باسورين: ناحية من أعمال الموصل في شرقي دجلتها. لها ذكر في أخبار حمدان.
باسيان: بكسر السين وياء وألف ونون. قرية بخوزستان. قال الاصطخري: من أرجان إلى آسك مرحلتان ثم إلى دبران مرحلة ودبران قرية وإلى الدورق مرحلة ومن الدورق إلى خان مردويه مرحلة وهو خان تنزله السابلة ومنه إلى باسيان مدينة وسطة في الكبر عامرة يشق النهر فيها فتصير نصفين مرحلة ومن باسيان إلى حصن مهدي مرحلتان ويسلك من باسيان إلى الدورق في الماء وكذلك إلى حصن مهدي وهو أيسر من البر.
باسين: حدثني الفقيه محمد بن صديق الباسيني ثم الخانقاهي قال باسين العليا وباسين السفلي كورتان قصبتهما أرزن الروم.
باشان: الشين معجمة. من قرى هراة. منها أبو عبيد أحمد بن محمد الهروي صاحب كتاب الغريبين، وأبو سعيد إبراهيم بن طهمان الخراساني من أهل هراة من قرية باشان لقي جماعة من التابعين منهم عمرو بن دينار و غيره ومات بمكة سنة 163. وفاشان من قرى مرو بالفاء.
باشتان: بسكون الشين والتاء فوقها نقطتان. موضع بإسفرايين.
باشزى: بفتح الشين وتشديد الزاء مقصورة. بليدة من كورة بقعاء الموصل قرب برقعيد فيها سوق وبازار بين جزيرة ابن عمر ونصيبين تنزلها القوافل وسوقها يقام في كل يوم خميس واثنين وهي في جنب تل وفيها نهر جار.
باشغرد: بسكون الشين والغين معجمة، وبعضهم يقول باشجرد بالجيم. وبعضهم يقول باش قرد بالقاف. بلاد بين القسطنطينية وبلغار. وكان المقتدر بالله قد أرسل أحمد بن فصلان بن العباس بن راشد بن حماد مولى أمير المؤمنين ثم مولى محمد بن سليمان إلى ملك الصقالبة وكان قد أسلم هو وأهل بلاده ليفيض عليهم الخلع ويعلمهم الشرائع الإسلامية فحكى جميع ما شاهد منذ خرج من بغداد إلى أن عاد وكان انفصاله في صفر سنة 309. فقال عند ذكر الباشغرد ووقعنا في بلاد قوم من الأتراك يقال لهم الباشقرد فحذرناهم أشد الحذر وذاك لأنهم شر الأتراك وأقدرهم وأشدهم إقداما على القتل يلقى الرجل الرجل فيفرز هامته فيأخذها ويتركه وهم يحلقون لحاهم ويأكلون القمل يتتبع الواحد منهم دروز قزطقة فيقرص القمل بأسنانه ولقد كان معنا رجل منهم قد أسلم وكان يخدمنا فرأيته يوما وقد أخذ قملة من ثوبه فقصعها بظفره ثم لحسها وقال لما رآني جيد، وكل واحد منهم قد نحت خشبة على قدر الاكليل ويعلقها عليه فإذا أراد سفرا أو لقاء عدو قبلها وسجد لها وقال يا رب افعل بي كذا وكذا فقلت للترجمان سل بعضهم ما حجتهم في هذا ولم جعله ربه فقال لأني خرجت من مثله فلست أعرف لنفسي موجدا غيره. ومنهم من يزعم أن له اثني عشر ربا للشتاء رب وللصيف رب وللمطر رب وللريح رب وللشجر رب وللناس رب وللدواب رب وللماء رب ولليل رب وللنهار رب وللموت رب وللحياة رب وللأرض رب والرب الذي في السماء هو أكبرهم إلا أنه يجتمع مع هؤلاء باتفاق ويرضى كل واحد منهم ما يعمل شريكه جل ربنا عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا. قال ورأينا طائفة منهم تعبد الحيات وطائفة تعبد السمك وطائفة تعبد الكراكي فعرفوني أنهم كانوا يحاربون قوم من