تلك الشفاه التي صنعتها يد الحب
أطلقت الصوت الذي قال "إني أكره"
لي أنا الذي أضنيت نفسي من أجلها؛
لكنها حينما رأت حالتي الأليمة؛
.
دَبت الرحمة فورا في قلبها،
لائمة ذلك اللسان الذي بالرقة دائما
كان يُستخدم في النطق بالقرار الكريم.
وعَلَّمَتْ شفاهها التحية والترحيب من جديد:
.
غَيَّرَتْ "إني أكره" بالكلمات التي أضافتها في النهاية
فجاءت بعدها مثل النهار البديع
الذي يعقب الليل، الذي أراه كالشيطان،
يطاح به بعيداً من السماء إلى الجحيم.
.
لقد نَفَتْ الكراهية عن كلمة "إني أكره" وألقت بها بعيداً،
وأنقَذَتْ حياتي حينما استدركت قائلة "ليس أنت".
*
ترجمة: بدر توفيق
CXLV
Those lips that Love's own hand did make,
Breathed forth the sound that said 'I hate',
To me that languished for her sake:
But when she saw my woeful state,
Straight in her heart did mercy come,
Chiding that tongue that ever sweet
Was used in giving gentle doom;
And taught it thus anew to greet;
'I hate' she altered with an end,
That followed it as gentle day,
Doth follow night, who like a fiend
From heaven to hell is flown away.
'I hate', from hate away she threw,
And saved my life, saying 'not you'.