع ب Vi فكيف ستعرف ما هو VIM. وعندما يعرف After Step على أنه الرد المفتوح على NeXT Step ولكنك في الغالب لم تسمع عن أي منها. ما لدينا الآن هو أمية كبيرة جداً في صفوف الخبراء! ربما نسميها الخبرة المقنعة.
    تلميح كنت أظن أني من اخترع هذا المصطلح "الخبرة المقنعة" ولكني عرفت مصطلح آخر كثير الاستعمال في عالم يونكس هو pseudo-science
    ربما إذا عدت إلى أرشيف القائمة البريدة في عرب-آيز أو في الكثير من منتديات لينكس ستجد أن معظم الخبراء يتحدثون من خارج الوطن العربي(قبل بضع سنين) مثلاً أحد الدروس في موقع لينكس العرب كتبه شخص عاد لوطنه في إجازة . ربما الآن اختلف الوضع قليلاً حيث يوجد عدد قليل من الخبراء في هذا المجال ولكنهم ليسوا موضع ترحيب كما كانوا خارج بلادهم. من بين المشاكل هي أن المستخدم العربي ليس متعوداً حتى في طريقة التسمية على تسمية الأشياء بوظيفتها بل باسمها التجاري (وأحياناً بأسماء هم يخترعونها لأن التعريب لم يعجبهم مثلاً قد يقول أحدهم أخي برمج لعبة على الحاسوب يقصد تركيبها على القرص الصلب) مثلاً نادراً ما تسمع شخص يطلب مياه غازية أو كولا بل يذكر اسم الشركة الصانعة لها ، وإن أردها من شركة أخرى. هذا ينطبق على مسحوق الغسيل. وعندما يرى أحدهم شخصاً يلعب على جهاز الخلوي فإنه يقول عنه أنه يلعب أتاري atari (جهاز لم يعد موجود) ليس من باب إظهار أنه يعرف كلمة إنجليزية وإلا قال Video Game ولكنه فضّل استعمال اسم الشركة الصانعة أو المنتج التجاري حتى لو لم تكن هي على مبدأ "عنزة ولو طارت" ، وهذا الكلام ينطبق على برمجيات الحاسوب. بكلمات أخرى أن المستخدم العربي لا يعرف الكلمات متصفح إنترنت أو محرر نصوص أو معالج كلمات بل يعرف مسمياتها التجارية ويبحث عنها في كل قادم الجديد. وأكثر من ذلك أن لديه مسميات خاطئة عن الأشياء فقد يعتبر ال Bad sector على قرص مرن فيروس كما أن القرص المدمج قد يكون بالنسبة له شريط (يسمي الكثير من الناس القرص بالشريط لما فيه تشابه مع الكاسيت)


