تتابع الاجهزه الامنيه في الرياض حالياً التحقيق مع جميع الاطراف في قضية فتاه جامعيه كانت قد هربت لمدة ستة ايام وحاولت الانتحار بعد فضح امرها عند عائلتها .




وتعود تفاصيل القصه التي انفردت صحيفة شرق الإلكترونيه بنشرها عندما كانت الفتاه في موعد غرامي مع عشيقها صباح احد الايام ، وبدلاً من ان تذهب الفتاه الى الجامعه ذهبت مع عشيقها الى إحدى الشقق المفروشه وكانت الخلوه المحرمه وفي موعد خروج طالبات الجامعه ، اصطحب الشاب الفتاه للعوده بها الى الجامعه الا انهما تعرضا لحادث مروري بسبب مفعول المسكر .





وقد تم اسعافهم الى المستشفى بواسطة الهلال الأحمر وكان موظف الإسعاف الذي باشر الحادثه قد شك في العلاقه المحرمه بينهما ، وان لاتربطه صلة قرابه بها ، فاستغل الموقف وأخذ هاتفها الجوال وحصل على رقمها .



وعند الوصول الى المستشفى كانت الفتاه لم تتعرض الى اصابات ماعدا كدمه في وجهها وفضلت الخروج من المستشفى على الفور حتى لاتتأخر على اسرتها وتزامن ذلك الموقف مع اتصال موظف الاسعاف للإطمئنان على صحتها مستغلاً الوضع فطلبت منه الحضور لإيصالها والذي بدوره لم يتردد في ذلك .


عند عودة الفتاه الى اسرتها شك اخوها في اثار الكدمه على وجهها وسألها عن ذلك فأجابت : انها تعرضت لإصابه داخل الجامعه وقد ساور الشك اخوها بسبب ارتباكها ووضعها الغير طبيعي وقال : سأتأكد من الموضوع بنفسي من إدارة الجامعه غداً .


شعرت الفتاه بخوف رهيب من كشف امرها فاتصلت بالعشيق الجديد " موظف الإسعاف " وأخبرته بأنها تريد الهرب معه بسبب ماحدث ، فهربت معه من أحد أحياء شرق الرياض .
واختفت الفتاه مع ذلك الشاب لمدة ستة ايام ، وبعد ان قضى حاجته رمى بها في الشارع متعذراً بظروفه .




لم تعرف الفتاه كيف تفكر واين تذهب فوقفت سيارة اجره بجانبها فركبت بها واثناء ذلك مررت آلة حادة على يدها محاولة الانتحار فقام السائق بإسعافها الى المستشفى وتم تدارك الامر .



وحضرت الدوريات الامنيه الى المستشفى وعثرت على الفتاه المفقوده وبعد التحقيق اعترفت الفتاه بكامل القصه وتم القبض على الشابين المتورطين "موظف الاسعاف والشاب الاول " وجاري التحقيق معهم الان لمعرفة الملابسات اكثر .