صفحة 4 من 41 الأولىالأولى ... 2345614 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 13 إلى 16 من 162

الموضوع: سير أعلام النبلاء(الجزء الثامن)


  1. #13
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    أخبرنا ابن راجح أخبرنا السلفي أخبرنا العلاف أخبرنا أبو الحسن الحمامي أخبرنا جعفر بن محمد بن الحجاج بالموصل حدثنا محمد بن سعدان الحراني حدثنا أبو عمر النحوي هو الجرمي عن الفضل بن الربيع بها قال محمد بن علي بن شقيق حدثنا أبو إسحاق قال الفضيل لو خيرت بين أن أعيش كلبا وأموت كلبا ولا أرى يوم القيامة لاخترت ذلك وقال فيض بن إسحاق سمعت الفضيل يقول والله لأن أكون ترابا أحب الي من أن أكون في مسلاخ أفضل أهل الأرض ومايسرني أن أعرف الأمر حق معرفته إذا لطاش عقلي وقال إسحاق بن إبراهيم الطبري سمعت الفضيل يقول لو قلت إنك تخاف الموت ماقبلت منك لو خفت الموت مانفعك طعام ولاشراب ولا شيء مايسرني أن أعرف الأمر حق معرفته إذا لطاش عقلي ولم أنتفع بشيء عبد الصمد بن يزيد سمعت الفضيل يقول لا تجعل الرجال أوصياءك كيف تلومهم أن يضيعوا وصيتك وأنت قد ضيعتها في حياتك وسمعته يقول اذا أحب الله عبدا أكثر غمه وإذا بغض عبدا وسع عليه دنياه وقال إبراهيم بن الأشعث سمعت الفضيل يقول من أحب أن يذكر لم يذكر ومن كره أن يذكر ذكر وسمعته يقول وعزته لو أدخلني النار ما أيست وسمعته وقد أفضنا من عرفات يقول واسوأتاه والله منك وإن عفوت وسمعته يقول الخوف أفضل من الرجاء مادام الرجل صحيحا فإذا نزل به الموت فالرجاء أفضل قلت وذلك لقوله لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله روى أحمد بن إبراهيم الدورقي عن علي بن الحسن قال بلغ الفضيل أن حريزا يريد أن يأتيه فأقفل الباب من خارج فجاء فرأى الباب مقفلا فرجع فأتيته فقلت له حريز قال مايصنع بي يظهر لي محاسن كلامه وأظهر له محاسن كلامي فلا يتزين لي ولا أتزين له خير له ثم قال علي مارأيت أنصح للمسلمين ولا أخوف منه ولقد رأيته في المنام قائما على صندوق يعطي المصاحف والناس حوله فيهم سفيان بن عيينة وهارون أمير المؤمنين فما رأيته يودع أحدا فيقدر أن يتم وداعه قال فيض بن وثيق سمعت الفضيل يقول إن استطعت أن لاتكون محدثا ولا قارئا ولا متكلما إن كنت بليغا قالوا ما أبلغه وأحسن حديثه وأحسن صوته فيعجبك ذلك فتنتفخ وإن لم تكن بليغا ولا حسن الصوت قالوا ليس يحسن يحدث وليس صوته بحسن أحزنك ذلك وشق عليك فتكون مرائيا واذا جلست فتكلمت فلم تبال من ذمك ومن مدحك فتكلم وقال محمد بن زنبور قال الفضيل لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا وقيل له ما الزهد قال القنوع قيل ما الورع قال اجتناب المحارم قيل مالعبادة قال أداء الفرائض قيل مالتواضع قال أن تخضع للحق وقال أشد الورع في اللسان قلت هكذا هو فقد ترى الرجل ورعا في مأكله وملبسه ومعاملته وإذا تحدث يدخل عليه الداخل من حديثه فإما أن يتحرى الصدق فلا يكمل الصدق وإما أن يصدق فينمق حديثه ليمدح على الفصاحة وإما أن يظهر أحسن ماعنده ليعظم واما أن يسكت في موضع الكلام ليثني عليه ودواء ذلك كله الانقطاع عن الناس إلا من الجماعة قال عبد الصمد بن يزيد سمعت الفضيل يقول لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد وسمعته يقول إنما هما عالمان فعالم الدنيا علمه منشور وعالم الآخرة علمه مستور احذروا عالم الدنيا لايضركم بسكره العلماء كثير والحكماء قليل وعنه لايبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة وحتى لايحب أن يحمد على عباده الله قال الحسين