    1.3.3 الخبرة المقنعة


    المشكلة هنا ليست في وجود قلة/كثرة جاهلة بل أن يعتبروا خبراء وذوي تأثير على صناع قرار.مثلاً في أحد البرامج التعليمية للأطفال تقول المذيعة "سنصنع اليوم مغناطيساً ؛ أحضر مسطرة بلاستيكية وافركها بقطة صوف ثم قربها من قصاصات رقية وسنجد أن مغناطيسنا جذب الورق" هناك مقتلان في هذا الكلام الأول أن الكهرباء الساكنة ليست مغناطيس والثاني أن المغنطيس لا يجذب الورق. لهذا لا تلوموا أبنائكم على علامة العلوم. مثل آخر في منهاج الصف التاسع(للفئة العمرية 15 سنة) للحاسوب الذي هو أشبه بمجلة دعائية يتم تعليم الطلبة كيفية تركيب البرامج بخطوتين " 1)شغل برنامج setup أي التركيب 2) وافق على الاتفاقية " ، مخلفين كارثتين أولهما أنه لم يقل إقرأ الإتفاقية والأخطر من ذلك كيف تسمح لصبي بتحمل مسؤولية الالتزامات القانونية التي تلزمه(أو أهله) بدفع مبلغ من 70-300 دولار إضافة لتحمل الخسائر الممكنة وفقد الكفالة مثال يصدم أكثر يقول أحد الخبراء أن أول جهاز حاسوب صنعته شركة مايكروسوفت (المتخصصة بالبرمجيات! يبدو أنه لا يعرف الفرق بين البرمجيات والأجهزة). خبير آخر ومحلل تكنولوجي في أحد الصحف العربية المعروفة قبل عام 2000 بقليل يقول: "مشكلة عام 2000 ناتجة بسبب تخزين التاريخ بمنزلتين فقط أي أن 2000 تصبح 00 فيشعر الحاسوب بالإرتباك لأن التاريخ عاد للوراء من 99-00 مما يجعله يخطئ الحسابات وقد يحدث فيروس وقد تشتعل الشاشة." من قال له بأن الحاسوب له مشاعر وأنه يقوم بمقارنات لم تطلب منه ، من قال له بأن الفيروسات تنتج من تلقاء نفسها ومن قال له بأن ذلك يؤثر على دارة التزامن في الشاشة!!! خبير آخر في أحد القنوات العربية في برنامج متخصص يشرح عن أنظمة التشغيل يقول "أول نظام تشغيل هو دوس وقد أنتجته مايكروسوفت ثم أنتجت هذه الشركة ويندوز 3.1 ثم ويندوز 95 في عام 95 ثم ... وقد أنتجت شركة لينكس نظام ريدهات وشركة ليندوز نظام ليندوز الذي يجمع بين قوة لينكس وسهولة ويندوز" لدينا في هذه المقولة 7 أخطاء على الأقل : فأول دوس ليس من إنتاج مايكروسوفت بل من إنتاج IBM حتى الإصدار 3.0 وقد أنتجت مايكروسوفت دوس 3.1 !!! ثانياً دوس ليس الأول فقبله بعشرين سنة كان يونكس النظام الخامس الذي لم يكن الأول أيضاً!!! ثالثاً ويندوز 3.1 ليس نظام تشغيل ، رابعاً ويندوز 95 لم يصدر عام 1995 بل 1993 !! وتأخر في المحاكم بسبب قضية الإحتكار، خامساً لينكس ليس شركة!! kernel.ORG و linux.ORG و fsf.ORG و gnu.ORG هناك ORG بحجم الفيل ولم يرها، سادساً ريدهات ليست إصدار من لينكس وليست نظام تشغيل (إنها شركة وهي توزيعة أيضاً) ، سابعاً ليندوز ليس نظام تشغيل ، ليندوز هو توزيعة لينكس تأتي مع برنامج wine معد مسبقاً ومظهر theme لا يختلف كثيراً عن ويندوز!
    تلميح تقول أحد طرائف برنامج fortune-mod أن نسبة الأمين والمتعلمين إلى السكان ثابتة في كل العصور، ولكن في العصر الحالي أصبح الأميون يستطيعون القراءة والكتابة.

    لا تضحك، تذكر أنا أميون لا نحب أن نقرأ فإذا تحولت cancel إلى dismiss فإنه في الغالب سيعتبر البرنامج أصبح صعب الاستعمال. تذكر أنا نرى الأشياء كما نتوقع أن تكون أو كما نتمنى أن تكون فلدينا أحكام مسبقة. نحن قوم نصدق الدعايات(الإعلانات) ونكذب المصدر. هل عرفت من أين كان هؤلاء الخبراء يحصلون على معلوماتهم
    يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
    خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ
    صَاحِبَةُ الْمَكَانْ


    للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
    [email protected]



  • #4


    ««صديقة الدرب»»

    الحالة : ريماس غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 616
    الدولة: السعودية
    الإهتمامات: الرسم وفنون التشكيلية والخط وقراءة القصص والشعر والخواطر
    السيرة الذاتية: لست الأفضل.. ولكن لي أسلوبي سأظل دائما أتقبل رأي الناقد والحاسد .. فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من إصراري
    العمل: عمل الحلويات واكلات منوعة
    العمر: 35
    المشاركات: 22,601
    الحالة الإجتماعية: مخطوبة
    معدل تقييم المستوى : 1859
    Array

