واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قدمت أجهزة الأمن الأمريكية توصية قضائية بعدم ملاحقة آل غور، نائب الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، بأي تهمة متعلقة بالتحرش الجنسي، ضمن قضية تعود لعام 2006، عندما اتهمته مولي هاغرتي بمحاولة التعرض لها خلال جلسة مساج كانت تجريها له في فندق.



وقالت دائرة التحقيقات في شرطة بورتلاند إن مزاعم هاغرتي "لا تستند إلى أدلة تدعمها وتسمح برفع قضية،" خاصة في ظل وجود "أدلة مضادة" و"تضارب في شهادات الشهود،" إلى جانب نقص الأدلة في مسرح الواقعة.
وسارع مكتب المحاماة الموكل بالدفاع عن غور إلى الإعراب عن سروره للقرار الصادر بالقضية، بينما لم تتمكن CNN من الاتصال بمحامي هاغرتي لمعرفة رأيه.
وكانت السلطات الأمنية في بورتلاند قد استجوبت غور الأربعاء، بشأن إعادة فتح تحقيق في مزاعم محاولته التحرش جنسياً بأخصائية تدليك "مساج".
ونقلت قناة "كاتو" الشقيقة لـCNN، الثلاثاء، عن مصادر أمنية، أن محققين التقوا المسؤول السابق الحائز على جائزة نوبل، أثناء زيارة قام بها إلى سان فرانسيسكو الخميس الماضي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعادت شرطة "بورتلاند" فتح التحقيق في إدعاءات أخصائية تدليك بمحاولة نائب الرئيس التحرش بها عام 2006.

وفي بيان لـCNN، رفضت كالي كرايدر، الناطقة باسم نائب الرئيس الأمريكي الأسبق, بيل كلينتون، التعقيب على إعادة فتح القضية بالقول: "مكتبنا لا يعلق على قضايا جارية."
وأضافت بالقول: "آل غور لا يعلق على كل قذف وتشهير وقصص مضللة، إلا انه ينفي بشكل لا لبس فيه، وبشكل قاطع هذا الاتهام الذي علم به لأول مرة منذ ثلاثة أعوام، ومازال عند موقفه برفض التهمة."
كما لم يتسن للشبكة الحصول على تصريح من شرطة "بورتلاند."
ويذكر أن أخصائية التدليك أبلغت الشرطة ببيان معد سلفاً في يناير/كانون الثاني، بأنها تعرضت مراراً لتحرشات جنسية من قبل آل غور أثناء جلسة تدليك بغرفته في فندق.


ويشار إلى أن آل غور حاز على جائزة نوبل مناصفة مع الهيئة الدولية لتغيرات المناخ التابعة للأمم المتحدة، تقديراً لجهود في المجال البيئي عام 2007.
كما حصل على جائزة ايمي لإطلاقه قناة تلفزيونية تفاعلية وأوسكار أفضل فيلم عن عمل وثائقي بيئي إلى جانب إطلاقه احتفالات "الأرض الحية" الموسيقية حول العالم في 2006.