LE VAGINISME عسرة الجماع

يعرف بأنه تشنج غير إرادي متكرر أو مستمر يحصل بالجسم العضلي للثلث السفلي "الخارجي" للمهبل بشكل تختل معه العلاقة الجنسية.

يشارك بهذا التشنج الغير إرادي مجموعة من العضلات بشكل يغلق فتحة المهبل.

يلاحظ هذا التشنج أثناء محاولة الجماع و قد يحصل أثناء الفحص النسائي.

هذا التشنج يأخذ موقف دفاعي ضد عملية الإيلاج بالمهبل. و يمنع الغريب من كسر طوق الحلقة التناسلية. و قد تشارك به عضلات أخرى من الجسم.

يترافق هذا المنعكس الغير ارداي مع عدم تمثيل المهبل كعضو للمتعة و للإثارة الجنسية، أو عدم الإحساس به كموطئ للمتعة.

قد نلاحظ من عسرة الجماع درجات تتراوح من ألم طفيف إلى درجة تستحيل معها العلاقة الجنسية. فيقال عنها عسرة جماع كاملة أو جزئية

نميز منها أنواع: عسرة جماع أولية أو ثانوية
عسرة جماع أولية
أولية إن كانت المرآة تعاني منها منذ بداية حياتها الجنسية

ثانوية: أن كانت قد ظهرت بعد فترة من بداية الحياة الجنسية
كما قد يكون انتقائي أو غير انتقائي حسب ارتباطه بشريك معين أو بوضعية معينة

عندما تكون عسرة الجماع أولية، كاملة غير انتقائية، نتحدث عن منعكس تشنجي لا يمكن مقاومته contracture réflexe invincible.

من بين أسباب عسرة الجماع:
= أسباب عضوية وهي نادرة: و نذكر منها غشاء البكارة القاسي، أو الحجاب المهبلي،
أسباب نفسية و هي الخوف الذي لا مبرر له من الإيلاج، من الاعتداء القضيبي
agressivité phalique

تخاف الفتاة على كيانها و هويتها المؤنثة Intimité – identité féminine و التي يحيط بها الكثير من المجهول/

تخاف من الاعتداء الجنسي/

كل هذه المخاوف تترافق مع جهل بما يمكن أن يحصل بالحالة الطبيعية بأجسام الرجل و المرآة أثناء العملية الجنسية


LA DYSPAREUNIE الم الجماع

تعرّف هذه الحالة بألم يحصل بالمنطقة التناسلية يتشارك مع العلاقة الجنسية
يقال عن الم الجماع بأنه سطحي، متوسط أو عميق.

ما يدفع للاستشارة الجنسية هو غالبا عسرة جماع لدى الإيلاج مما يجعله أمرا صعبا و مؤلم بشكل يتكرر لدى كل محاولة.
نفصل منه صنفين
= صنف مماثل لعسرة الجماع، و لكن بشكل غير كامل، إذ يمكن معه الإيلاج و يترافق مع درجات مختلفة من انفتاح المهبل.
= صنف يترافق مع ألم بسبب التهاب، أو تهيج، أو ضمور وجفاف بالمهبل. قد يعود السبب إلى خزع المهبل أثناء الولادة أو تمزقات الولادة التي تترك أثرا نفسيا يبقى حتى و لو شفي الجرح بسبب الخوف أن يسبب الجماع عودة هذا الألم.


لقراءة المزيد عن عسرة و ألم الجماع: >>
عسرة و ألم الجماع

عسرة و ألم الجماع ـ أسئلة و مشاركات القراء

الخلاصة

بنهاية هذا العرض نخلص إلى النقاط التالية
لا يفضل استعمال عبارة البرودة الجنسية و أنما يجب تحديد المشكلة بثلاثة أصناف من الشكوى
لا اريد ... مشكلة باضطراب الرغبة
لا استمتع ... مشكلة بالهيج الجنسي و لا اصل ... مشكلة بالرعشة
أتألم... مشكلة عسرة أو الم جماع.


رغم هذا التمييز، تظل المشكلة الجنسية مشكلة متكاملة، إذ تتداخل هذه الأعراض الأربعة فيما بينها و يجر احدها إلى الأخر.

فمن تتألم أثناء الجماع... ستقول لا استمتع... و من لا تستمتع رغم العديد من المحاولات تقول لم اعد ارغب. و من لا ترغب و لا تستمتع تقول لا اعرف ما هي الرعشة.

الأمر الذي تشكو من السيدة بغالب الأحيان هو اعتقادها بأنها غير طبيعية. أو أنها لا ترضي الشريك، أو أنها لا تستطيع إرضاء نفسها لوحدها.

تعبر عن مشكلتها بعدم رضاء زوجي متبادل، أو بصعوبة التواصل و التفاهم مع الشريك الجنسي. لدرجة قد تصل إلى حل رباط الزوجية أو فقدان كل إمكانيات العيش سوية

للروابط الزوجية أهمية خاصة بالمشكلة الجنسية، وغالبا ما يكمن سوء التفاهم الزوجي خلف المشكلة الجنسية.

و بكل الحالات التي لا يعثر بها على سبب عضوي للمشكلة الجنسية، ينصح بالتحري عن التوافق الزوجي و مصاعبه.


علاج المشكلة و تدبيرها هو مبرر جيد لاستشارة المعالج الجنسي الخبير.

الخطوة الأولى هي العمل على تخفيف نتائج المصاعب الجنسية بهدف إعادة الثقة بالنفس و بالعلاقة الزوجية.

يمكن العمل على حل المشكلة إن عثرنا على سببها.

يمكن للمعالج الجنسي أن يقدم مساعدة نفسانية للشخص أو للزوجين معا.

لا ننسى أن الجنسانية، عند النساء و عند الرجال، هي تعبير عن الراحة النفسانية الداخلية. و أي تبدل أو اختلال بالصحة العامة للشخص تترجم بمشكلة جنسية.

الجنسانية هي تعبير صادق عن الشخصية و الهوية. و أي اختلال بالوظيفة الجنسية ينعكس شخصية الفرد و هويته و علاقاته الاجتماعية.

المرآة تعبر عن مشاعرها الشخصية بمجالين:
= الجنسانية
= الامومة
و لهذا فان المشكلة الجنسية أقل أهمية منها عند الرجل. فالمصاعب الجنسية قد لا تتنافر مع وظيفة الأمومة.


يمكن أن نضيف على هذه الفصول الثلاثة المشاكل الجنسية عند المرآة و الناتجة عن مشاكل مذكرة. و اجتماع الاثنين يدخل ضمن نطاق: المشاكل الزوجية