    اختيار توزيعة
    مقدمة.اختيار التوزيعة ليس أكثر من ذوق وتعود فلكل توزيعة نكهتها الخاصة كما الفواكه (كما يقول عصام بيازيدي) فالتوزيعات المختلفة تحتوي على نفس النظام (طبعاً غنو/لينكس) ونفس الواجهات KDE وغنوم ونفس التطبيقات تقريباً ولا تختلف إلا في الإصدار بحيث تخدم هدف التوزيعة مثلاً arabbix التي تريد دعم العربية تضع إصدار حديث جداً من برنامج gimp لم يمر بكامل مراحل الإختبار لأن القديم لا يدعم العربية وتوزيعة debian stable أو ردهات RHEL قد تحتوي على برامج مر عليها 4 سنوات! لأنه تم مراجهتعا وتصحيح كل عيوبها في هذه الفترة الطويلة. وتختلف التوزيعات في برامج الإعداد والتركيب (من حيث مدى صعوبة الأسئلة التي يطرحها ونوع المساعدة التي يقدمها) ونظام الحزم وحتى برامج التركيب قد تكون مشتركة بينها (مثلاً برنامج التركيب anaconda الخاص بردهات برنامج حر ومفتوح لهذا قد تستخدمه توزيعة أخرى مثل hancom ونظام الحزم rpm من ريدهات كذلك تستخدمه ماندريك ونظام حزم ديبيان تسستخدمه توزيعات أخرى ) إذا لم تكن قد بدأت باستعمال لينكس فابدأ مع ماندريك لأنه لا يفترض الخبرة المسبقة.
    المصدر الرئيسي للمعلومات عن التوزيعات هو موقع
    distrowatch.com، حيث تجد المعلومات الكاملة عن أية توزيعة بما في ذلك: مزاياها، موقعها، موقع التنزيل، إصدارات الحزم التي تأتي معها وغيرها الكثير. قائمة مصنفة بالتوزيعات تجدها في Linux online على الموقع www.Linux.org/dist حيث يمكنك أن تبحث عن التوزيعات التي تدعم لغة معينة أو منصة معينة (نوع حاسوب). ويوفر موقع www.LinuxISO.org أقراص معظم التوزيعات التي يمكن تنزيلها.
    1.4.2. التوزيعات العربية
    تتصف جهود التعريب أو عمل توزيعة في الغالب بالفردية مع وجود استثناءات قليلة، مثل جهود فريق عريب
    -آيز www.arabeyes.org ورسالة-لينكس. كما تكون التوزيعات العربية تتمحور حول فرد واحد غالباً بسبب عدم انتشار الاستخدام الجاد للإنترنت في المنازل في البلاد العربية، وتدني جودة هذه الخدمة بسبب ضعف البنية التحتية. كما نلاحظ أنها تصدر لمرة واحدة وتظل في حالة التجريب beta ولا تتابع غالباً. يوماً بعد يوم يزداد دعم اللغة العربية في التوزيعات الرئيسية والاحترافية. حيدر-لينكس
    أول محاولة لعمل توزيعة لينكس عربية حيث تم تطوير بيئة سطح مكتب خاصة بهم لأن غنوم و KDE حينها لم تكن تدعم العربية دعماً كافياً. لم تجد هذه التوزيعة صداً واسعاً بسبب أنها ظهرت في فترة مبكرة جداً لم يكن مجتمع لينكس العربي قد تشكل بالزخم الكافي.
    رسالة-لينكس
    توزيعة عربية قابلة للتركيب بدعم من مجموعة مستخدمي لينكس-مصر أهدافها أن تكون توزيعة من قرص واحد تدعم اللغة العربية مباشرة out of the box. بنيت هذه التوزيعة على فيدورا fedora core (انظر Red Hat أدناه) لهذا فعشاق ريدهات سيجدون الأدوات التي ألفوها، كما أنها تشكل بيئة لتحسين مستوى دعم العربية في الإصدارات القادمة من Fedora. ولكنها تضم واجهة kde ودعم الوسائط المتعددة خلافاً لسياسة ريدهات. تحتوي على الكثير من البرامج منها طقم برامج المكتب المفتوح OpenOffice ومتصفح موزيلا وبرنامج كفايين. ربما لن تجد فيها حزم الخادمات والتطوير لضيق مساحة القرص المدمج الواحد. انظر http://resala.linux-egypt.org الموقع الرئيسي لهم.
    Arabbix
    إنها توزيعة عربية تعمل مباشرة من القرص المدمج دون تركيب ودون تغيير الأقسام Live-CD وعند الأنتهاء من التشغيل تطفئ الجهاز وتخرج القرص وكأن شيئا لم يكن تناسب الذين يريدون تجربة لينكس لأول مرة و لا يريد اعادة التقسيم مبنية توزيعة morphix و knoppix المبنيتان من debian ولكنها بحق توزيعة تنتزع الإعجاب فهي مرصوصة بالكثير من البرامج الرائعة وليس مجرد توزيعة عربية فهي سريعة الإقلاع وأنيقة بشكل رائع (أجمل من ماندريك الشهيرة بالجمال) وفيها نسخة رائعة من برنامج gimp يدعم العربي وبها wine والكثير من البرامج تعتمد بشكل أساسي على بيئة غنوم. يبدو أنها دخلت في سبات الآن وهي لا تزال في حالة beta.
