أنه الطابق الخامس
أنه جارنا العجوز
انه ينتظر أحد يزوره ويسأل عن أحوال انه ينتظر أولاده وبناته المتزوجون
ولكن بابه لم يدق يوماً !!
يبدو حزينا


انه الطابق الرابع
أليست هذه جارتنا الأنيقة الجميلة المبتسمة..!
انها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكيه



قبل أن أقفز من المبنى اعتقدت بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً





الأن أدركت أن كل شخص لديه مشاكله وأحزانه الخاصة



وبعدما شاهدت كل هذا وجدت أنني في الحقيقة حزني وبؤسي لم يكن سيئاً على الإطلاق


الناس الذين رأيتهم وانا أقفز انهم ينظرون إلي الأن.......





لو كل منا فكر ان لغيره مصيبة أعظم من مصيبته

لكان سعيدا

فاحمد ربك