كم زارني طيفك في ليالي الموحشة
وكم كان مؤنسا لي في وحشتي
والان اصبح كالنسيم لا يفارقني
فاصبحت استنشق انفاسك بدلا من الهواء
وا حسرتاه على زماناً مر لم تكوني فيه
بت اندم على كل لحظاتي التي عشتها
بعيداعن دفئ قلبك وحنان يديك
كم من مسافات سبحت في ماء عينيك
لكني وجدت ملاذي في فردوسك الاخضر
عيناك ملهمتي سكني و ماواي
من كل خوف او ضيق يهم بقلبي
اما اًن الاوان لتعودي لوطنك
قلبي الذي تحول لقالب جليد من بعدك
فاعيدي اليه دفأ وحنان حبك
ملكتي
ملهمتي
وسيدة قلبي




لكم كل الود يسبقه الورد
عاشق الوطنية