    Arabian
    توزيعة مباشرة Live-CD مبنية على Knoppix أنيقة بواجهة KDE وقابلة للتركيب على الرغم من أنها لا تزال تجريبية Beta إلا أنها في حراك وتطور.
    1.4.3. التوزيعات الرئيسية.
    ريدهات Red Hat
    وهي المسيطرة على سوق الخادمات والأكثر شهرة وتعتبر توزيعة قياسية تستند عليها الكتب و المطورون و الشركات ويعتقد أن الحلول التي تقدمها ستحل مكان أنظمة يونكس التجارية المشهورة، كما تعتبر دورات ريدهات التدريبية Red Hat Certifications من أكثر الدورات موثوقية، ولكن لأنها توزيعة أمريكية حيث القوانين هناك أكثر صرامة وتمنع الهندسة العكسة وتمنح براءات اختراع حصرية على عكس أوروبا فإنك ستفتقد معها الكثير معها الأشياء التي تحب فهي تفتقر لدعم الكثير من الأشياء مثل mp3 و ntfs وعليك تنزيل هذه الأشياء بشكل مستقل من موقع freshrpms.net. موقع FTP الرسمي للتنزيل هو http://ftp.redhat.com/pub/ حيث تجد حزم RPM ولكن هناك الكثير من المواقع الأخرى.
    وريدهات واقعة بين نارين المطورين ومجتمع مستخدي ريدهات للاستعمال المنزلي من جهة، الذين يبحثون عن أحدث البرامج وأكثرها جمالاً وسهولة وبعضهم قد يتصل بالشركة من أجل الدعم في أمور تافهة ومن جهة أخرى مجتمع الشركات العملاقة التي تبحث عن الحزم المستقرة والمجربة لفترات طويلة (حتى لو كانت بشعة) والأكثر أماناً والذين يريدون دعم قويا. لهذا قامت ريدهات بتقسم ريدهات-لينكس إلى مشروعين الأول للتنزيل المجاني واسمه fedora core (أول أصدار FC1) الموقع http://fedora.redhat.com وهو ريدهات بدعم من المجتمع (انظر www.FedoraForum.org) ووفق أهوائهم
    تحتوي Fedora Core أحدث وأجمل ما توصل له عالم المصادر المفتوحة ولكنهم لا يستقبلون أي دعم على هاتف ريدهات بخصوصه ويصدر اصدار جديد كل بضع أشهر ،والثاني هو RHEL وهو مرتفع الثمن رقم من 3 منازل من الدولارات (يوجد نسخة تعليمية رخيصة فالثمن المرتفع هو للدعم المقدم) ولكنه موجه للشركات العملاقة والمشاريع ذات الطابع الخاص يحتوي على أكثر البرامج أمانا و موثوقية (وبالتالي قدما) وليسوا مستعدين على تجريب أي شيء جديد يصدر بشكل أقل سرعة (كل سنة ونصف) وكلا المشروعين مفتوحا المصدر بشكل كامل.
    ماندريفا Mandriva Linux (كان اسمها ماندريك Mandrake Linux)
    ماندريك Mandrake (أو ماندي) أصبح اسمها ماندريفاMandriva بعد الاندماج بين الشركات، هي توزيعة فرنسية الأكثر سهولة وجمال وهي المفضلة لدي ولدى المبتدئين لأنها تحتوي على مركز تحكم أنيق مع الإحتفاظ بالمزايا القوية للمحترفين وهي مبنية بطريقة ريدهات تستخدم نظام حزم rpm الشهير وقد أضافت له أداة أكثر سهولة اسمها urpmi ولقد انتشرت بسرعة قياسية وهي من أكثر التوزيعات شيوعاً زر موقع www.mandrivalinux.com لتنزيل الأقراص وإذا أردت المزيد من الحزم الجاهزة إليك هذان الموقعان http://ftp.du.se/pub/os/mandrakelinux و plf.zarb.org. تنتج الشركة منتجات أخرى مثل MandrakeMove وهو قرص حي ومباشر.
    SuSE
    الحرباء سوسي: توزيعة أوروبية (زر موقعهم www.SuSE.com أو www.SuSE.de) اختفى اسمها من المنتديات عندما توقفت عن طرح أقراصها للتنزيل المجاني واكتفت بطرح قرص تجريبي حي Live-CD لا يمكن تركيبه. عادت وبقوة بمجرد العدول عن هذا القرار فقد أصبح هناك نسخة يمكن تنزيلها مجاناً. إنها من أسهل التوزيعات الموجهة للمستخدمين عبر واجهة سطح المكتب. أهم مزاياها هو أداة YaST للإعداد.
    1.4.4. التوزيعات الموجهة للخبراء والمحترفين.
    ديبيان Debian
