للمعايير اهمية كبيرة في حياتنا شاركنا برأيك(موضوع متجدد)
قال الله تعالى ( و زنوا بالقسطاس المستقيم)و قال سبحانه و تعالى ( و السماء رفعها ووضع الميزان )
إن للمعايير المنطقية العقلانية المنصفة اهمية كبيرة في حياة المجتمعات فبالمعايير يتمالتفريق بين الحق و الباطل و فرز الغث عن الثمين و تمييز الخبيث من الطيب و معرفة الشريف من الوضيع و معرفة الصادق من الكاذب و تمييز الافعال عن الدعاوي الباطلة و من خلال المعايير تفرز الشعوب القيادات الفعلية الشريفة و تلتف حولها و تدعمها و من خلال المعايير تكتشف الشعوب الرموز الجوفاء و القيادات المزيفة الانتهازية المتسلقة على اكتاف المناضلين و المجاهدين و الشهداء و السارقة لجهودهم و تلفظهمو من خلال المعايير يتم فرز المنتجين و الفاعلين في المجتمع عن المتطفلين و من خلال المعايير تتعرف الامة على قيادتها الكفء و رموزها الفعليين و تلتف حولها و تعمل بتوجيهاتها فعندما تسود في المجتمع و الشعب و الامة المعايير العلمية المنطقية العقلانية المنصفة فهذا دليل على سلوك الطريق الصحيح باتجاه النهضة و الرقي و العزة و الكرامة و المجتمع المدني المتحضر الحر .
و عندما تضيع هذه المعايير و يتم خلطها يسود الخسيس و الوضيع و يهمش الشريف و يعم الفساد و الفوضى و التخبط و الضياع و الظلم و هذا ما تفعله الانظمة الاستبدادية القمعية الانتهازية الشعاراتية الفاسدة لأن هذه تربة خصبة لوجودها و للمعايير اصناف كثيرة فهناك معايير قضائية و اجتماعية و اخلاقية و ادارية و هندسية و طبية و .... الخ
و خير هذه المعايير و انصفها هي المعايير المستمدة من الكتاب و السنة بفهم العلماء الربانيين و ليس بفهم انصافالمتعلمين و من اشر هذه المعايير و اجورها هي معايير اصحاب الفكرالمتطرف سواء من العلمانيين او الاسلاميين او غيرهم
و سوف ادلي بدلوي فاذكر بعض هذه المعايير و اترك للأخوة القراء المشاركة و اتمنى ان تكون المشاركة فعالة لأهمية هذاالامر- من فيه خير لأسرته فيه خير لمجتمعه و منفيه خير لمجتمعه فيه خير لوطنه و من فيه خير لوطنه فيه خير لأمته -
إذا جاءك من عينه على كفه فلا تحكم له حتى تستمع للآخر فربما فقأعينيه - إذا جاءك من ينقل لك كلاما عن شخص اومجتمع او شعب او دولة فلا تتسرع في اصدار الحكم فتبرئة مائة متهم خير من اتهام برئ -
الكثرة ليست دليلا على الحق فلا تسير معها دون ان تتحقق فالحقيقة امر مجرد و مستقل عن الكثرة و القلة قال الله تعالى ( وإن تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون الا الظن و إن هم إلا يخرصون ) و قال سبحانه و تعالى ( و لا تجد اكثرهم شاكرين)
الكاتب :عبد الحق صادق
التعديل الأخير تم بواسطة Sanaa ; 05-24-2012 الساعة 12:38 AM سبب آخر: تعديل تنسيق النص
طبعا هناك الكثير من المعايير التي لا بدّ من الالتزم بها في سبيل النهوض و الارتقاء بالمجتمع ....
و المعايير التي ذكرتها في طرحك ... غاية في الأهمية ...
برأيي من ضمن المعايير أيضاً :
تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة من جهة ..... و تغليب المبادئ على المصالح من جهة ثانية ...!
طبعا ليس هناك من أحد لا يهتم لـ مصلحته الشخصية ( هذا الأمر طبيعي جدا ) ... و لكن هذا الاهتمام يجب ان يكون ضمن الحدود التي تضمن عدم التعارض مع مبادئنا و قيمنا و قناعاتنا من جهة ..... و تضمن أيضاً عدم إلحاق الضرر و الأذى بـ الغير من جهة أخرى .....و إلا سوف يتحول هذا الاهتمام ... إلى أمر غير مقبول ... من شأنه أن يتسبب بآثار سلبية عدّة ...على مستوى العلاقات الإنسانية من ناحية ... و على مستوى المجتمع ككل من ناحية أخرى ...
يجب أن نحرص كل الحرص أن نحكم على الأمور بعين " الحق " ... و ليس بعين " المصلحة " ...
مشكلتنا أننا أحيانا نرى الخطأ ... صواب ..... لــ مجرد كون هذا الخطأ يتوافق مع مصلحتنا ...!!
جزيل الشكر لكـ على هذا الطرح الهادف ...
مع التقييم طبعا ..
و لي عودة بإذن الله ...
مديرتنا الفاضلة
شكرا على مرورك الراقي و مداخلتك المفيدة
مع اجمل تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)