أعدائهم فهزموهم وأن الكراكي صاحت وراءهم فانهزموا بعد ما هزموا فعبدوا الكراكي لذلك وقالو هذه ربنا لأنها هزمت أعداءنا فعبدوها لذلك. هذا ما حكاه عن هؤلاء. وأما أنا فإن وجدت بمدينة حلب طائفة كثيرة يقال لهم الباشغردية شقر الشعور والوجوه جدا يتفقهون على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه فسألت رجلا منهم استعقلته عن بلادهم وحالهم فقال أما بلادنا فمن وراء القسطنطينية في مملكة أمة من الأفرنج يقال لهم الهنكر ونحن مسلمون رعية لملكهم في طرف بلاده نحو ثلاثين قرية كل واحدة تكاد أن تكون بليدة إلا أن ملك الهنكر لا يمكننا أن نعمل على شيء منها صورا خوفا من أن نعصى عليه ونحن في وسط بلاد النصرانية فشمالينا بلاد الصقالبة وقبلينا بلاد البابا يعني رومية والبابا رئيس الأفرنج هو عندهم نائب المسيح كما هو أمير المؤمنين عند المسلمين ينفذ أمره في جميع ما يتعلق بالدين في جميعهم. قال وفي غربينا الأندلس وفي شرقينا بلاد الروم قسطنطيية وأعمالها قال ولساننا لسان الأفرنج وزينا زيهم ونخدم معهم في الجندية ونغزوا معهم كل طائفة لأنهم لا يقاتلون إلا مخالفي الاسلام. فسألته عن سبب إسلامهم مع كونهم في وسط بلاد الكفر فقال سمعت جماعة من أسلافنا يتحدثون أنه قدم إلى بلادنا منذ دهر طويل سبعة نفر من المسلمين من بلاد بلغار وسكنوا بيننا وتلطفوا في تعريفنا وما نحن عليه من الضلال وأرشدونا إلى الصواب من دين الاسلام فهدانا الله والحمد لله فأسلمنا جميعا وشرح الله صدرنا للإيمان ونحن نقدم إلى هذه البلاد ونتفقه فإذا رجعنا إلى بلادنا أكرمنا أهلها وولونا أمور دينهم. فسألته لم تحلقون لحاكم كما تفعل الأفرنج فقال يحلقها منا المتجندون ويلبسون لبسة السلاح مثل الأفرنج أما غيرهم فلا. قلت فكم مسافة ما بيننا وبين بلادكم فقال من ها هنا إلى القسطنطينية نحو شهرين ونصف ومن القسطنطينية إلى بلادنا نحو ذلك، وأما الاصطخري فقد ذكر في كتابه من باشجرد إلى بلغار خمس وعشرون مرحلة ومن بانجرد إلى البجناك وهم صنف من الأتراك عشرة أيام.
باشك: شين مفتوحة وكاف. ناحية بالأندلس من أعمال طلبيرة.
باشمنايا: الشين مضومة والميم ساكنة ونون وألف وياء وألف. من قرى الموصل من أعمال نينوى في الجانب الشرقي. منها عثمان بن معلى الباشمناني سمع أبا بكر محمد بن علي الحناي بالموصل سنة 557 باشو: الشين مشددة مضمومة والواو ساكنة قال ابن حوقل وجزيرة شريك إقليم له. مدينة تعرف بمنزل باشو واسعة العمل خصيبة حصينة، ومنها إلى القيروان مرحلة.
باشيا: بفتح الشين وتشديد الياء مقصور. قرية في شعر البحترى.
باشينان: من قرى مالين من نواحي هراة. سكنها عبد المعز بن علي بن عبد الله بن يحيى بن أبي ثابت الفارسي أبو الفتح الهروي سمع القاضي أبا العلاء صاعد بن سناربن يحيى الكناني سمع منه أبوسعد حديثا واحدا بقريته ومات في جمادى الأولى سنة 549.
باصر: من قرى ذمار باليمن.
باصفرا: قرية كبيرة في شرقي الموصل في لحف الجبل كثيرة البساتين والكروم يجيء عنبها في وسط الشتاء.