    إنها توزيعة من منظمة أخذت على نفسها عهداً أن تظل حرة. يعمل عليها أكثر من ألف متطوع (يحتوي موقع ديبيان على أكثر من 50000 حزمة برمجية) تدعم عدة منصات (انظر www.debian.org/ports)، وعدة أنظمة تشغيل (إلى جانب غنو/لينكس) مثل Debian GNU/Hurd و Debian FreeBSD! وهي مفضلة لدى المحترفين (في البيوت والشركات الكبرى) وهي ثلاث مراحل ، الأولى تسمى stable أي مستقرة وهي توزيعة تحتوي على برامج مرت عبر مراحل اختبار عديدة وطويلة للتأكد من أنها مستقرة وبأعلى كفاءة وتم رقع كل الثغرات فلا يضاف لها أي برنامج فقط تحدث عند اكتشاف ثغرة أمنية، ولكن سيئتها أنها تصبح قديمة بعد كل هذا الوقت خصوصاً أن لينكس يتطور بسرعة وهي تناسب الشركات والمواقع الحساسة التالية تسمى testing أي قيد التجربة وهي مستقرة أداءً ولكنها ليست مستقرة بمعنى أنها تعدل ويضاف إليها حزم وتعديلات حتى لو لم تكن حرجة وضرورية. وهي تحتوي حزم تم تجربتها وتبدو مستقرة ولكن فترة التجربة (أقل من سنة) ليست كافية لإعلانها ضمن المستقرة تناسب المكاتب الصغيرة والبيوت ،أما المرحلة الباقية هي unstable أكثر حداثة طازجة من يد مطوريها لم يختبرها أحد غير مطوريها وهي تناسب الأشخاص الذين يجبون كل جديد ومحبي تجربة البرامج . حالياً لا يوجد unstable لأن testing في مرحلة انتقالية. حالياً stable اسمه woody (6 أقراص) و testing اسمه sarge (13 قرص) يتوقع قريباً أن يدخل sarge سباتاً freez تمهيداً لتحوله إلى stable عندها يصبح woody في الأرشيف ويصبح sarge هو stable ويظهر testing جديد. إذا كنت لم تفهم هذه الأسماء ولم تتابعها قرر هل تريد stable أم testing ثم استعمل الوصلة الخاصة بأيهما تريد ستجد هناك مجلد باسم current أي الحالي أو يمكنك النظر للتاريخ. وتعتبر ديبيان أكبر قطب من أقطاب لينكس حيث لها أسلوبها الخاص فهي لا تعتمد على حزم rpm وإنما على deb ولها أداة سهلة الإستعمال لاختيار وتحديث الحزم تلقائياً هي apt-get التي تمكنك من تزيل البرامج الجاهزة وأهم شيء تحديثات الحماية بطريقة سهلة ومؤتمتة. يمكن تنزيل ما تريد من حزم على موقع www.debian.org/distrib/packages إذا كنت تدير شركة كبيرة فإن debian stable خيارك الأول والأقوى والأوفر أيضاً وأما للبيوت فإن debian testing خيارك الأول (إذا استطعت التعامل معه) بكل ما يوفره لك من حزم معدة مسبقاً.
    Slackware
    إنها توزيعة بملامح تشبه BSD،توزيعة كسولة فمصمموها لم يضعوا فيها الكثير من الأدوات (برامج إعداد وتركيب ...إلخ) وفي أحسن الأحوال الأدوات هي مجرد ملف نصي بلغة سطر الأوامر bash ولديهم نظام حزم ولكنه مجرد ملف مضغوط tar.gz وموقعهم يبدو مثل شاشة بيضاء وكتابة سوداء حتى شعارهم مجرد كلمة Slackware والباقي هي تصاميم بعثها محبوا هذه التوزيعة وإذا كنت لا تعرف لماذا يحبونها ، سأقول لك لأنك لست بحاجة إلى كل هذه البهرجة للجهاز الخادم أو أثناء التركيب لأنك ستشغله بعمليا الرسم وغيرها وإنها فقط بأن تقوم بالعمل بكفاءة حيث البساطة عنوان الأمان simple is secure. إذا أردت اختبار مهارتك في لينكس جربها والجدير بالذكر أنها من توزيعات الجيل الأول وهي موجودة منذ بداية ظهور لينكس. وهذا لا يعني أنها قديمة أو أنها لا تحتوي حزم الواجهات الرسومية. هذه التوزيعة أقرب إلى BSD منها إلى SysV
    1.4.5. التوزيعات الحيّة والمباشرة.
    نوبكس Knoppix
    نوبكس knoppix (انظر www.knoppix.org) توزيعة ذات هدف خاص وهو أن تعمل مباشرة من القرص المدمج دون تركيب ودون تغيير الأقسام (حتى لو لم يكن لديك قرص صلب) Live-CD وعند الأنتهاء من التشغيل تطفئ الجهاز وتخرج القرص وكأن شيئا لم يكن تناسب الذين يريدون تجربة لينكس لأول مرة و لا يريد إعادة التقسيم. تعمل على تعريف كافة الأجهزة تلقائياً ويمكن استعمالها في عمليات الإنقاذ Rescue. وهي توزيعة سهلة الاستعمال بواجهة KDE مع كل قوة ديبيان. تقريباً كل الأقراص الحيّة تعتمد عليها، يمكنك أن تستخدمها لبناء توزيعتك الخاصة الحيّة.
    مورفكس Morphix
    توزيعة حيّة مبنية على نوبكس Knoppix ولكنها تستعمل بيئة غنوم GNOME، انظر www.Morphix.org. Dynebolic
    ستديو لينكس للوسائط المتعددة على قرص حي. يوفر تطبيقات سهلة ذات مستوى احترافي لتحرير وصنع الوسائط المتعددة multimedia، عبر واجهة خفيفة جداً (حالياً WindowMaker) تعمل على على بينتيوم 1 ب 64 رام. تدعم الشبكات العنقودية لعمل Supercomputer للحصول على أفضل أداء، انظر www.dynebolic.org.
    1.4.6. أدوات البناء والتوزيعات المصدرية.

