صفحة 52 من 69 الأولىالأولى ... 242505152535462 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 205 إلى 208 من 273

الموضوع: السيرة النبوية


  1. #205
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    وسبقت عمر بما تسبق به الدابة البطيئة الرجل البطيء فدخل عمر على رسول الله فقال: يا رسول الله هذا أبو سفيان عدو الله قد أمكن الله منه بغير عهد ولا عقد، فدعني أضرب عنقه، فقلت: يا رسول الله إني قد أجرته، ثم جلست إلى رسول الله فأخذت برأسه فقلت: والله لا يناجيه اليوم أحد دوني فلما أكثر فيه عمر قلت: مهلا يا عمر فوالله ما تصنع هذا إلا أنه رجل من بني عبد مناف، ولو كان من بني عدي بن كعب ما قلت هذا، فقال: مهلا يا عباس فوالله لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إليّ من إسلام الخطاب لو أسلم وذلك لأني أعلم أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله من إسلام الخطاب لو أسلم، فقال رسول الله ص «اذهب فقد أمناه حتى تغدو به عليّ بالغداة» فرجع به إلى منزله، فلما أصبح غدا به على رسول الله ص فلما رآه قال: «ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلا الله؟» فقال: بأبي أنت وأمي، ما أوصلك وأحلمك وأكرمك والله لقد ظننت أن لو كان مع الله غيره لقد أغنى عني شيئا، فقال: «ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله؟» فقال: بأبي أنت وأمي ما أوصلك وما أحلمك وما أكرمك أما هذه ففي النفس منها شيء، فقال العباس: فقلت له: ويلك تشهد شهادة الحق قبل والله أن تضرب عنقك، قال: فتشهد، فقال رسول الله ص للعباس حين تشهَّد أبو سفيان: «انصرف يا عباس فاحبسه عند خطم الجبل بمضيق الوادي حتى تمر عليه جنود الله»، فقلت له: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فاجعل منه شيئا يكون في قومه، فقال: نعم «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن»، فخرجتُ حتى حبسته عند خطم الجبل بمضيق الوادي فمرت عليه القبائل فيقول: من هؤلاء يا عباس؟ فأقول: سُلَيْم، فيقول: ما لي ولسليم، فتمر به قبيلة فيقول: من هؤلاء؟ فأقول: أسلم، فيقول: ما لي ولأسلم، وتمر جهينة فيقول: ما لي ولجهينة حتى مرّ رسول الله ص في كتيبته الخضراء وفيها المهاجرون والأنصار في الحديد لا يرى منهم إلا الحدق فقال: من هؤلاء يا أبا الفضل؟ فقلت: هذا رسول الله في المهاجرين والأنصار، فقال: يا أبا الفضل لقد أصبح ملك ابن أخيك عظيما فقلت: ويحك إنها النبوة، فقال: نعم إذن، فقلت: الحق الآن بقومك فحذرهم، فخرج سريعا حتى أتى مكة فصرخ في المسجد: - يا معشر قريش هذا محمد قد جاءكم بما لا قبل لكم به - قالوا فمه، فقال: - من دخل داري فهو آمن -، قالوا: ويحك ما تغني عنا دارك، فقال: - ومن دخل المسجد فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن -، كذا في رواية ابن إسحاق، فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد وذكر موسى بن عقبة وغيره أن العباس قال: قلت: يا رسول الله أبو سفيان وحكيم وبديل قد أجرتهم وهم يدخلون عليك، قال: «أدخلهم»، فدخلوا عليه، فمكثوا عنده عامة الليل يستخبرهم فدعاهم إلى الإسلام، وأن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله، فشهد بديل وحكيم، وقال أبو سفيان: ما أعلم ذلك والله إن في النفس من هذا شيئا فأرجئها، وفي رواية: قال له ص «يا أبا سفيان أسلم تسلم»، قال: كيف أصنع باللات والعزى؟ فقال له عمر: إخرأ عليهما، وكان عمر رضي الله عنه خارج القبة ثم قال عمر: أما والله لو كنت خارج القبة ما قلتها، فقال أبو سفيان: ويحك يا عمر إنك رجل فاحش، دعني مع ابن عمي فإياه أكلم.، الخ.
