قصــص حقيقيــة .. مـن الواقـع السـوري المؤلـم !!! ... متجـدد ...
يسعد أوقاتكم ... عرب عامة ... و سوريين خاصة ....
من خلال هالموضوع ... رح يتم نقل قصص من قلب الواقع السوري الحالي ...
القصص رح تكون حقيقية ... و واردة على لسان أشخاص عاشوها ..
او شهدوها ......
رح انقل قصة كل يوم .. او كل يومين .. او كل اسبوع ...
يعني حسب التيسير ان شاء الله ...
و اي حدا عندو اي قصة .. سمع عنها ...
او صارت معو ...
او قراها ....
ممكن يشاركنا فيها ...
مع التأكيد على انو القصص المفروض تتناول الوضع الاجتماعي الاقتصادي المعيشي للسوريين ..
" سواء داخل سوريا او خارجها " ...
*** مع عدم التطرق نهائيا للجوانب السياسية ***
دعاءنا الدائم من القلب ...
لـ سوريا و السوريين ...
المكان : أسواق الشام
الزمان : قبل رمضان بكم يوم
الراوي: شخص فضل عدم ذكر اسمه
رحت عل الدقاقين لأشتري زيت و رز وشوية غراض مشان رمضان و أول ما وصلت لهنيك تفاجئت أنو نص المحل مسكرة مع أنو الساعة 2 لك ليش نص العالم مسكرة ياترى ... ؟
مجية زلمة يا معلم يا معلم شوفي لحتى نص المحلات مسكرا .... !
الزلمة : مافي شي بس كلو سكر قال مشان مايبيع بالرخيص عم يستنوا تثبت الأسعار عل السعر الجديد مشان يفتحو تاني يوم و يربحولون كم ليرة زيادة ... ؟
طيب ععلمك ولو عذبناك أدي كيلو الرز ... ؟ الزلمة : 245 ..
أوووووف ليش كل هل الأد الأربعاء كان ب 190 شو صار يعني الدولار كل لي زادو 25 ليرة كيف ارتف الرز 55 ليرة ... ؟
الزلمة : لك عمو تجارك ما بتمشي لا عل الدولار و لا على عشي .. ؟
أنا : لكن عشو بيمشو تجارنا يا معلم ..؟
الزلمة : بيمشو عل الإستغلال و الإحتكار .... !
أنا : الله لا يسامحهون في الله ..
لي بدي أحكي أنو الله يلعن كل تاجر عم يتسغل الظروف و يتحكم بهل الناس ... يا تجار خافو الله ...
...ارحمو من في الأرض يرحمكون من في السماء ....
طبعا الحكي مو معمم في تجار بتنحط عل الراس ...
المكان : القنوات
الزمان : بأول شهر 7
الراوي: احد الأصدقاء
قال لي أحد الأصدقاء : تخيل أن ثلاث عائلات تسكن ضمن سقيفة تتبع لاحد المحلات ! فانصدمت وقلتُ له بلا مزاح .. فأقسم لي!
قد جعلت هذه العائلات البضاعة فراشاً لها!
مساحة السقيفة لا تتجاوز اربعة امتار و عرضها اربعة
اخبرني انهم لا يستطيعون الجلوس على طاولة واحدة فالسقيفة لا تتسع لهم ..
عيلة تخرج اربع ساعات خارج المحل و يتناوبون على هذه الحال و عند المساء بنام الرجال و الاطفال على ارضية المحل و النساء على السقيفة،، و إذا أرادوا الاستحمام او قضاء حاجة يذهبون لجامع القنوات!
فما حالهم في رمضان ؟!
نعم لا تستغربوا ثلاث عائلات تقطن في 4 امتار لكي لا تطلب مساعدة احد ....
ولأن تجار العقار لم يرحموا أحداً ولو كان ولدهم!...
و تجد عائلة تسكن في 270 متر و تشكو فقر الحال !..
و لكن شتان بين هذا و ذاك ..
المكان : سوق الخياطين
الزمان : 30/07/2013
الراوي: أبو سامر
بدي احكي عن تاجر عنا بالسوق بجوز كل مية سنة ليجي تاجر متلو،، بتفوت لعندو الزبونة و بتاخد بضاعة و بتعطيه نص حقها و بتقلو سامحني بالباقي!
و زبونة تانية بتفوت بتقلو ما معي مصاري معلش ديّني حق البضاعة وبدينها ياها مع انو ما بيعرفا!
اي حدا معتاز بيلجألو و بعمرو ماخيب حدا ،،
الصدقات يلي بيدفعا بجوز حتى أكتر من البيع يلي ببيعو ... !
كيف بتزبط معو ما بعرف ... !
بس يلي بعرفو أنو:
هيك تاجر الله بباركلو برزقو و بيرزقو بحسنة هل الدرويش و الفقرا ..
هيك تاجر نادراً لنشوف متلو بهالزمن،،
بس هو إمتداد لاصالة دمشقية قديمة مستحيل تنمحى،،
هو نموذج حيّ عن التاجر الشامي الحقيقي ..
هيك تاجر بيستاهل منا التحية و الإحترام ..
الله يكتر من أمثالو ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)