    لينكس من الصفر Linux From Scratch
    اصنع توزيعة لينكس بنفسك وبيديك هذا هو شعار هذه التوزيعة والهدف هو التسلية أو التعلم أو الحصول على توزيعة موثوقة لأنك بنيتها بيديك، انظر
    www.LinuxFromScrtch.org. وهو أربع كتب أو فروع: linux-from-scratch يشرح لك خطوة خطة كيف تبني الأدوات الأساسية من المصدر (باستخدام توزيعة أخرى) مثل gcc (بطريقة statically تعمل بذاتها ولا تعتمد على المكتبات) ثم النواة وعدد قليل من الأدوات ثم تبني المكتبات وتعيد بناء gcc بكامل مزاياه ثم تكمل نظامك. Byond-linux-from-scratch تبدأ حيث انتهت الأولى وتصل بك حتى تبني kde و gnome وكل شيء آخر. Automated-linux-from-scratch وهو مشروع يهدف ليقوم بالعملية عنك فبدل من طباعة الأوامر سيقوم هو بتفيذها بالتسلسل hints-linux-from-scratch ملاحظات واضافات صغيرة جنتو gentoo
    يتبع
    يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
    خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ
    صَاحِبَةُ الْمَكَانْ


    للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
    [email protected]


  • معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. المسميات في تراث الحمامات الجزء الاول
      بواسطة ريماس في المنتدى ملتقى صـــور ســــوريا الغالية Syria photographs
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 06-05-2011, 06:12 PM
    2. بالفيديو:محاضرات تعليمية للغة الانجليزية ( الجزء الاول )
      بواسطة ريماس في المنتدى ملتقى تعلم اللغة الانجليزية English Language Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 01-20-2011, 08:52 PM
    3. التقديم وحوارات صغيرة في اللغة الانجليزية الجزء الاول
      بواسطة ريماس في المنتدى ملتقى تعلم اللغة الانجليزية English Language Forum
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 09-03-2010, 08:38 PM
    4. نون المنديل الوردي الجزء الاول
      بواسطة ابوشادي في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 07-23-2010, 08:30 AM

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1