    وكان ممن لقيه ص في الطريق أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن عمه ص وأخوه من الرضاع من حليمة السعدية، وكان مع أبي سفيان ولده جعفر وعبد الله بن أبي أمية المخزومي ابن عمته ص عاتكة بنت عبد المطلب هو أخو أم سلمة زوج النبي ص لأبيها لأن أمها عاتكة بنت عامر بن قيس.
    يقال: إن الذين كانوا يشبهون النبي ص جعفر بن أبي طالب، والحسن بن عليّ، وقثم بن العباس، وأبو سفيان بن الحارث.
    وكان أبو سفيان بن الحارث من الشعراء المطبوعين وكان سبق له هجاء رسول الله ص وإيّاه عارض حسان بن ثابت بقوله:
    ألا أبلغ أبا سفيان عني ** مغلغلة فقد برح برح الخفاء
    هجوت محمدا فأجبت عنه ** وعند الله في ذاك الجزاء
    وكان لقاء أبي سفيان ومن معه النبي ص بنيق العقاب فيما بين مكة والمدينة، فالتمسا الدخول على رسول الله ص فكلمته أم سلمة فيهما فقالت: يا رسول الله ابن عمك وابن عمتك وصهرك، قال: «لا حاجة لي بهما، أما ابن عمي فهتك عرضي، وأما ابن عمتي وصهري فهو الذي قال بمكة ما قال» - يعني قوله له: والله لا آمنت بك حتى تتخذ سلما إلى السماء فتعرج فيه وأنا أنظر ثم تأتي بصك وأربعة من الملائكة يشهدون أن الله أرسلك -.
    فلما خرج الخبر إليهما بذلك ومع أبي سفيان بُنيّ له فقال: والله ليأذنن لي أو لآخذن بيد بُنيّ هذا ثم لنذهبن في الأرض حتى نموت عطشا وجوعا، فلما بلغ ذلك رسول الله ص رقّ لهما ثم أذن لهما فأسلما وأنشد أبو سفيان قوله في إسلامه واعتذاره مما كان مضى منه:
    لعمرك إني يوم أحمل راية ** لتغلب خيلُ اللات خيل محمد
    لكالمدلج الحيران أظلم ليله ** فهذا أواني حين أهدى وأهتدي
    وهاد هداني غير نفسي ودلني ** على الله من طَرّدت كل مطرّد
    أصدُّ وأنأى جاهدا عن محمد ** وأُدعى ولو لم أنتسب من محمد
    هم ما هم من لم يقل بهواهم ** وإن كان ذا رأي يُلمْ ويفنّد
    أريد لأرضيهم ولست بلائط ** مع القوم ما لم أهد في كل مقعد
    فقل لثقيف لا أريد قتالها ** وقل لثقيف تلك عيري أوْ عدي
    وما كنت في الجيش الذي نال عامرا ** وما كان عن جري لساني ولا يدي
    قبائل جاءت من بلاد بعيدة ** نزائع جاءت من سهام وسُرْدد
    قال ابن إسحاق: فزعموا أنه حين أنشد رسول الله ص قوله ودلني على الله من طردت كل مطرد، ضرب رسول الله ص في صدره وقال: «أنت طردتني كل مرطد»، وقال عليٌّ رضي الله عنه لأبي سفيان بن الحارث عند إذنه ص له في الدخول عليه: ائت من قبل وجهه فقل له ما قال إخوة يوسف: {تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَطِئِينَ} فإنه لا يرضى أن يكون أحد أحسن منه قولا، ففعل ذلك أبو سفيان فقال له ص {قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرحِمِينَ} (يوسف: 92).
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #206
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لأصحابه بالإفطار في رمضان




