إذا جدّفت جوزيت على التجديف بالنار و إن أحببت عيّرت من الجاره و الجار و إن قامرت أو راهنت في النادي أو الدار فأنت الرجل الآثم عند الناس و الباري ...
و إن تسكر لكي تنسى هموما ذات أوقار خسرت الدين و الدنيا و لم تربح سوى العار ...
و إن قلت : إذن فالعيش أوزار بأوزار و إنّ الموت أشهى لي إذا أقض أوطاري و أسرعت إلى السيف أو السّمّ أو النار لكي تخرج من دنيا ذووها غير أحرار