بن زياد المروزي سمعت فضيلا يقول لو حلفت أني مراء كان أحب الي من أن أحلف أن ليست بمراء ولو رأيت رجلا اجتمع لناس حوله لقلت هذا مجنون من الذي اجتمع الناس حوله لايحب أن يجود كلامه لهم فيض بن إسحاق سمعت فضيلا يقول ليست الدنيا دار اقامة وإنما آدم هبط اليها عقوبة ألا ترى كيف يزويها عنه ويمررها عليه بالجوع بالعري بالحاجة كما تصنع الوالدة الشفيقة بولدها تسقيه مرة حضضا ومرة صبرا وإنما بذلك ما هو خير له وعن الفضيل حرام على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا وعنه إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك وعن فضيل ورأى قوما من أصحاب الحديث يمرحون ويضحكون فناداهم مهلا يا ورثة الأنبياء مهلا ثلاثا إنكم أئمة يقتدى بكم قال ابن عيينة سمعت الفضيل بن عياض يقول يغفر للجاهل سبعون ذنبا ما لا يغفر للعالم ذنب واحد قال أحمد بن حنبل حدثنا أبو جعفر الحذاء سمعت الفضيل يقول أخذت بيد سفيان بن عيينة في هذا الوادي فقلت إن كنت تظن أنه بقي على وجه الأرض شر مني ومنك فبئس ما تظن قال عبد الصمد مردويه سمعت الفضيل يقول من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الاسلام من قلبه لايرتفع لصاحب بدعة إلى الله عمل نظر المؤمن إلى المؤمن يجلو القلب ونظر الرجل إلى صاحب بدعة يورث العمى من جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة قال أبو العباس السراج حدثني أبو النضر إسماعيل بن عبد الله حدثنا يحيى بن يوسف الزمي عن فضيل بن عياض قال لما دخل علي هارون أمير المؤمنين قلت يا حسن الوجه لقد كلفت أمرا عظيما أما إني ما رأيت أحدا أحسن وجها منك فإن قدرت أن لاتسود هذا الوجه بلفحة من النار فافعل قال عظني قلت بماذا أعظك هذا كتاب الله بين الدفتين انظر ماذا عمل بمن أطاعه وماذا عمل بمن عصاه إني رأيت الناس يغوصون على النار غوصا شديدا ويطلبونها طلبا حثيثا أما والله لو طلبوا الجنة بمثلها أو أيسر لنالوها وقال عد الي فقال لو لم تبعث إلي لم آتك وإن أنتفعت بما سمعت عدت إليك قال إبراهيم بن الأشعث سمعت الفضيل يقول في مرضه ارحمني بحبي إياك فليس شيء إلي منك وسمعته يقول وهو يشتكي مسني الضر وأنت أرحم الراحمين وسمعته يقول من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء لاحج ولا جهاد أشد من حبس اللسان وليس أحد أشد غما ممن سجن لسانه قال الحسين بن زياد سمعت الفضيل كثيرا يقول احفظ لسانك وأقبل على شانك واعرف زمانك واخف مكانك وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا الفيض بن إسحاق سمعت الفضيل يقول وددت أنه طارفي الناس أني مت حتى لا أذكر إني لأسمع صوت أصحاب الحديث فيأخذني البول فرقا منهم وقال الدورقي حدثنا الحسين بن زياد سمعت فضيلا يقول لأصحاب الحديث لم تكرهوني على أمر تعلمون أني كاره له يعني الرواية لو كنت عبدا لكم فكرهتكم كان نولي أن تبيعوني لو أعلم أني إذا دفعت ردائي هذا إليكم ذهبتم عني لفعلت الدورقي وسمعت إسحاق بن إبراهيم يقول سمعت الفضيل يخاطب نفسه ماأراه أخرجك من الحل فدسك في الحرم إلا ليضعف عليك الذنب أما تستحي تذكر الدينار والدرهم وأنت حول البيت إنما كان يأتيه التائب والمستجير وعن الفضيل قال المؤمن يغبط ولايحسد الغبطة من الإيمان والحسد من النفاق قلت هذا يفسر لك قوله عليه الصلاة والتسليم لاحسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله مالا ينفقه في الحق ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار فالحسد هنا معناه الغبطة أن تحسدوا أخاك على ما آتاه الله لا أنك تحسده بمعنى