وكان اللقاء الفيصل ،حاولت امتصاص هدوء البحر قبل العاصفة إلا أن علامات الانزعاج كانت بادّية على وجهي.
مما دفعها ببراءتها الكاذبة :ما بك لا تبدو على ما يرام ,لماذا أنت متجهم الوجه هكذا؟!
ـ تسائلني من أنت وهي عليمة ? وهل لفتىً مثلي على حاله نكرُ
ـ عليمة ?.. عليمة.. بماذا؟‍
ـ أين منك الصدق في علاقتنا هذه؟
ـ أساسها ? عمادها
ـ إذاً لماذا سمحت لنفسك بالكذب عليّ؟؟
" كنت ما أزال بعّد هادئ ًعندما وصلنا إلى شجرة الصنوبر التي حفرنا عليها أحرف اسمينا داخل قلب الحّب"
ـ أنا كذبت عليك ..أين....? ومتى...؟؟؟
ـ يوم قلت لي أن لا ماضي لك , وأنت تحملين ماضي وسخ ,وألف حبيب وألف عشيق دنسّت معهم طهارة الحّب
"وهنا انفجرت بغضبي مجهضاً بنبرة الحادّة حتى محاولاتها بالكلام"
أتظني أني ماهرٌ أم عمرو أو جهادٌ جدّيد..خسئتي لا لن أكون ضحية ًجديدة تضيفينها إلى مجموعتك الذهبية
اذهبي و التلعنكِ السماء ,اذهبي أنا لست آسفاً عليكِ لكن على قلبي الوفي,قلبي الذي لم تعرفي
اقسم بكل كلمة حّبٍ بحبْ كنت قد قلتها لك أنك ستندمين
سأحتم بيدي غرورك يا كافرة منتقماً لكل قلب هاجرة في دوامات عيونك الفاجرة
لا ولن أخسر شيئاً بل ستكونين وحدّك أيتها العاهرة وحدك أنت الخاسرة..
"غرقت بدموعها تستجدي المغفرة"
ـ أرجوك أتوسل إليك اسمعني ألا يحق لي الدفاع عن نفسي
ـ لا تحاول تأثري علي بدموع ? مستعارة .
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى من عيني فاجرة ٍفأنكر وأدعى
ـ ليست مستعارة ولا أرمي منها التأثير على أحدّ سأقول دفاعي فاسمعه إن شئت ثم احكم"كانت ترتجف والدموع تغرق وجهها البائس إلى حدّ ٍيثير الشفقة"
ـ / ok/ "قلتها مخرجاً زفرة غضبٍ من صدري معلناً نفاذ صبري"
ـ بعد أن أخذت نفساً عميقاً قالت:كل ما كان في حياتي قبلك ما هو إلا عبثٌ..لهوٌ..مراهقة سمها ما شئت..
قاطعتها:إن كنت صادقة ًبما تدعين ,إذاً لماذا أخفيتِ عني تلك المراهقة كما سميتها
ـ أنا لم أنهي بعد دفاعي فلا تكن قاضياً متسرعاً ? أرجوك ?