الأمر الثابت علمياً أختي سناء هو أن تحديد جنس الجنين إنما يكون من قبل الرجل وحده.

ويُرى أن رجلاً إسمه أبو حمزة ولدت زوجته بنتاً، فغضب وهجرها، وصار يبيت في منزل مجاور،
ولما طال هجرانه وقفت إمرأته على النافذة، وإنتظرت حتى إذا مر أخذت تنشد:
ما لأبي حمزة لا يأتينا ::: يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا ::: تالله ما ذلك في أيدينا
وإنما نعطي ما أعطينا
وتلك هي الحقيقة، فالمرأة تعطي ما أعطاها إياه زوجها ذكراً أو أنثى،
ولكن عقلية الجاهلية الأولى ما زالت تضرب جذورها في رؤوس كثير من الرجال!