    صام رسول الله في سفره، إذ كان الشهر رمضان وصام الناس حتى إذا كانوا بالكديد - محل بين عسفان وقديد - أفطر ونادى منادي رسول الله: من أحب أن يصوم فليصم ومن أحب أن يفطر فليفطر، وفي بعض الأيام صب رسول الله على رأسه الماء ووجهه من شدة العطش وهو صائم، وفي رواية: أنه لما بلغ الكديد بلغه أن الناس شق عليهم الصيام وأنهم ينظرون فيما فعل أي من صومه، فاستوى على راحلته بعد العصر ودعا بإناء فيه ماء، وقيل: لبن، فشرب ثم ناوله لرجل بجنبه فشرب، فقيل له بعد ذلك: إن بعض الناس صام، فقال: «أولئك هم العصاة لأنهم خالفوه أمره لهم بالفطر ليقووا على مقاتلة العدو»، ولأنه قال للصحابة لما دنوا من عدوهم، «إنكم قد دنوتم من عدوكم، والفطر أقوى لكم»، فلم يزل رسول الله يفطر حتى انتهى شهر رمضان.
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني



  • #207
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    عقد الألوية والرايات




    عقد رسول الله الألوية والرايات بقديد ودفعها للقبائل كما يأتي:
    أعطى لبني سليم لواء وراية، ولبني غفار راية، ولأسلم لواءين، ولبني كعب راية، ولمزينة ثلاثة ألوية، ولجهينة أربعة ألوية، ولجماعة أسلموا من بكر لواء، ولأشجع لواءين.
    نيران جيش المسلمين
    لما نزل مرّ الظهران أمر أصحابه فأوقدوا عشرة آلاف نار لتراها قريش أو تسمع بها فترغب عن كثرتها وجعل على الحرس عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
    قال الواقدي: خرج رسول الله إلى مكة فقائل يقول يريد قريشا، وقائل يقول يريد هوازن، وقائل يقول يريد ثقيفا.
    ثم دعا رسول الله أن تعمي عليهم الأخبار واستجاب الله لرسوله فأخذ العيون والأخبار عن أهل مكة ولم يبلغهم مسيره وهم مغتمون محزونون خائفون.
    وقد كان زحف الجيش سريعا جدا فإنه وصل إلى مرّ الظهران وهي على مرحلة من مكة في اليوم السابع أو الثامن.
    ولما رأى أبو سفيان بن حرب كثرة النيران قال: ما رأيت كالليلة نيرانا قط ولا عسكرا.
    وأمر رسول الله كل قبيلة أن تكون عند راية صاحبها وتظهر ما معها من القوّة والعدة فأصبح الناس على ظهر، وقدم بين يديه الكتائب ومرت القبائل على قادتها والكتائب على راياتها فجعلت القبائل كتيبة كتيبة، - وفي أثناء مرور الجيش كان أبو سفيان واقفا ينظر إليهم - فأول من قدم خالد بن الوليد رضي الله عنه في بني سليم ثم مر على أثره الزبير بن العوام ثم مرت كتيبة بني غفار وكان يحمل رايتهم أبو ذر وهكذا إلى أن مر الجيش بأسره كما تقدم غير أنه لما حاذى سعد بن عبادة أبا سفيان قال: «يا أبا سفيان اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الكعبة»، فقال أبو سفيان: يا عباس حبذا يوم الذمار، وسمع مقالة سعد بن عبادة أحد الصحابة فقال: يا رسول الله ما نأمن أن تكون لسعد صولة في قريش، فقال لعلي رضي الله عنه أدركه فخذ الراية منه ثم أمره أن يسلمها لابنه قيس بن سعد بن عبادة لأنه ص خشي تغير خاطر سعد فأمر بدفعها لابنه.
    وأمر رسول الله ص أن تركز رايته بالحجون، قال الحلبي في «السيرة»: - وفي ذلك المحل بُنيَ مسجد يقال له مسجد الراية - ودخل ص من الثنية العليا وأمر خالد بن الوليد ومن معه أن يدخلوا من الثنية السفلى.
    روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه ص أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته القصواء مردفا أسامة بن زيد رضي الله عنهما خلفه ودخل واضعا رأسه الشريف على راحلته تواضعا لله تعالى حين رأى ذلك الفتح العظيم وكثرة المسلمين وهو يقول: «اللهم إن العيش عيش الآخرة» وكان دخوله يوم الاثنين وكان معتجرا بشقة برد حبرة حمراء.
    وكان لواؤه ص يوم دخل مكة أبيض ورايته سوداء تسمى العقاب وكانت من برد لعائشة رضي الله عنها وهي التي كانت بخيبر واغتسل لدخول مكة.
    وقد أمر رسول الله رؤساء الجيش أن يكفوا أيديهم وقال: «لا تقاتلوا إلا من قاتلكم»، فاندفع خالد بن الوليد رضي الله عنه حتى دخل من أسفل مكة وقد تجمع بها ناس من بني بكر وبني الحارث بن عبد مناف وناس من هذيل الذين استنصرت بهم قريش، فقاتلوا خالدا ومنعوه الدخول وشهروا السلاح ورموه بالنبل وقالوا: لا تدخلوا عنوة، فصاح خالد في أصحابه فقاتلهم فانهزموا شر انهزام وقتل من بني بكر نحو 24 رجلا، ومن هذيل أربعة حتى انتهى بهم القتال إلى الحَزورة وكانت سوقا بمكة ثم دخلوا الدور وارتفعت طائفة منهم على الجبال هربا وتبعهم المسلمون فصاح حكيم بن حزام وأبو سفيان: «يا معشر قريش علام تقتلون أنفسكم؟ من دخل داري فهو آمن ومن وضع السلاح فهو آمن»، فجعلوا يقتحمون الدور ويغلقون أبوابها ويطرحون السلاح في الطرق فيأخذه المسلمون، وقتل من المسلمين رجلان أخطآ الطريق أحدهما كرز بن جابر الفهري والآخر خالد الأشقر الخزاعي، قال موسى بن عقبة: قال رسول الله ص بعد أن اطمأن لخالد رضي الله عنه: «قاتلت وقد نهيتك عن القتال»، فقال: هم بدأونا بالقتال ورمونا بالنبال وقد كففت يدي ما استطعت، فقال ص قضاء الله خير.
    وكان دخوله ص لعشر بقين من رمضان (يناير سنة 630 م) ومعه ص زوجتاه أم سلمة وميمونة رضي الله عنهما، وأم سلمة هي بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومي واسمها هند، وأما ميمونة فهي بنت الحارث وهي خالة خالد بن الوليد.
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني



  • #208
    مغترب ذهبي
    الحالة : عاشق الوطنية غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Apr 2010
    رقم العضوية: 464
    الدولة: سوريا
    الإهتمامات: الرياضة , الصداقة والغناء
    السيرة الذاتية: أحب سوريا و لا تسألني كيف أو لماذا
    العمل: على باب الله
    العمر: 36
    المشاركات: 11,254
    الحالة الإجتماعية: اعزب و الله يبعت بنت الحلال
    معدل تقييم المستوى : 483
    Array

    المحكوم عليهم بالقتل




    وقد استثنى رسول الله ص أناسا من الدخول في الأمان وأمر بقتلهم وهم خمسة عشر ما بين رجل وامرأة وهذه أسماؤهم:
    1 - عبد الله بن سرح بن الحارث العامري - أخو عثمان بن عفان من الرضاعة -.
    2 - عبد الله بن خطل.
    3 - عكرمة بن أبي جهل.
    4 - الحويرث بن نُقيد.
    5 - مِقْيس بن صبابة.
    6 - هبار بن الأسود بن المطلب.
    7 - كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني.
    8 - الحارث بن هشام المخزومي وهو أخو أبي جهل لأبويه.
    9 - زهير بن أمية المخزومي أخو أم سلمة.
    10 - صفوان بن أمية بن خلف الجمحي.
    11 - وحشي بن حرب قاتل حمزة.
    هؤلاء هم الرجال، وأما النساء فهن:
    12، 13 - قينتان كانت عند عبد الله بن خطل تغنيان بهجاء النبي ص والمسلمين.
    14 - سارة مولاة لبني المطلب بن عبد مناف.
    15 - هند بنت عتبة زوج أبي سفيان أم معاوية.
    وأكثر هؤلاء أسلموا، وفيما يلي نذكر سبب إهدار دمهم:
    1 - أما عبد الله بن أبي سرح فإنه كان أسلم ثم ارتد ولحق بمكة وصار يتكلم بكلام قبيح في حق النبي ص فأهدر دمه ص يوم الفتح، فلما علم بإهدار دمه لجأ إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان أخا له في الرضاع فقال: يا أخي استأمن لي رسول الله ص قبل أن يضرب عنقي، فغيبه عثمان رضي الله عنه حتى هدأ الناس واطمأنوا ثم أتى به إلى رسول الله ص وصار يقول عثمان: يا رسول الله أمّنته فبايعته والنبي ص يعرض عنه مرارا ثم قال نعم فبسط يده فبايعه وأسلم وحسن إسلامه.
    وفي «السيرة الحلبية»: وإنما أمر ص بقتل ابن أبي سرح لأنه كان أسلم قبل الفتح وكان يكتب لرسول الله ص الوحي، وكان ص إذا أملى عليه سميعا بصيرا كتب عليما حكيما، وإذا أملى عليه، عليما حكيما كتب غفورا رحيما، وكان يفعل هذه الخيانات حتى صدر عنه أنه قال: إن محمدا لا يعلم ما يقول، فلما ظهرت خيانته لم يستطع أن يقيم بالمدينة فارتد وهرب إلى مكة، وقيل: إنه لما كتب: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَنَ مِن سُلَلَةٍ مّن طِينٍ} (المؤمنون: 1)، إلى قوله: {ثُمَّ أَنشَأْنَهُ خَلْقا ءاخَرَ} (المؤمنون: 14)، تعجب من تفصيل خلق الإنسان فنطق بقوله فتبارك الله أحسن الخالقين قبل إملائه، فقال رسول الله ص اكتب ذلك، هكذا أنزلت، فقال عبد الله: إن كان محمد نبيا يوحى إليه، فأنا نبي يوحى إليّ، فارتد ولحق بمكة، فقال لقريش: إني كنت أصرّف محمدا كيف شئت، كان يملي عليّ «عزيز حكيم» فأقول أو عليم حكيم، فيقول: نعم كل صواب، وكل ما أقوله يقول، اكتب هكذا نزلت.، الخ.
    وأخطأ الأستاذ درمنجم في كتاب «حياة محمد» فقال: إن اسمه عبد الله بن سعد والصواب ما ذكرنا.