أنك تود زوال ذلك عنه فهذا بغي وخبث وعن الفضيل قال من أخلاق الأنبياء الحلم والأناة وقيام الليل قال أبو عبد الرحمن السلمي أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر أخبرنا الحسن بن عبد الله العسكري حدثنا ابن أخي أبي زرعة حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه حدثنا أبو عمار عن الفضل بن موسى قال كان الفضيل شاطرا يقطع الطريق فذكر الحكاية وقد مضت وقال إبراهيم بن الليث حدثنا المحدث علي بن خشرم قال أخبرني رجل من جيران الفضيل من أبيورد قال كان الفضيل يقطع الطريق وحده فبينا هو ذات ليلة وقد أنتهت إليه القافلة فقال بعضهم اعدلوا بنا إلى هذه القرية فإن الفضيل يقطع الطريق فسمع ذلك فأرعد فقال يا قوم جوزوا والله لأجتهدن أن لا أعصي الله وروي نحوها من وجه آخر لكنه في الإسناد ابن جهضم وهو هالك وبكل حال فالشرك أعظم من قطع الطريق وقد تاب من الشرك خلق صاروا أفضل الأمة فنواصي العباد بيد الله تعالى وهو يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب قال إبراهيم بن سعيد الجوهري قال لي المأمون قال لي الرشيد ما رأت عيناي مثل فضيل بن عياض دخلت عليه فقال لي فرغ قلبك للحزن وللخوف حتى يسكناه فيقطعاك عن المعاصي ويباعداك من النار وعن ابن أبي عمر قال مارأيت بعد الفضيل أعبد من وكيع قال إبراهيم بن الأشعث رأيت سفيان بن عيينة يقبل يد الفضيل مرتين وعن ابن المبارك قال اذا نظرت إلى الفضيل جدد لي الحزن ومقت نفسي ثم بكى قال يحيى بن أيوب دخلت مع زافر بن سليمان على الفضيل بن عياض فإذا معه شيخ فدخل زافر وأقعدني على الباب قال زافر فجعل الفضيل ينظر الي ثم قال هؤلاء المحدثون يعجبهم قرب الإسناد ألا أخبرك بإسناد لا شك فيه رسول الله عن جبريل عن الله " نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد " فأنا وأنت يا أبا سليمان من الناس ثم غشي عليه وعلى الشيخ وجعل زافر ينظر اليهما ثم خرج الفضيل وقمنا والشيخ مغشي عليه قال سهل بن راهويه قلت لابن عيينة ألا ترى إلى الفضيل لاتكاد تجف له دمعة قال اذا قرح القلب نديت العينان قال الأصمعي نظر الفضيل إلى رجل يشكو إلى رجل فقال يا هذا تشكو من يرحمك إلى من لايرحمك قال أحمد بن أبي الحواري حدثنا أبو عبد الله الأنطاكي قال اجتمع الفضيل والثوري فتذاكروا فرق سفيان وبكى ثم قال أرجو أن يكون هذا المجلس علينا رحمة وبركة فقال له الفضيل لكني يا أبا عبد الله أخاف أن لا يكون أضر علينا منه ألست تخلصت إلى أحسن حديثك وتخلصت أنا إلى احسن حديثي فتزينت لي وتزينت لك فبكى سفيان وقال أحييتني أحياك الله وقال الفيض قال لي الفضيل لو قيل لك امرائي غضبت وشق عليك وعسى ماقيل لك حق تزينت للدنيا وتصنعت وقصرت ثيابك وحسنت سمتك وكففت أذاك حتى يقال أبو فلان عابد ما أحسن سمته فيكرمونك وينظرونك ويقصدونك ويهدون إليك مثل الدرهم الستوق لايعرفه كل أحد فإذا قشر قشر عن نحاس إبراهيم بن الأشعث سمعت الفضيل يقول بلغني أن العلماء فيما مضى كانوا اذا تعلموا عملوا وإذا عملوا شغلوا وإذا شغلوا فقدوا وإذا فقدوا طلبوا فإذا طلبوا هربوا وعنه قال كفى بالله محبا وبالقرآن مؤنسا وبالموت واعظا وبخشية الله علما وبالاغترار جهلا وعنه خصلتان تقسيان القلب كثرة الكلام وكثرة الأكل وعنه كيف ترى حال من كثرت ذنوبه وضعف علمه وفني عمره ولم يتزود لمعاده وعنه يا مسكين أنت مسيء وترى أنك محسن وأنت جاهل وترى أنك عالم وتبخل وترى أنك كريم وأحمق وترى أنك عاقل أجلك قصير وأملك طويل قلت إي والله صدق وأنت ظالم وترى أنك مظلوم وآكل للحرام وترى أنك متورع