في سوريا : يبيع حاسوباً محمولاً .. على أنه سخانة سندويش..!
على حين فر الكثيرون من سكان المناطق الساخنة من بيوتهم شهدت تلك المناطق اقبالا معاكسا من قبل الحرامية الذين لا يخشون على حياتهم لأن الظاهر أن الحرامية والمسلحين يدخلون تلك البيوت ويعيثوا فيها سرقة وتخريبا ، والمضحك المبكي أن الطرفين اجتمعا معا في سوق الجمعة أو المتعارف على تسميته سوق الحرامية لجهة أن الأهالي الذين استأجروا منازل سواء مفروشة أو فارغة هم بحاجة إلى مستلزمات يعجزون عن شرائها من السوق النظامية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وبالتالي لا ملاذ لهم إلا السوق التي لجأ إليها الحرامية ذاتهم الذين سرقوا بيوتهم وبيوت جيرانهم، وعلى ذمة أحد اهالي مدينة الحفة فهو رأى عفش منزله يباع في سوق الجمعة ولم يطلع بيده أكثر من أن يرجو البائع (الحرامي) ألا يبيع الفرش لأحد غيره.
اما محمد الذي يرتاد السوق بصورة دورية لشراء أجهزة الكترونية وكهربائية وموبايلات يقوم لاحقا ببيعها ضمن محله الخاص بالالكترونيات في السوق أو يستفيد منها كقطع تبديل لفت للوطن أن أغلب الحرامية لا يدركون قيمة الأشياء التي يبيعونها شارحا أن احدهم عرض عليه كومبيوتراً محمولاً على أنه سخانة سندويش لقاء ألف ليرة فقط، وأضاف محمد أنه اشتراه طالبا من الحرامي الجاهل بالتكنولوجيا أن يحتفظ له بجميع سخانات السندويش التي تقع تحت يده.
وقصة شراء المواد المسروقة هذه والتي استفحلت خلال الأشهر الماضية لاقت جدالا واسعا بين المواطنين فمنهم من يرى أنها مال حرام يرفضون إدخاله بيوتهم كما أكدت سلمى صاحبة محل لبيع الملابس إذ أشارت إلى أن شخصاً عرض عليها شراء بضاعة بنصف سعرها دون أن تكون بحوزته فواتير تثبت مصدر هذه البضاعة وأشارت أنها قالت له إنها ترفض شراء مواد تعلم علم اليقين أنها مسروقة. ومن جهة أخرى هناك من يقولون أن الطريقة التي يحصل فيها البائع على بضائعه لا تعنيهم ما داموا يدفعون ثمنها من مالهم الحلال وما دام البائع لا يصرح أن مبيعاته مسروقة .
وهذا كان رأي سليم الذي فرش بيت الزوجية لقاء سبعين ألف ليرة فقط من سوق الجمعة ومن بعض الباعة الجوالين مشيراً إلى أنه اشترى شاشة «ال سي دي» لقاء 3 آلاف ليرة فقط رغم أن ثمنها خمسون ألف ليرة.
وكذلك اعترف سعد أنه اشترى موبايلاً يعلم أنه مسروق لكنه لم يستطع مقاومة سعره الزهيد لافتا أن ارتفاع اسعار الموبايلات الهائل فضلا عن رفض التجار البيع بالتقسيط دفع الكثيرين للشراء من بائعي البسطات وسوق الجمعة مشيراً إلى أن أصحاب المحال أنفسهم يبيعون موبايلات مستعملة قد تكون مسروقة إلا أنهم يبيعونها بأسعار مرتفعة في حين لا يميز الحرامي قيمة ما لديه فيبيع الموبايل الذي ثمنه خمسون ألفاً بألفي ليرة.
لاحول ولاقوة الا با الله
حاولت صير حرامي كتير ومازبطت معي
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
اي هي الشغلة الها اصولها و فنونها ..
مو مين كان بيقدر يتقنها ....
لازم تلاقيلك شي حرامي محترف يعلمك :)
و إذا كان نفسو يلي باع اللاب توب على اساس " سخانة " بتكون محظوظ كتيير هههههههه
لك ياخيت انا عن جد كنت عم فكر بهيك مشروع وحاطه براسي وطرحت الفكرة اكتر من مرة
وكان الجواب هو الرفض على انها حرام
بس من شي كم يوم تعرفت على واحد بمخيم عم يساعد الناس
سمعت عنه وانا بسوريا ( انه حراامي - وشاطر وبيعرف كيف يسرق ) ويوم رحت المخيم قالوا هاد الشخص الي حكينا عنه
تعرفت عليه
طلع شب بعمر الورود كل شئ فيه رائع بساطته قوة ايمانه وصبره والارداة القوية
طلع حرامي شريف بيسرق من الغني وبوزع على الفقير
عجبتني فكرته كتير بطلت اسرق بيوت رح اسرق جيوب فقط
وقلوب ههههههههههههههههههه
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)