    2 - عبد الله بن خطل: فإنه كان ممن قدم المدينة قبل الفتح وأسلم وكان اسمه «عبد العزى» فسماه النبي ص عبد الله، وبعثه لأخذ الصدقة وأرسل معه طعاما ونام ثم استيقظ فلم يجده صنع له شيئا وهو نائم فعدا عليه فقتله ثم ارتد مشركا وكان شاعرا فجعل يهجو النبي ص في شعره وكان له قينتان تغنيانه بهجاء رسول الله ص فلما كان يوم فتح مكة ركب فرسه ولبس درعه وأخذ بيده قناة وصار يقسم لا يدخلها محمد عنوة، فلما رأى خيل المسلمين خاف وذهب إلى الكعبة وألقى سلاحه وتعلق بأستارها فوجده رسول الله عند طوافه وهو بهذه الحال فقال: اقتلوه فإن الكعبة لا تعيذ عاصيا ولا تمنع من إقامة حد واجب، فقتل واختلف فيمن قتله، فأما القينتان واسمهما فرتنا وقريبة فقتلت قريبة واستؤمن رسول الله لفرتنا فأمنها فأسلمت وعاشت إلى خلافة عثمان.
    3 - عكرمة بن أبي جهل: أمر رسول الله ص بقتله لأنه كان من أشد الناس على رسول الله ص وكان أشد الناس على المسلمين ولما بلغه أن النبي ص أهدر دمه هرب ليلقي نفسه في بئر أو يموت تائها في البلاد أو كما نقول الآن: هرب لينتحر غرقا أو جوعا، وكانت امرأته أم حكيم رضي الله عنها بنت عمة الحارث بن هشام رضي الله عنه أسلمت قبله فاستأمنت له رسول الله فأمنه فقال هو آمن فخرجت في طلبه فأدركته فرجع معه وأسلم أمام رسول الله وكان بعد ذلك من فضلاء الصحابة وخالد بن الوليد ابن عمه وقُتل عكرمة في اليرموك.
    4 - الحويرث بن نُقَيد: أهدر دمه رسول الله لأنه كان يعظم القول فيه وينشد الهجاء فيه ويكثر أذاه وهو بمكة وكان قد شارك هبار بن الأسود في نخس جمل زينب بنت رسول الله لما هاجرت من مكة، فقتله عليّ رضي الله عنه.
    5 - مِقْيس بن صبابة: كان قد أسلم ثم أتى على أنصاري فقتله وكان الأنصاري قتل أخاه هشام بن صبابة خطأ في غزوة - ذي قرد - ظنه من العدو فجاء مقيس فأخذ الدية ثم قتل الأنصاري ثم ارتد ورجع إلى قريش فأهدر رسول الله دمه فقتله نميلة بن عبد الله الليثي، رجل من قومه.
    6 - هبار بن الأسود، كان شديد الأذى للمسلمين، وكان عرض لزينب رضي الله عنها بنت رسول الله ص حين هاجرت فنخس بها الجمل حين سقطت على صخرة وأسقطت جنينها ولم تزل مريضة حتى ماتت واشترك معه في النخس الحويرث بن نقيد الذي مرّ ذكره، وأهدر دم هبار بن الأسود يوم الفتح فهرب واختفى ثم جاء النبي ص واعترف بذنبه وأسلم فعفا عنه ومنع المسلمين من سبه مع أنه كان سببا في وفاة ابنته.
    http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg

    مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني


  • صفحة 52 من 69 الأولىالأولى ... 242505152535462 ... الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. كيف تقدم السيرة الذاتية
      بواسطة أحمد فرحات في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 9
      آخر مشاركة: 05-27-2010, 06:33 AM
    2. t3lm: يدعى الجزء الأعلى من الشجرة بالتاج
      بواسطة هل تعلم في المنتدى ملتقى هل تعلم Did you know
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 05-13-2010, 04:09 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1