وفاسق وتعتقد أنك عدل وطالب العلم للدنيا وترى أنك تطلبه لله عباس الدوري حدثنا محمد بن عبد الله الأنباري قال سمعت فضيلا يقول لما قدم هارون الرشيد إلى مكة قعد في الحجر هو وولده وقوم من الهاشمين وأحضروا المشايخ فبعثوا الي فأردت أن لا أذهب فاستشرت جاري فقال اذهب لعله يريد أن تعظه فدخلت المسجد فلما صرت إلى الحجر قلت لأدناهم أيكم أمير المؤمنين فأشار إليه فقلت السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فرد علي وقال اقعد ثم قال إنما دعوناك لتحدثنا بشيء وتعظنا فأقبلت عليه فقلت يا حسن الوجه حساب الخلق كلهم عليك فجعل يبكي ويشهق فرددت عليه وهو يبكي حتى جاء الخادم فحملوني وأخرجوني وقال اذهب بسلام وقال محرز بن عون كنت الفضيل فأتى هارون ومعه يحيى بن خالد وولده جعفر فقال له يحيى يا أبا علي هذا أمير المؤمنين يسلم عليك قال أيكم هو قالوا هذا فقال يا حسن الوجه لقد طوقت أمرا عظيما وكررها ثم قال حدثني عبيد المكتب عن مجاهد في قوله " وتقطعت بهم الأسباب " البقرة قال الأوصال التي كانت في الدنيا وأومأ بيده إليهم قال عبد الله بن خبيق قال الفضيل تباعد من القراء فإنهم إن أحبوك مدحوك بما ليس فيك وإن غضبوا شهدوا عليك وقبل منهم قال قطبة بن العلاء سمعت الفضيل يقول آفة القراء العجب وللفضيل رحمه الله مواعظ وقدم في التقوى راسخ وله ترجمة في كتاب الحلية وفي تاريخ أبي القاسم ابن عساكر وكان يعيش من صلة ابن المبارك ونحوه من أهل الخير ويمتنع من جوائز الملوك قال بعضهم كنا جلوسا عند الفضيل بن عياض فقلنا له كم سنك فقال بلغت الثمانين أو جزتها * فماذا أومل أو أنتظر
    علتني السنون فأبليتني * فدق العظام وكل البصر
    قلت هو من أقران سفيان بن عيينة في المولد ولكنه مات قبله بسنوات. وكان ابنه علي من كبار الأولياء


  • #14
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    الفيض ابن أبي صالح
    الفيض ابن أبي صالح شيرويه الوزير الكبير أبو جعفر الفارسي أسلم وكان نصرانيا فوزر للمهدي في أواخر دولته وكان سخيا جوادا يضرب بكرمه المثل وفيه تيه مفرط أنسى الناس تيه الوزير أبي عبدي الله قال الصولي لم يزل وزير حتى مات المهدي ثم ولي الفيض ديوان الجيش إلى أن مات في سنة ثلاث وسبعين ومئة




  • #15
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    القاسم بن معن
    القاسم بن معن ( د ( ابن عبد الرحمن بن صاحب النبي عبد الله بن مسعود
    الإمام الفقيه المجتهد قاضي الكوفة ومفتيها في زمانه أبو عبد الله الهذلي المسعودي الكوفي أخو الإمام أبي عبيدة بن معن ولد بعد سنة مئة وحدث عن منصور بن المعتمر وحصين بن عبد الرحمن وعبد الملك بن عمير وهشام بن عروة وسليمان الأعمش وطائفة سواهم روى عنه عبد الرحمن بن مهدي وأبو نعيم ومعلى بن منصور وأبو غسان النهدي والمعافى بن سليمان وعبد الله بن الوليد العدني ومنجاب بن الحارث وآخرون وكان ثقة نحويا أخباريا كبير الشأن لم يأخذ على القضاء معلوما نقله أحمد بن حنبل وقال أبو حاتم ثقة كان أروى الناس للحديث والشعر وأعلمهم بالعربية والفقه قلت وكان عفيفا صارما من أكبر تلامذة الإمام أبي حنيفة أخذ عنه العربية محمد بن زياد بن الأعرابي وولاه المهدي قضاء الكوفة وقيل إنه كان يقال له شعبي زمانه روى له أبو داود والنسائي قليلا وتوفي في سنة خمس وسبعين ومئة




  • #16
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    الليث بن سعد
    الليث بن سعد ( ع ) ابن عبد الرحمن الإمام الحافظ شيخ الإسلام وعالم الديار المصرية أبو الحارث الفهمي مولى خالد بن ثابت بن ظاعن وأهل بيته يقولون نحن من الفرس من أهل أصبهان ولا منافاة بين القولين مولده بقرقشندة قرية من أسفل أعمال مصر في سنة أربع وتسعين قاله يحيى بن بكير وقيل سنة ثلاث وتسعين ذكره سعيد بن أبي مريم والأول أصح لأن يحيى يقول سمعت الليث يقول ولدت في شعبان سنة أربع قال الليث وحججت سنة ثلاث عشرة ومئة سمع عطاء بن أبي رباح وابن أبي مليكة ونافعا العمري وسعيد بن أبي سعيد المقبري وابن شهاب الزهري وأبا الزبير المكي ومشرح ابن هاعان وأبا قبيل المعافري ويزيد بن أبي حبيب وجعفر بن ربيعة وعبيد الله بن أبي جعفر وبكير بن عبد الله بن الأشج وعبد الرحمن بن القاسم والحارث بن يعقوب ودراجا أبا السمح الواعظ وعقيل بن خالد ويونس بن يزيد وحكيم بن عبد الله بن قيس وعامر بن يحيى المعافري وعمر مولى غفرة وعمران بن أبي أنس وعياش بن عباس وكثير بن فرقد وهشام بن عروة وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وأيوب بن موسى وبكر بن سوادة وأبا كثير الجلاح والحارث بن يزيد الحضرمي وخالد بن يزيد وصفوان بن سليم وخير بن نعيم وأبا الزناد وقتادة ومحمد بن يحيى بن حبان ويزيد بن عبد الله بن الهاد ويحيى ابن سعيد الأنصاري وخلقا كثيرا حتى إنه يروي عن تلامذته وحتى إنه روى عن نافع ثم روى حديثا بينه وبينه فيه أربعة أنفس وكذلك فعل في شيخه ابن شهاب روى غير حديث بينه وبينه فيه ثلاثة رجال روى عنه خلق كثير منهم ابن عجلان شيخه وابن لهيعة وهشيم وابن وهب وابن المبارك وعطاف بن خالد وشبابة وأشهب وسعيد بن شرحبيل وسعيد بن غفير والقعنبي وحجين بن المثنى وسعيد بن أبي مريم وآدم بن أبي إياس وأحمد بن يونس وشعيب بن الليث ولده ويحيى بن بكير وعبد الله بن عبد الحكم ومنصور بن سلمة ويونس بن محمد وأبو النضر هاشم بن القاسم ويحيى بن يحيى الليثي ويحيى بن يحيى التميمي وأبو الجهم العلاء ابن موسى وقتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح ويزيد بن موهب الرملي وكامل بن طلحة وعيسى بن حماد زغبة وعبد الله بن صالح الكاتب وعمرو بن خالد وعبد الله بن يوسف التنيسي ولحقه الحارث بن مسكين وسأله عن مسألة ورآه يعقوب بن إبراهيم الدورقي ببغداد وهو صبي أخبرنا أحمد بن إسحاق أخبرنا الفتح أخبرنا الأرموي وابن الداية والطرائفي قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أخبرنا عبيد الله ابن عبد الرحمن حدثنا جعفر بن محمد الحافظ حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس بن مالك أن رسول الله قال يكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا هذا الحديث حسن عال أخرجه الترمذي عن قتيبة فوافقناه بعلو أخبرنا أبو علي يوسف بن أحمد الصالحي أخبرنا موسى بن عبد القادر الجيلي أخبرنا أبو القاسم سعيد بن أحمد بن البناء ( ح ) وأخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد القرافي الزاهد بمصر أخبرنا أبو علي الحسن بن إسحاق بن موهوب بن الجواليقي سنة عشرين وست مئة ببغداد ( ح ) وقرأت على أبي حفص عمر بن عبد المنعم الطائي عن أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله ابن المهتدي بالله في سنة اثنتين وثلاثين وخمس مئة قالوا أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزيني أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الوراق حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث الحافظ حدثنا عيسى بن حماد التجيبي أخبرنا الليث بن سعد عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما مسندا ظهره إلى الكعبه يقول يا معشر قريش والله ما فيكم أحد على دين إبراهيم غيري وكان يحيى الموؤدة يقول الرجل إذا أراد أن يقتل ابنته مه لا تقتلها أنا أكفيك مؤنتها فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤنتها هذا حديث صحيح وإنما يرويه الليث عن هشام بالإجازة لأن البخاري أخرجه في صحيحه تعليقا فقال وقال الليث كتب إلي هشام بن عروة فذكر الحديث فهو في الصحيح وجادة على إجازة أخبرنا أحمد بن إسحاق أخبرنا أكمل بن أبي الأزهر أخبرنا سعيد ابن أحمد أخبرنا محمد بن محمد أخبرنا محمد بن عمر بن زنبور حدثنا أبو بكر بن أبي داودحدثنا عيسى بن حماد أخبرنا الليث عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله قال إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة سنة أخبرنا عبد الحافظ بن بدران أخبرنا موسى بن عبد القادر والحسين ابن المبارك وأخبرنا أحمد بن المؤيد أخبرنا عبد اللطيف بن عسكر وحسن بن أبي بكر بن الزبيدي والنفيس بن كرم وأخبرنا أحمد بن أبي طالب وخلق قالوا أخبرنا أبو المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي قالوا ستتهم أخبرنا أبو الوقت السجزي أخبرنا محمد بن أبي مسعود أخبرنا أبو محمد بن أبي شريح أخبرنا أبو القاسم البغوي أخبرنا العلاء بن موسى الباهلي حدثنا الليث عن نافع أن ابن عمر كان إذا سئل عن نكاح الرجل النصرانية أو اليهودية قال إن الله حرم المشركات على المسلمين ولا أعلم من الإشراك شيئا أكبر من أن تقول المرأة ربها عيسى وهو عبد من عبيد الله أخرجه البخاري عن قتيبه عن الليث أخبرنا القاضي تاج الدين أبو محمد عبد الخالق بن عبد السلام بن سعيد بن علوان ببعلبك بقراءتي أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم ( ح ) أخبرنا عز الدين إسماعيل بن عبد الرحمن المرداوي أخبرنا محمد بن خلف الفقيه سنة ست عشرة وست مئة ( ح ) وأخبرنا بيبرس المجدي بحلب أخبرنا عبد الله بن عمر بن النخال قالوا أخبرتنا فخر النساء شهدة بنت أحمد الكاتبه أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد السلام الأنصاري ( ح ) وأخبرنا أبو الفداء إسماعيل بن الفراء أخبرنا أبو محمد ابن قدامة الفقيه أخبرنا أبو الفتح بن البطي ويحيى بن ثابت البقال قال أبو الفتح أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن الحافظ وقال البقال أخبرنا أبي قالوا أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب الحافظ قال قرأت على أبي العباس بن حمدان حدثكم محمد بن إبراهيم حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث بن سعد عن يزيد بن الهاد عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله يقول فذكر الحديث بينا أنا نائم رأيتني على قليب فنزعت ما شاء الله أن أنزع أخبرناه إسماعيل بن عبد الرحمن وأحمد بن عبد الحميد قالا أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه أخبرنا أبو بكر بن النقور أخبرنا علي بن محمد العلاف أخبرنا أبو الحسن بن الحمامي حدثنا دعلج بن أحمد حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يزيد بن الهاد عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة سمعت رسول الله يقول بينا أنا نائم رأيتني على قليب فنزعت منها ما شاء الله ثم نزع ابن قحافة ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعة ضعف وليغفر الله له ثم استحالت غربا فأخذ ابن الخطاب فلم ار عبقريا من الناس ينزع نزعه حتى ضرب الناس بعطن رواه من حديث يعقوب بن إبراهيم بن سعد مسلم في صحيحه عن أبيه عن صالح نحوه والبخاري عن يسره عن إبراهيم عن الزهري بنفسه أخبرنا أبو المعالي القرافي أخبرنا الفتح بن عبد الله أخبرنا الأرموي وابن الداية والطرائفي قالوا أخبرنا ابن المسلمة أخبرنا أبو الفضل الزهري حدثنا الفريابي حدثنا يزيد بن خالد الرملى الليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب أن أبا إدريس عائذ الله الخولانى أخبره أن يزيد بن عميره وكان من أصحاب معاذ بن جبل قال كان معاذ لا يجلس مجلسا إلا قال حين يجلس الله حكم قسط تبارك أسمه هلك المرتابون كان الليث رحمه الله فقيه مصر ومحدثها ومحتشمها ورئيسها ومن يفتخر بوجودة الإقليم بحيث إن متولي مصر وقاضيها وناظرها من تحت أوامره ويرجعون إلى رأية ومشورته ولقد أرادة المنصور على أن ينوب له على الإقليم فاستعفى من ذلك ومن غرائب حديث الليث عن الزهري عن أنس حديث من كذب علي معتمدا فليتبوأ مقعدة من النار صححه أبو عيسى وغربه قال أبو مسهر الغساني شيخ أهل دمشق قدم علينا الليث فكان يجالس سعد بن عبد العزيز فأتاه أصحابنا فعرضوا عليه فلم أر أنا أخذ ذلك عرضا حتى قدمت على مالك عبد الله بن أحمد بن شبوية سمعت سعيد بن أبي مريم سمعت ليث بن سعد يقول بلغت الثمانين وما نازعت صاحب هوى قط قلت كانت الأهواء والبدع خاملة في زمن الليث ومالك والأوزاعي والسنن ظاهرة عزيزة فأما في زمن أحمد بن حنبل وإسحاق وأبي عبيد فظهرت البدعة وامتحن أئمة الأثر ورفع أهل الأهواء رؤوسهم بدخول الدولة معهم فاحتاج العلماء إلى مجادلتهم بالكتاب والسنة ثم كثر ذلك واحتج عليهم العلماء أيضا بالمعقول فطال الجدال واشتد النزاع وتولدت الشبة نسأل الله العافية قال ابن بكير سمعت الليث يقول سمعت بمكة سنة ثلاث عشرة ومئة من الزهري وأنا ابن عشرين سنة وقال عيسى بن زغبة عن الليث قال أصلنا من أصبهان فاستوصوا بهم خيرا قال يحيى بن بكير أخبرني من سمع الليث يقول كتبت من علم ابن شهاب علما كثيرا وطلبت ركوب البريد إليه إلى الرصافة فخفت أن لا يكون ذلك لله فتركته ودخلت على نافع فسألني فقلت أنا مصري فقال ممن قلت من قيس قال ابن كم قلت ابن عشرين سنة قال أما لحيتك فلحية ابن أربعين قال أبو صالح خرجت مع الليث إلى العراق سنة إحدى وستين ومئة خرجنا في شعبان وشهدنا الأضحى ببغداد قال وقال لي الليث ونحن ببغداد سل عن منزل هشيم الواسطي فقل له أخوك ليث المصري يقرئك السلام ويسألك أن تبعث إليه شيئا من كتبك فلقيت هشيما فدفع إلي شيئا فكتبنا منه وسمعتها مع الليث قال الحسن بن يوسف بن مليح سمعت أبا الحسن الخادم وكان قد عمي من الكبر من مجلس يسر قال كنت علاما لزبيدة وأتي

  • صفحة 4 من 41 الأولىالأولى ... 2345614 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. سير أعلام النبلاء السادس
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 185
      آخر مشاركة: 06-04-2010, 05:04 PM
    2. سير أعلام النبلاء الخامس
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 229
      آخر مشاركة: 06-04-2010, 02:34 AM
    3. سير أعلام النبلاء الرابع
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 255
      آخر مشاركة: 06-02-2010, 03:43 PM
    4. سير أعلام النبلاء الثالث
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 87
      آخر مشاركة: 06-01-2010, 09:30 AM
    5. سير,أعلام ,النبلاء,الثاني
      بواسطة عاشق الوطنية في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 139
      آخر مشاركة: 06-01-2010, 08:15 AM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1